قصة خيالية طويلة مؤثرة
تحتوي القصص على العديد من الدروس، ويمكن للكاتب أن ينقل الدرس الذي يريد إيصاله بجعله مؤثراً، فيمكن رواية القصص الخيالية بشرح طريقة جميلة، لكن إذا كنت تبحث عن قصة مناسبة فكل ما عليك فعله هو المتابعة ها. هذا المقال وتعرف على أروع قصة خيالية طويلة ومؤثرة.
قصة خيالية طويلة ومؤثرة.
إنها مميزة للغاية لأنها تجبرنا على السباحة مع أفكارنا في عالم خيالي رائع، لذلك قررنا أن نشارككم هذه القصة الخيالية التالية
1- الطفل المدلل
في الوقت الذي كان هناك طفل ينتمي إلى عائلة رائعة جدًا، ليس فقط من حيث العدد، بل عائلة تتمتع بالسلطة والمال الكثير، نشأ هذا الطفل بحب كبير من والديه. كثير الاهتمام، وأغدق عليه والده المال والذهب، حتى رأى أن الحياة… بسيطة وليس لها أحلام في دنياه. في أحد الأيام، ذهب والده للنزهة مع والدته. وفي طريق العودة تعرضوا لحادث سير أدى إلى وفاتهم على الفور. بقي الصبي وحده. لقد تغيرت الحياة من حوله، بلا أم تدعمه، وبلا أب يدعمه. حلم مثل الجني علاء الدين بسرعة مع المال. لقد تُرك وحيدًا تائهًا في الشوارع، حتى رآه رجل عجوز وأرعب الصبي الذي كان في الثانية عشرة من عمره ولا يكاد يفهم شيئًا عن الحياة.
2- الشيخ والطفل
حاول هذا الرجل العجوز تهدئة الصبي وجلس بجانبه يسأله عن حياته ووالديه.
روى الصبي قصته لهذا الشيخ ببراءة كبيرة. ولم يكن يعلم أنه عمدة البلدة التي يعيش فيها، كما بكى عمه كثيراً لأنه كان يبحث عنه، وهداه الله. أخذه عمه إلى منزله وتولى تربيته مع أولاده، لكنه لاحظ التدليل الزائد الذي يعيشه. وهذا الطفل له تأثير واضح على سلوكه.
وفي كل مرة كان الصبي يشعر بالحزن على رفض عمه، كان يشتكي من طائره الذي كان هدية من والده منذ سنوات. ونصح الطائر صديقه بالصبر ومحاولة الشرح له أن عمه لم يكن مخطئا، بل بالأحرى. لقد أحسن بتعديل سلوكه.
3- الطير والرجل العجوز
وفي أحد الأيام، كان الصبي حزينًا جدًا واختبأ في الحديقة الخلفية لقصر عمه. كان عمه يبحث عنه بقلب مكسور وشعور بالذنب لأنه رفض طلبه بشراء نوع من الألعاب التي كان يملكها بالفعل. وفي بحثه مر أمام الطائر الذي ناداه. واستغرب العم أن الأعمار تتحدث، فأخبره العصفور أنه صديق والد الصبي، فأصر الابن على أبيه. شرائه بأي ثمن، وقد فعل. فقال الشيخ كيف تتكلم مثلنا فأخبره العصفور أن هذا هو سر تميزه، مما دفع الصبي إلى الإصرار عليه. وتابع «منذ اللحظة الأولى عرفت «سأقع في براثن طفل مدلل، لكنه ضحية والديه».
فقال العم كيف
أجاب العصفور ناهيك عن إصراره على امتلاكي في المرة الأولى. وأنا في بيت أخيك اكتشفت أن هذا الطفل ليس أكثر من ضحية للتدليل الزائد وسوء التربية. لا تلومه، كن صادقًا أولاً، إذن. تعوده على الفرح حتى يصبح رجلاً يستطيع إدارة أموال والده الراحل.
وبالفعل استمع الشيخ لنصيحة العصفور وذهب إلى الصبي وتحدث معه وبدأ يصادقه. ثم بدأ سلوك الصبي يتغير ويتفوق في دراسته حتى أصبح رجلاً بالغًا وناجحًا في عمله، وفي كل شيء. وكان هذا بفضل عمه والعصفور.
الدروس المستفادة من التاريخ.
ومن خلال هذه الفقرة نتعرف على الدروس المستفادة من التاريخ على النحو التالي
- ومن هذه القصة نتعلم أن التدليل شيء جميل ومحبب، لكن المبالغة فيه قد تؤثر على سلوك الأطفال.
- عند محاولة تعديل سلوك الطفل، عليك أولاً أن تفهم من أين يأتي الخلل.
- في هذه القصة يتعلم الآباء أنه من الجيد تدليل أطفالهم، لكن يجب عليهم الحذر وتعليمهم الاعتماد على أنفسهم.
- لا ينبغي أن تتعجل كما فعل عمك عندما يكلفك الله بطفل ليس لك. أولا عليك أن تفهم ذلك جيدا.
- كان لدى الصبي في هذه القصة فرصة أخرى للعيش مع عمه العادي، وهو أمر لا يمكن أن يحصل عليه كل الأطفال، لذلك يجب الاهتمام بتربيتهم على حسن الخلق والسعادة.
- كان الطائر في هذه القصة أذكى من الجميع، ربما لأنه عاش مع والدي الصبي. وقدم لهم النصائح المناسبة ولم يفضل الصمت.
هناك العديد من القصص الخيالية الجميلة والمميزة، ولعل هذه القصة تحتوي على دروس كثيرة عن تربية الطفل وتربيته، ولهذا نشاركها معكم بصيغة سرد سلسة وممتعة، ويجب أن نأخذ العبرة من هذه القصة حقاً.