ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة أعظم

قصيدة “إن كنتم تعلمون فالمصيبة وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظم” من قصائد العصر المملوكي وهذا مثل بيت شعر من إحدى قصائد الشاعر المملوكي ابن . وقد نال قيم الجوزية شهرة كبيرة في ذلك الوقت وما زال يحتفظ بشهرته حتى وقتنا هذا. ولذلك سنوضح من خلال موقعنا معنى إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة.

إن كنتم تعلمون فهذه مصيبة، وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظم.

“الممية” لابن قيم الجوزية تأتي من العصر المملوكي، وفيها آية (إن كنتم تعلمون فتلك مصيبة، وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أعظم)، ومن أبياتها ما يلي

وأحسن ما قال القائل *** فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة.

ولو كنتم تعلمون لكانت المصيبة أعظم، ولو رأيتم الدنيا من وراء حجابهم.

رأيت في المنام كامل صورة قد تصدمني، كحلم شبح يزورني أثناء نومي ومرور الليل.

حلم، وذهب الشبح، وكان المطر يهطل، *** وظلاً وقعت عليه الشمس حين أشرقت.

سيتم تقليل ساعات الظهيرة و *** وسيتم فصل فصل الصيف مع استراحة ممتعة.

أعني، إذا كنت تعرف ذلك، فهذه كارثة.

وفي سياق رؤية ابن قيم الجوزية، من المهم معرفة معنى (إن كنتم تعلمون فتلك مصيبة)، فهذه الجملة غير صحيحة. والصواب هو إذا كنت لا تعرف، فلا بأس. إنها كارثة، وهي من بين أبيات إحدى قصائده الشهيرة.

ويكمن معناها في أننا إذا كنا لا نعرف معنى هذا المثل فإن هذا الجهل يكون كالكارثة التي تحيط بنا! ولو فهمنا معنى المثل لكانت الكارثة أعظم.

إذا كنت لا تعرف، فهذه كارثة.

ويمكن أن نأخذ البيت الشعري (إن كنت لا تعرفه فتلك مصيبة) وتبدأ بتحليله كلمة كلمة لفهم الأسلوب الذي يتبعه الشاعر ابن قيم الجوزية، ويأتي ذلك على النحو التالي

  • في حرف شرط ملزم .
  • كنت فعل ماضي ناقص مبني على السكون؛ لأنها متصلة بالتشديد الشديد وعلامة السكون ظاهرة في آخرها.
  • تعلم فعل مضارع في حالة الرفع، وفي آخره ضمة ظاهرة، والفاعل ضمير مستتر منصوب “أنت”.
  • أي الفاء حرف عطف، وهو اسم إشارة مبني على الفتح في حالة الرفع على أنه مبتدأ.
  • ميسابا يكون الخبر في حالة الاسم والضمة الظاهرة في آخره.
  • الواو حرف عطف، والواو حرف عطف، والواو حرف أمر.
  • كنت فعل ماضي ناقص مبني على السكون؛ لأنها متصلة بالتشديد الشديد وعلامة السكون ظاهرة في آخرها.
  • أنت لا تعلم أنه لا يوجد حرف منفي، وأنت تعلم أنه فعل مضارع في حالة الرفع، وفي آخره ضمة ظاهرة، والفاعل ضمير مخفي اسمه “أنت”.
  • المصيبة الفاء حرف عطف، أي اسم إشارة مبني على الفتح في حالة الرفع من باب الفاعل.
  • الكبرى الخبر في حالة الاسم والضمة الظاهرة في آخره.

قصيدة “حكم الحب حازم” “نونيا”

وهناك المزيد مما كتبه الشاعر المملوكي ابن قيم الجوزية في ذلك الوقت، منها قصيدة حكم العشق “النونية” لثابت الأركان، ومن أبياته ما يلي

حكم الحب ثابت في أسسه *** ما عوائق إلغائه

كيف نفذ القاضي الحسن حكمه ***فلماذا عرف الخصمان ذلك

وجاء شهود ليشهدوا أن ما حدث بالفعل في مجلس الإحسان.

ثم تم تأييد الحكم القوي ولم يكن هناك سلطة لنقض المخبر عليه.

وبسبب هذه القاعدة البراعة، تفتت الزوايا المثيرة، مما جعلها فخورة حتى الذقن.

وقد كتب الشاعر المملوكي ابن قيم الجوزية العديد من القصائد في حياته. وتميز بأسلوبه البسيط وكلماته السهلة حتى يتمكن أي شخص من تخمين معنى أبياته والمعنى المقصود من وراءها، مثل السطر إن كنتم تعلمون. فتلك مصيبة، وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم.

اترك تعليقاً