الوداع والفراق أمور مؤلمة جداً، وكلما كثرت الذكريات والتفاصيل بين الفراق والفراق، كلما زاد الحزن والألم. الوقت كفيل بنسيان هذا الشعور، لكننا لن ننسى الأحداث الصغيرة التي تظل معلقة في أذهاننا. وفي هذا المقال نسرد بعض قصائد الوداع والفراق مع شرح مبسط لها.
قصائد الوداع والوداع.
وفيما يلي نقدم بعض قصائد الوداع والفراق سواء كان هذا الوداع وداعاً للحبيب أو وداعاً للوطن. وهنا الآيات
أقول لك أن الفراق بدأ يعيقك والرابط أصبح مشدودا.
رحلت باكراً ولم ترحم شوقاً لا يبوح بشوقه.
قلبي مطار فوق رؤوسكم، ودموعي تذرف تحت أقدامكم.
يخاطب الشاعر فقيده عندما تأتي لحظة الفراق الحقيقي التي لا عودة بعدها. تقول اصبر على فراقك، فقد ضاق صدري من شدة الاختناق والكرب الذي سبق لك فراقه عني. موعدك، دون رحمة أو شفقة على قلبي المشتاق، الممنوع حتى من نقل شوقه. قلبي ملتصق بكم ويبقى على رؤوسكم كالمطاط والدموع التي تذرفها عيني تحت أقدامكم لا قيمة لها.
شعر عن الفراق
هناك أنواع عديدة من الفراق، ولكن أصعبها هو الانفصال عن أفضل صديق. فيما يلي بعض الآيات عن الفراق مع صديق
لم أعد أفتقدك ولم تعد تفتقدني. لقد نمت بالأمس وأنت لم تنم.
هذا أنت، أنت تجعل الشركة تغلي دائمًا، وهي تغلي دائمًا، وأنا لم أغلي أبدًا.
صحيح أنك أنت من يجلب الفرح والفراق، وصحيح أنك لي أينما ذهبت وأينما حللت.
ويلوم الشاعر صديقه في هذه الأبيات قائلاً “يا صديقي، لم تعد تفتقدني أو تريد رؤيتي، وأنا أيضاً نمت بالأمس ولم تسأل عني أو تتذكرني. ودائماً ما تحدث الشجارات بيننا، وكنت دائماً تبالغ في حزنك، لكنني لم أبالغ يوماً ما. رغم أنك شخص منسي في هذا العالم، فمن الواضح أن الفراق بيننا هو ما سيجلب لك الحب والارتباط. وسيظل كل شيء بالنسبة لي.
شعر عن فراق الوطن .
عند الحديث عن الوطن وانفصاله، تكتب الأبيات الشعرية، وتُروى المقالات النثرية بكل ما في ضمير الإنسان، فليس هناك أغلى من الوطن، ولا شيء أقبح من فراقه، والأمر التالي هو أن وداعاً للوطن
أيها القلب الصبر، إذا جزعت، فربما تقع حوادث كثيرة في اليمن.
تصبح الأغصان ورقية بعد الذبول، ويظهر نور البدر في ظلمة الضعف.
وأي سهم لم يجرحه سهم وله رمح لا يفلت من الطعن
وفي الأبيات السابقة يدعو الشاعر الله أن يلهمه الصبر والراحة في بعده وفراقه عن وطنه، فيدعو قلبه بالصبر إذا نفذ صبره حتى يعود إلى حضن وطنه.
اقوال عن الفراق
- وإليكم بعض الأقوال النثرية التي قيلت عن الفراق والوداع
- وبقدر ما تستطيع، لا تطلب الفراق.
- لقد حصلت على نصيبي من الانفصال والآن حان دورك.
- أذكر قصة وداع من صديق كنت أرويها على قلبي ليلاً أريحه حتى لا يقتله الألم.
- أتمنى أن نعود أطفالا مرة أخرى، دون خوف من الغياب والتفكير في أن الشخص الذي مات كان مسافرا.
- نستهين بانكسار الأفكار، وننسى وعد الله بأن نشعر بنفس الشعور.
ما أصعب شعور الوداع والفراق عندما يتوقف الفم عن الكلام، وتتوقف العيون عن البكاء، وتعيش مع الناس بالجسد وليس بالروح، وكأنك تائه أو في عالم موازي، تريد ولا تريد. للخروج منه، وكل يوم تزداد دوامة الغرق في هذا الشعور، ولهذا نسأل الله أن لا يكتب. وهذا الشعور موجود لدى كل إنسان.