أسباب متلازمة دي كيرفان

أسباب متلازمة كيرفان

قبل البدء بسرد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة كيرفان لا بد من عرض هذه المتلازمة ومعرفة ما هي. وهو التهاب حاد يؤثر على الأوتار الموجودة على جانب الرسغ، وتحديداً فوق قاعدة الإبهام. أي أن هذه الالتهابات تؤثر على العضلات المسؤولة عن تقويم وثني الإبهام. تجدر الإشارة إلى أن متلازمة دي كيرفان ليست مجرد التهاب، فمن الممكن أن تلتهب هذه الأوتار أو تتورم، مما يسبب ألمًا شديدًا. الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الالتهابات، خاصة أنها كثيرة، وبعدها سنواصل شرح هذه المتلازمة.

  • أصل متلازمة دي كيرفان هو الاستخدام المفرط لأوتار الإبهام.
  • علاوة على ذلك، إذا تعرض الرسغ أو الوتر نفسه لإصابة أو التعرض لالتهاب المفاصل، فمن الممكن أن يسبب متلازمة دي كيرفان، خاصة أننا أوضحنا أن هذه المتلازمة ليست مجرد التهاب، بل يمكن أن تكون تورمات مؤلمة أيضًا.
  • كما تعد الأمهات الجدد من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الالتهابات، ويعود ذلك إلى كثرة استخدام أوتار الرسغ نتيجة نقل الأطفال بشكل مستمر، وذلك على أساس مد اليدين لفترات طويلة، باستخدام جميع قوتك في معصميك لحمل الطفل والعناية به.
  • بالإضافة إلى أن العمر قد يكون أحد أسباب الإصابة بمتلازمة كيرفان، فقد أثبتت الأبحاث أن الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بها هي من تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والخمسين عامًا.

وبمجرد أن عرفنا الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة دي كيرفان، يمكننا الآن استكمال شرح هذه المتلازمة بشكل أوضح وأعمق.

  • ولأن هذه المتلازمة تحدث نتيجة التهاب وتر دي كيرفان الملتهب حول الجزء الخلفي من الإبهام، ولأن الأوتار عبارة عن حزم من الأنسجة التي تربط العضلات بالعظام، فيجب أن تنزلق الأوتار بسهولة إلى قنوات الأنسجة المعروفة باسم الغمد.
  • وظيفة هذا الغمد هي تثبيت الأوتار في مكانها بجوار العظام، وهنا وظيفته هي تثبيت الأوتار بجوار عظام الإبهام، مما يسمح للأوتار بالانزلاق حتى نتمكن من قفل الإصبع دون ألم أو صعوبة . .
  • ولذلك فإن وجود أي تورم في الأوتار أو زيادة في سمك الأوتار أو غمدها يؤدي إلى الاحتكاك بينها، مما يؤدي إلى مشكلة في عدم قدرة الأوتار على الانزلاق بسهولة كما كانت في السابق. مما يؤدي في النهاية إلى عدم القدرة على تحريك الإبهام أو المعصم بالكامل بسهولة، ولكن يصاحبه ألم شديد.

كيفية تشخيص متلازمة كيرفان

تجدر الإشارة إلى أن هناك طريقتين يستطيع الطبيب من خلالهما تشخيص المتلازمة، ومن خلالهما يحدد ما إذا كان المريض يعاني منها أم لا، وفيما يلي سنستعرض كلا الطريقتين.

امتحان فنكلستين

  • وهذا ما يعرف باللغة الإنجليزية باسم “اختبار فينكلستين”، حيث يقوم الطبيب بثني إبهام المريض، ولفه نحو راحة يده، ثم يطوي بقية الأصابع لأسفل لتستقر فوق الإبهام.
  • ثم قم بثني معصمك نحو إصبعك الدائري. إذا شعر المريض بأي ألم، فهذه علامة على إصابته بمتلازمة دي كيرفان.

الفحص البدني

  • يتضمن قيام الطبيب بفحص معصم المريض. إذا شعر المريض بأي ألم في الرسغ أثناء فحصه من قبل الطبيب، وتحديداً إذا كانت هذه الآلام في منطقة الإبهام، فيمكن للطبيب التأكد من أن هذا المريض مصاب بداء دي كيرفان. متلازمة.

علاج التهاب أوتار الإبهام بالأعشاب.

ورغم أن هناك العديد من العلاجات الطبية التي يمكن أن نلجأ إليها لعلاج مشاكل الالتهابات في أوتار الإبهام والرسغ، سواء من خلال العلاجات الدوائية أو من خلال التدخلات الجراحية، إلا أنه يمكن حل هذه المشكلة أيضًا من خلال الطب البديل وتحديدًا من خلال الأعشاب الطبيعية. وفيما يلي سنتعرف معاً على أبرز هذه الأعشاب.

الصفصاف الأبيض

  • تجدر الإشارة إلى أن الصفصاف الأبيض، أو كما يعرف أيضاً باللحاء الأبيض، يحتوي في تركيبته على مادة الساليسين، التي لها تأثير مشابه جداً للأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  • أي أن عشبة الصفصاف الأبيض يمكنها مكافحة التهاب وتر الإبهام وحل مشكلة متلازمة دي كيرفان.

