من هو عادل المحيميد الذي تسبب باعدام الامير وما أبزر المن هوه
لقد امتلأ العالم في الآونة الأخيرة بالعديد من الأحداث والمشاكل الفظيعة التي يمكن أن تودي بحياة البعض، وكأن الإنسان لم يعد له نفس القيمة. من أغرب الحوادث التي حدثت وشغلت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي. المنصات هي حادثة قصاص الأمير السعودي، لذا نحاول أن نستعرض بعض المن هوها.
من هو عادل محمد
حدث ولم يتكرر كثيرا ولا أحد يتقبله، وهو الذي أحدث ضجة كبيرة في كل أنحاء العالم، خاصة في الوطن العربي وفي السعودية. وهي جريمة القتل التي كان عادل محمد ضحيتها. بيد الجاني الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير.
قتل عادل بن سليمان محمد
والضحية بن عبد الكريم بن محيمد شاب سعودي مات في جريمة لم ولن تتكرر كثيرا لغرابتها. قُتل عادل بن سليمان بن عبد الكريم بن محيمد في عراك بالأيدي. للأمير تركي بن سعود.
الأمير تركي بن سعود ارتكب جريمته وسط أحد شوارع الرياض. أطلق الأمير النار من سلاح رشاش على عادل بن سليمان بن عبد الكريم محمد وسط حشد من الناس وعلى مرأى ومسمع من الجميع، مما استفز الجميع. فزعوا، لكن تم تصوير أحدهم مقتولاً، وهو عادل بن سليمان بن عبد الكريم محمد، على يد الأمير تركي في مقطع فيديو.
إعدام الأمير تركي بن سعود
وبعد هذه الحادثة المشينة التي أحدثت حالة من الفوضى في السعودية وأثارت بلبلة بعد هذه الجريمة النكراء التي لم تتضمن أي درجة من الخوف أو التراجع من مرتكبها، قررت حكومة السعودية اتخاذ قرار حاسم وحازم وواضح. قرار حاسم لا تشوبه شائبة من شأنه أن يدعم الحقيقة والعدالة.
أصدرت وزارة الداخلية حكماً وقراراً رادعاً بحق كل من وكل من يتجرأ على سفك دماء الأبرياء أو الاعتداء على الآخرين بشكل عام دون وجه حق.
وجاء البيان من وزارة الداخلية، فيما يلي نصه قتل تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير، سعودي الجنسية، عادل بن سليمان بن عبدالكريم محمد، وهو مواطن سعودي أيضاً، بإطلاق النار عليه. نتيجة مشاجرة جماعية وقعت طرفيها المذكورين.
وتمكنت الجهات الأمنية بفضل الله من إلقاء القبض على الجاني المذكور، وتحررت بحقه محضر يثبت ما نسب إليه، ليحكم عليه بالإعدام انتقاما منه. وطبعا صدر هذا البيان وهذا القرار. صدر بعد أن رفضت عائلة عادل محمد التسويات والتعويضات وأصرت على الانتقام.
الأمير تركي بن سعود
هذا هو بن تركي بن سعود الكبير بن عبد العزيز بن سعود آل سعود، الذي نفذ حكم الإعدام أو القصاص له عام 2016، في 18 أكتوبر، وتعود الواقعة التي صدر ضده الحكم فيها إلى ديسمبر 2012.
في النهاية، هناك العديد من القصص التي رويت لنا بشكل غير صحيح بسبب الجهل أو الخداع المتعمد، لذلك لا ينبغي أن نثق بما يتم تداوله بين المواقع دون مصدر موثوق. ظلمه أو دعمه بالقول إنه ضحية دون معلومات مؤكدة.