قصة اكشن قصيرة جدا
قصة اكشن قصيرة جدا .
تنمي القصص والروايات الحس الإبداعي لدى الطفل وتوسع مدارك العقل، مما يجعله أكثر وعياً ومعرفة، مما يؤثر على شخصيته بشكل إيجابي.
- كانت هناك فتاة تحب المغامرة واكتشاف الأشياء الجديدة، وبسبب تهورها كانت والدتها دائما تنصحها بالصبر حتى لا تقع في المشاكل.
- وفي أحد الأيام، قررت الفتاة الدخول إلى المنزل المهجور لتكتشف المكان الغريب والغامض، فدخلت المكان بكل شجاعة.
- وكانت الفتاة تسير داخل المنزل، وأثناء قيامها بذلك شعرت بحركة غريبة في المكان، ومنذ ذلك الحين بدأت تشعر بالقلق والخوف من ظهور شخص غريب أو هجوم من قبل الأشرار.
- نظرت الفتاة حولها فلم تجد أحداً، لكنها صممت على التوغل داخل المنزل والوصول إلى جميع الغرف.
- وفجأة سمعت الفتاة أصوات طقطقة في الغابة، لكنها لم تعرف من أين تأتي، فقررت مغادرة المنزل المهجور والعودة إلى المنزل.
- وحالما اقتربت الفتاة من الباب، شعرت بشيء يلمس قدميها، لتجد قطة صغيرة دخلت معها وهي من أحدثت تلك الأصوات.
- هدأت الفتاة وتعلمت عدم التورط في الأمور التي قد تجلب لها سوء الحظ، ثم عادت إلى المنزل بعد أن تعلمت الدرس.
قصص اكشن ورعب.
قصة سر القصر الملعون .
- كان هناك شاب يسافر عبر البلدان والمدن ليتعرف على ثقافات وعادات الشعوب الأخرى، ويتعلم هوايات جديدة.
- وجد الشاب السفر متعة. وعلى الرغم من تعرضه للعديد من الصعوبات، إلا أنه كان شغوفًا بتعلم جميع الأساطير والقصص الغربية.
- وفي أحد الأيام، قرر الشاب الذهاب إلى القصر الملعون، وقام بناءً عليه بتجهيز كافة احتياجاته من طعام وملبس، وأعد كميات كبيرة من الماء تكفيه طوال الرحلة.
- حزم الشاب أمتعته وخرج من منزله متجهاً إلى الوادي. وأثناء سيره في الطريق مر ببلدات صغيرة ورأى طبيعة موطنها وحياتها الصحراوية.
- وجد الشاب حيوانات مختلفة تسير بين الحقول والنباتات، فشعر بحماس شديد للذهاب إلى القصر.
- وعندما اقترب الشاب من المدينة التي يقع فيها القصر، وجد المنطقة مظلمة للغاية، وجميع الجيران في حالة من الحزن، واستمر في السير حتى وصل إلى باب القصر.
- نظر الشاب إلى المكان فوجد تماثيل مرعبة موجودة عند بوابة القصر، وتجلس بشكل مهيب كما لو كانت تحرس المنطقة.
- دخل الشاب، وما إن وطأت قدمه المكان حتى أحس بحركة غريبة في القصر، مما جعله يتباطأ.
- وجد الشاب قنفذًا يتحرك بجانبه، فهدأ قلقه، فواصل تجوله في أرجاء القصر، وفجأة سمع صوت صراخ شديد.
- ركض الشاب بسرعة نحو مصدر الصوت لمعرفة ما يحدث، لكنه لم يجد شيئًا، مما أقلقه كثيرًا.
- نظر الشاب من نافذة القصر فوجد رجلاً يتمشى في حديقة القصر، فذهب ليتعرف على تاريخ المكان.
- الشاب مساء الخير، كنت أتجول في المكان ورأيت القصر. هل تم بيعه
- أجاب الرجل أنت غريب في المدينة، اذهب إلى بيتك يا فتى.
- فتعجب الشاب من كلام الرجل وتركه وعاد إلى الكوخ الذي كان فيه في البلدة.
- وفي صباح اليوم التالي خرج الشاب إلى السوق وبدأ يمشي بين الناس. ثم دخل محل أقمشة وبدأ يتحدث مع صاحب المتجر.
- سألوا الشاب عن سر سر القصر . قال التاجر أن هناك العديد من الأساطير حول هذا المكان.
- وقيل إن القصر ملعون وفيه أشباح ترفض الخروج منه فلا يستطيع أحد الجلوس في المكان، ويعتقد آخرون أن الأميرة المفقودة مقيدة في القصر.
- وتحدث الشاب عن الأصوات التي سمعها في المكان، وأوضح له التاجر أن تلك الأسرار غامضة مثل سر القصر.
- قرر الشاب الذهاب إلى القصر مرة أخرى، لكنه هذه المرة واصل مراقبة المكان من بعيد واكتشف أن أحد الرجال كان يقوم ببعض الحيل لمنع شخص ما من دخول القصر.
