أبرز 5 قصص أطفال قصيرة جدا ومفيدة
سنقدم لكم في هذا المقال مجموعة من القصص المليئة بالعبر، والتي تهدف إلى إسعاد أطفالكم ونقل حكمة لن ينسوها طوال حياتهم. يستمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص وقراءتها؛ مع كل قصة يتعلم الطفل شيئا جديدا، ولهذا إليكم هنا أشهر وأروع قصص الأطفال.
أفضل 5 قصص أطفال قصيرة ومفيدة جداً
وسنقدم لكم في سطورنا أفضل 5 قصص للأطفال وأبرزها
1- قصة الأرنب والسلحفاة
في أحد الأيام كان هناك أرنب مغرور يتفاخر دائمًا بسرعته، وفي أحد الأيام وبينما كان يتجول في الغابة وجد سلحفاة تمشي ببطء؛ بدأ يضحك عليها ويتحداها لتنافسه في سباق نحو شجرة كبيرة وسط الغابة، وقبلت السلحفاة التحدي بثقة تامة.
في بداية السباق، ركض الأرنب بسرعة بينما كانت السلحفاة تسير بخطوات بطيئة جداً. وعندما توقف الأرنب ونظر إلى الوراء، لم يجد السلحفاة، فقرر أن يستريح تحت شجرة حتى تلحق به السلحفاة. ثم يبدأ بالركض مرة أخرى.
ولكن أثناء استراحته دخل في نوم عميق، وعندما استيقظ اكتشف أن السلحفاة وصلت إلى الهدف بمثابرته وعدم الاستسلام، بينما خسر الأرنب بسبب كبره.
2- قصة ليلى والذئب
وهناك كان اسمها ليلى، وفي أحد الأيام طلبت منها والدتها إحضار الطعام لجدتها التي تعيش في الغابة، ونصحتها والدتها بعدم التحدث مع الغرباء.
وفي الطريق إلى جدته وجد ذئباً كبيراً فطلب منها أن تلعب معه، لكنها أخبرته أنها في عجلة من أمرها لأنها تريد إحضار الطعام لجدتها. فسأله الذئب أين جدتك تعيش” ثم أخبرته ليلى بمكان جدتها وأسرع الذئب للذهاب إلى منزل جدتها.
عندما وصلت ليلى إلى جدتها، وجدتها مستلقية على السرير. ثم سألته ليلى لماذا عيناك كبيرتان إلى هذا الحد فأجابت حتى أراك جيدًا. فسألته ليلى لماذا لديك أنف كبيرة جدا أجبت حتى أشم رائحتك الطيبة.
وعندما سألتها عن سبب كبر فمك، قالت له حتى أستطيع أن آكلك. وهنا عرفت ليلى أن الذي تتحدث إليه هو الذئب الذي يرتدي زي جدتها وينام في سريرها. صرخ وطلب المساعدة. ولحسن حظها، عثر عليها صياد وأنقذها من الذئب الشرير، فنجت ليلى وتعلمت ألا تتحدث مع الغرباء مرة أخرى.
3- الحمامتان والسلحفاة
كان هناك حمامان يعيشان بالقرب من بئر ماء. لقد كانوا أصدقاء مع سلحفاة. وبعد فترة اكتشفوا أن البئر لم تعد بها مياه، فذهبوا للعيش في مكان آخر وهو السلحفاة. لقد شعر بالحزن الشديد لأنه فقد صديقيه الوحيدين.
وعندما علم الحمامان بالأمر، قررا أخذ السلحفاة معهم وبحثا عن شرح طريقة للقيام بذلك. فذهبوا وأحضروا عصا قوية وطلبوا من السلحفاة أن تمسكها. طارت الحمامتان بعيدا بينما السلحفاة. أطلق الرصاصة وذهبا إلى مكان آخر للعيش معًا. وهذا دليل قوي على أهمية الصداقة وعدم التخلي عن من نحب.
4- قصة التيسين
في إحدى البلدات كان هناك عنزتان، واحدة بيضاء والأخرى سوداء، كانا يتقاتلان دائمًا ولم يكونا أصدقاء أبدًا. وفي أحد الأيام خرج كل منهم للنزهة وبدأوا بتقليد بعضهم البعض في كل شيء. اختبأ الماعز الأبيض تحت شجرة حتى ينهض الماعز الأسود.
وبينما كانوا يسيرون عبر المدينة، وجدوا نهرًا جميلاً به جسر ضيق جدًا فوقه. أرادوا السير عليه، لكنه لا يتسع إلا لعنزة واحدة، فبدأوا يتنافسون مع بعضهم البعض على المشي على الجسر أولاً.
وأمام هذه المنافسة والقتال على الجسر، لم يتمكن الجسر من دعمهما، فسقط الجسر وانتهى بهما الأمر بالغرق في النهر. وهذا يعلمنا أن المنافسة لا تقوم على الغيرة والمشاجرات، بل معه. هدفنا تطوير أنفسنا وتحسين مهاراتنا.
5- قصة الأسد والفأر
كانت هناك غابة كبيرة مليئة بالحيوانات المختلفة، وكان هناك أسد ينام تحت شجرة، وفي هذه القرية كان هناك أيضًا فأر صغير جاء وقفز على الأسد، فاستيقظ الأسد غاضبًا وأراد قتل الفأر . .
وتوسل إليه الفأر ألا يقتله وأخبره أنه إذا سمح له بذلك فسوف يساعده عند الضرورة. فسخر منه الأسد وقال له إنه بالتأكيد لن يحتاج إلى فأر ليساعده، لكنه ترك الفأر ولم يقتله. وبعد مرور الأيام، وجد الفأر الأسد محاصرًا في شبكة صيد فذهب سريعًا لمساعدته. الحكمة من هذه القصة ليست السخرية من أي شخص أو التقليل من شأن ما يمكن أن يفعله.
تعتبر القصص أنها تحاكي عالمنا بشرح طريقة أو بأخرى، ومنها نتعلم دروساً يمكن أن تشكل وعينا وتساعدنا على التصرف بشكل مناسب في المواقف التي نواجهها في إحدى الغابات الخيالية ضمن هذه القصص، وهو ما يجعلها مهمة. للأطفال.