كُركُم

  • ومن الجدير بالذكر أن الكركم يحمل في طياته مادته الشهيرة الكركمين، والتي تعرف باحتوائها على خصائص مضادة للالتهابات، أي أنه من أهم العلاجات الطبيعية لمكافحة التهاب الأوتار، بما في ذلك وتر الإبهام.
  • ومع ذلك، وعلى الرغم من أن له خصائص مضادة للالتهابات، إلا أنه لا توجد أدلة كثيرة تشير إلى فعاليته في حل مشكلة متلازمة دي كيرفان.

بوسويليا مشرشر

  • تعتبر Boswellia serrata والمعروفة أيضاً باسم Saw boswellia من أهم المواد الطبيعية التي تحتوي على حمض البوزويليك الذي يعتبر من أبرز المواد المضادة للالتهابات.
  • ولكن نظراً لعدم وجود تجارب بشرية على التهاب الأوتار اختبرت تأثير هذه العشبة على هذه الالتهابات، فلا يمكننا التأكد من تأثيرها عليها.

جذر الأرقطيون

  • تحتوي عشبة جذر الأرقطيون على العديد من المواد المضادة للالتهابات، والتي تلعب دوراً اً جداً في تخليص الجسم من آثار الإجهاد التأكسدي، خاصة إذا كان موجوداً عند الأشخاص المصابين بالتهاب مفاصل الركبة على وجه الخصوص.
  • إذا أراد المريض المصاب بمتلازمة دي كيرفان التخلص منه عن طريق جذر الأرقطيون، فيمكنه تحضير شاي جذر الأرقطيون عن طريق وضع ملعقة كبيرة في كوب ماء، وغليهما معًا لمدة تصل إلى ثلث ساعة، ثم تصفيتهما وشربهما. هو – هي.

مخلب الشيطان

  • تعتبر هذه العشبة من أهم الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على مواد مسكنة ومضادة للالتهابات، مما يعني قدرتها على التخلص من الجسم أي آلام ناتجة عن التهابات الأوتار، بالإضافة إلى دورها في التخلص من الجسم هذه الالتهابات التي يمكن أن تؤثر على الأوتار والأنسجة والأربطة، ويمكنها أيضًا القضاء على آلام العضلات والتهاب المفاصل وآلام الظهر من الجسم.

اشواغاندا

  • تعتبر الأشواغاندا من أغنى الأعشاب بمضادات الالتهاب وبالتالي لها دور جداً في تخفيف آلام الالتهابات والتهاب الأوتار بشكل خاص، لأنها تعمل على تحسين نشاط الخلايا المناعية التي تخلص الجسم من هذه الالتهابات.

مرهم لعلاج التهاب أوتار الإبهام.

وقد أشرنا إلى أن هناك العديد من طرق العلاج الأخرى غير الطرق الطبيعية والتي تتمثل بالتدخل الطبي، لذا سنذكر فيما يلي العلاجات الدوائية والعلاج بالتدخل الجراحي، وهي مذكورة أدناه.

العلاج الدوائي

  • هناك العديد من المراهم التي يمكن أن يصفها الطبيب لتخفيف آلام التهاب وتر الإبهام وتخليص المريض من هذه الالتهابات. ولعل أبرز هذه المراهم هو رومافين جل الذي يعمل بشكل أساسي على منع عملية تصنيع البروستاجلاندين، أي. مما لا يترك مجالاً للأثر الدهني على البشرة، بالإضافة إلى مرهم ريست الذي يعتبر من أهم علاجات آلام العضلات والأوتار، لاحتوائه على العديد من الزيوت الطبيعية التي تعمل على التخلص منها. الجسم من التهاب الأوتار.
  • بالإضافة إلى اللجوء إلى الكورتيكوستيرويدات، وهي عبارة عن حقن يتم حقنها حول وتر الإبهام، لتقليل الالتهاب، ينصح الأطباء بعدم استخدامها لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، لمنع ضعف الوتر واحتمال تعرضه للتلف. معرضة للكسر.
  • بالإضافة إلى ذلك يمكن علاجه عن طريق حقن البلازما المملوءة بالصفائح الدموية، والتي يتم حقنها حول الوتر المتهيج، إذا كانت حالة هذا الالتهاب مزمنة.

التدخل الجراحي

  • وهذا ما يلجأ إليه الطبيب في حال فشل أي من طرق العلاج السابقة سواء الطبيعية أو الطبية. وهنا يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي من خلال تخدير معصم المريض وتحديداً تحرير الغمد نفسه، وذلك من أجل تقليل الضغط. على الأوتار، مما يؤدي إلى تحررها. يتحرك بشكل أفضل وأسهل دون احتكاك أو ضغط عليه.

العلاجات الأولية

يمكن للمريض القيام ببعض الطرق السابقة قبل الذهاب إلى الطبيب واستخدام العلاجات الطبيعية والطبية، وهي ما يلي

  • استخدام جبيرة، والتي تعمل على شل حركة الإبهام والرسغ، والغرض منها هو إبقاء الرسغ مستقيماً، للحد من الحركة المفرطة.
  • وضع قطعة من الثلج على منطقة المعصم وتحديداً حول الإبهام.
  • الحد من قدرة المريض على تحريك الإبهام والمعصم بالكامل قدر الإمكان. إذا قمت بتحريك معصمك، فيجب عليك تجنب تحريك إبهامك أو تجنب الضغط عليه.

ال

اترك تعليقاً