- وتحقق الشاب من حقيقة الأمر ليعرف أن القصر سيصبح ميراثاً إذا لم يتوقف الجد عن عرضه للإيجار، فابتكر الحفيد هذه الأساطير وطرد كل الناس بحجة وجود أشباح وأن لعن القصر.
قصة قصيرة باللغة العربية.
قصة الطبيب والمريض الساخرة.
- كان هناك رجل يعيش في بلدة بعيدة، وفي أحد الأيام شعر بألم قوي في بطنه، لكنه لم يبالي، وبعد فترة اشتد الألم فقرر الذهاب إلى الطبيب.
- وبعد أن فحص الطبيب الرجل، طلب منه أن يأتي لرؤيته في اليوم التالي بالكحل الأسود.
- تفاجأ الرجل بطلب الطبيب، لكنه في اليوم التالي جاء بالكحل وجلس أمامه ينتظر شفائه.
- فوضع الطبيب الكحل في عيني الرجل وقال له هكذا أصبحت بصحة وعافية.
- الرجل ولكني لا أشكو عيني، بل أشكو معدتي.
- أجاب الطبيب ساخراً أنت تأكل طعاماً فاسداً، لذلك أضع عليه الكحل حتى تتعرف على الطعام قبل تناوله.
تاريخ العشب في الحركة.
- كان هناك صبي يسير يومياً بين الحقول والعشب، لكنه كان دائماً يشعر بخطوات خلفه وعندما نظر لا يرى أحداً، ومع مرور الوقت ظننت أن العشب يتحرك خلفه.
- روى الولد تلك القصة لأمه، فضحكت وقالت “إنها مجرد استعدادات يا بني. لا توجد نباتات متحركة”.
- قرر الصبي أن يذهب إلى الحقل ليلاً ليكتشف سبب تحرك العشب، فانتظر حتى نامت أمه، ثم سار بخطوات بسيطة حتى خرج من المنزل.
- وصل الصبي إلى الحقل وبدأ يتجول بين العشب والنباتات ليتأكد من أنها تتحرك، لكنها لم تتحرك هذه المرة. تفاجأ الصبي وقرر العودة إلى المنزل.
- وبينما كان الصبي يغادر، سمعت صوتًا خافتًا وخطوات سريعة. كان الصبي خائفا، لكنه كان مصمما على العودة إلى الحقل.
- وبينما كان يتجول في الحقل، وجد أرنبًا صغيرًا يقفز في العشب، مما يجعله يبدو وكأنه يتحرك. ضحك الصبي من مظهر الأرنب والأوهام التي يحملها وراء تلك الخطوات الصغيرة.
- وعندما عاد الصبي إلى المنزل، وجد كلبًا كبيرًا يركض نحوه. ولم يدرك ماذا يفعل لتجنب هذا الخطر، وظهر رجل استطاع أن يبعد الكلب عن الصبي.
- تحدث الرجل مع الصبي عن سبب خروجه في ذلك الوقت من الليل، وشرح الصبي قصة الحشائش المتحركة.
- فضحك الرجل وقال لعلك تعلمت أن نهاية الفضول هو الرعب الشديد. لا يجب أن تقعي في مشاكل، ولا تخرجي ليلاً دون إذن والدتك، لأنه قد يحدث لك شيء سيء.
- وشكر الصبي الرجل كثيراً على نصيحته ومساعدته، ووعده بعدم الخروج ليلاً حتى لا يتأذى.
قصة قصيرة للأطفال
شجاعة الطالب
- كان هناك طالب اسمه علي، كان معروفًا بالاجتهاد والذكاء، مما جعله من أفضل الطلاب في الفصل، فغار منه بعض الطلاب.
- قرر أحد الطلاب القيام بخدعة للانتقام من الطالب العامل علي، بحيث لا يأتي إلى المدرسة لعدة أيام حتى تتاح له الفرصة لإظهار اجتهاده وتفوقه.
- خطط الطلاب مع صديقهم الشرير عدي لإحداث إسهال شديد لزميلهم علي، وأثناء قيا بذلك سمعهم الطالب حسام وهم يدخلون الفصل.
- قام الطالب عدي بخلط مادة في كوب عصير وقدمها لعلي بحجة المصالحة والتقارب معه. وعليه أخذ علي الكأس وعندما بدأ يشربه صاح الطالب حسام وقال “. “ضع الكأس يا علي.”
- قال الطالب حسام لا تشرب العصير يا علي. لقد وضعوا فيه مادة ستسبب لك الإسهال. شرحت الموقف للمعلمة وستأتي لمعاقبة الطالب عدي وزملائه.
- جاء المعلم وأخذ العصير وألقاه في سلة اللات. ثم تحدث مع الطلاب ليكتشف أن الغيرة هي سبب ذلك الخلاف.
- قال المعلم إن جميع الطلاب في المدرسة لديهم الكثير من المعرفة ولا يوجد فرق بينهم. ولذلك اعتذر عدي لزميله علي وتصالحا.
- وشكر المعلم الطالب حسام على شجاعته في إنقاذ زميله والإبلاغ عن المشكلة. ولو ساهم في حل الخلاف بين رفاقه لكاد يدمر الجميع.