حماية حقوق الطفل.. ازاي اتواصل مع حقوق الطفل

مهما اختلف العمر، ومهما اختلف المكان أو البلد، فلكل إنسان حقوق، سواء كان كبيرا أو صغيرا، ذكرا أو أنثى، معلما أو طبيبا أو عاملا. ولهذا السبب سنتعرف معًا على موضوع هذا اليوم عن الحماية. حقوق الطفل وكيف يمكننا التواصل مع حقوق الطفل.

مفهوم حقوق الطفل.

مفهوم حقوق الطفل هو مجموعة من الحقوق التي تخص الطفل وتراعي عمره، مع التركيز على خصائص الشخص الذي يعيله كإنسان وكطفل ​​يحتاج إلى رعاية.

اتفاقية حقوق الطفل

لقد أصبح العالم يدرك ضرورة وجود اتفاقية خاصة بالأطفال في جميع أنحاء العالم لضمان حقوقهم حتى يتمكن الجميع من الاعتراف بها. ولذلك فإن الأشخاص الذين لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر يحتاجون إلى عناية خاصة وحماية كبيرة. وعلى عكس كبار السن، ففي عام 1989م صدرت اتفاقية حقوق الطفل، حيث تعتبر أول ميثاق قانوني يلزم دول العالم التي وقعت عليه بتنفيذ أحكامها. تلقى قبولا عالميا واسعا. وقد بلغ عدد الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية حتى الآن 193 دولة، وهذا عدد أكبر من عدد الدول التي تعترف باتفاقيات جنيف، وأكبر من عدد الدول التي تنظم الأمم المتحدة، وتضم هذه الاتفاقية 54 دولة. وتعتبر مادة واحدة وبروتوكولان اختياريين ويحددان بوضوح الحقوق الأساسية للأطفال التي يجب أن يتمتعوا بها في كل مكان دون أي تمييز. وقد تم اعتمادها وعرضها على الدول للتوقيع عليها والانضمام إليها بموجب القرار رقم 1 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة. 44/25 بتاريخ 20 نوفمبر 1989م ودخل حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990م

المبادئ العامة لاتفاقية حقوق الطفل

تحدد هذه الاتفاقية العديد من حقوق الطفل المتعلقة بما يلي

  • الحق في الحياة والبقاء والنمو على أعلى وأقصى مستوى ممكن.
  • عدم التمييز.
  • المصالح الفضلى للأطفال.
  • للطفل الحق في التعبير عن رأيه بحرية، ويجب أن يؤخذ رأيه بعين الاعتبار بما يتناسب مع سنه وقدرته في القرارات التي تهمه.

حماية حقوق الأطفال

وأقرت الدول الموقعة على الاتفاقية بأن الطفل يجب أن يعيش في بيئة يسودها جو من الأمن والسعادة والتفاهم لصقل شخصيته ونموه المتوازن. كما أدركوا أن الطفل يحتاج إلى الحماية بسبب حالته الجسدية والعقلية. عدم النضج، ويشمل ذلك الحماية القانونية فيما يتعلق بشؤونهم قبل ولادتهم وبعدها، حيث يعيش الأطفال في بعض دول العالم حياة صعبة في ظروف قاسية، مما يزيد من الحاجة إلى الحماية والرعاية لهم، خاصة في الدول النامية. كما وضعت اتفاقية حقوق الطفل بعض المعايير التي يجب اتباعها لنمو الأطفال وتطورهم وانتشالهم من محنة الجوع والعوز والإيذاء وسوء المعاملة. الطفل إنسان مستقل له حقوق وعليه واجبات تتناسب معه ومع عمره. وقد ساهمت هذه الاتفاقية، وتوقيع العديد من الدول عليها، في رفع قيمة الطفل وكرامته الإنسانية، وأثبتت الحاجة إليه. وتوفير الرفاهية لهم ووسائل التنمية. كما تنص على أن يتمتع الطفل بمستوى معيشي جيد كحق، وليس كامتياز وترف. تتضمن اتفاقية حقوق الطفل ما يلي هناك العديد من المواد. التي تشير إلى ضرورة حماية حقوق الطفل، ومنها المادة (3) الفقرة المباشرة والتي تنص على ما يلي تتعهد الدول الأطراف بأن تضمن للطفل الحماية والرعاية اللازمتين لرفاهته، مع مراعاة الحقوق والواجبات. والديه أو أوصيائه أو الأشخاص الآخرين المسؤولين عنه قانونًا، وستتخذ جميع التدابير التشريعية والإدارية المناسبة لتحقيق هذه الغاية.

التواصل مع حقوق الطفل.

إذا علمت أن هناك طفلاً يتعرض لانتهاك حقوقه الخاصة، سواء من قبل شخص آخر أو من قبل والديه، يمكنك الاتصال على هذا الرقم 16000 الخاص بمساعدة الطفل. يمكنك أيضًا الاتصال بالرقم 16021 للحصول على المشورة الصحية. الطفل، وإذا كان هذا الطفل من ذوي الإعاقة يمكنكم الاتصال على هذا الرقم 08008886666، وكلها متكاملة مع المرصد الوطني لحماية الطفولة والأمومة.

وفي النهاية نأمل أن نكون قد قدمنا ​​لكم كافة التفاصيل المتعلقة بموضوع حماية حقوق الطفل، حيث تعرفنا معاً على الاتفاقية التي أبرمت لحفظ وحماية حقوق الطفل.

اترك تعليقاً