أشعار كثير عزة في الغزل العذري.. من أروع ما قيل في الغزل
الآيات المكتوبة باللغة العربية الفصحى لها مكانة خاصة في قلوب محبي اللغة العربية والتعبير عن الحب بطرق غير عادية. العديد من قصائد عزة مكتوبة بالغزل البكر، وهو ما يعكس تماما ما نجده في الغزل الصريح. الموقع الحالي نذكر فيه بعض الأبيات الشعرية المعبرة عن غزل الهون.
العديد من قصائد عزة في الشعر العذري.
يصف العذاري النظرة التي ينظر بها المحب إلى محبوبته وهل نيته شريفة أم لا، مع الاهتمام بصفاتها الجوهرية أكثر من اهتمامها بصفاتها الخارجية. ومن هذه الأبيات الجميلة
بالنسبة لعزة، نشأ الشوق وانهمرت الدموع على أغاني ورسومات عفا عليها الزمن.
وما حقيقة المهجورين والمبتلين ** لقد تغير مظهره بسبب الندى.
قد أطلقه الفجر لعينيك ** منه يوم المعارك المفصلية.
الشرح في شرح هذه الأبيات نجد الشاعر يقول إن الشاعر ينفعل بشوقه وشوقه إلى الحبيبة العزيزة، وما يفعله هو تمثيل شكلها في مخيلته لتقليل الشوق ولكن دون جدوى. يتجول في نسائم النسيم يتذكر وجهه، وما رسم وجهه إلا ندى على أطراف الصباح، ولم يكن. يهتم فقط بمساعدتها.
من أروع ما قيل عن المغازلة
أروع هذه الكلمات التي تعبر عن حب المحب لحبيبته، ومن هذه الكلمات الجميلة والمعروفة ما يلي
صحو قلبه يا عز أو كاد يذهل، وبدأ يريد أن يضرب.
أو غير يدي صبا يا سبحانه ** لم أتبعك وما كان يسر الأعين
هناك منزل خلفك، وأخبرها المخبرون ** أنني صرخت عليها فغضبت منها.
العبء عليّ وأنا اليوم سعيد به.
الشرح في قول الشاعر أن قلبه استيقظ من غفلته، أو كاد أن يفعل، دهش من الاستيقاظ على ما رأت عيناه، أو تبادل المساعدة من أيدي من حوله بعد تعب فراقه. ولكن لم يكن الأمر كما كان في السابق، ولم تكن عيناه تحب أن ترى سوى الحبيبة، حتى لو كانت بعيدة عن المنزل، فكان ما فعله المخبرون الذي أثار غضبها تجاهه غير مسبوق. ورغم ذلك ظل قلبه يتجه نحوها برضا تام.
الشعر الجاهلي
ومما يميزه من حيث الشعر كتابات مكتوبة بشكل جميل وتفتقر إلى الجرأة، ومن هذه القصائد
وفي الحي العوارض بيضاء ** ثوبها عندما تستيقظ مبكرا للشباب خشن
لقد أظهرناها كما لو أن عينيها كانتا زجاجات إرهاق في ذهنها.
ولست لبشر بل لملاك ** نزل من جو السماء ونقاطا
الشرح في الأبيات يصرخ الشاعر بحضور الحبيبة، بيضاء كالبجعة في الحي، ترتدي الثوب الذي لفت انتباه كل شاب في شوارع حيها، وكانت حيويتها في عينيها بمثابة الزجاجة التي تذهل العطشان بمجرد رؤيتها، ولن ينسوا وجهها، لكنها كانت كالملاك النازل من السماء ليذهل الجمهور.
مغازلة العذراء للحبيب
إن غزل العذارى الذي يقال للحبيب هو أروع شكل عند العرب قديما، والآن هناك شرح طريقة للتعبير عنه، منها ما يلي
أخرج دمي من المنديل، لأني ** رأيت بعيني دمي على أطراف أصابعي
أغار عليه من أبيه وأمه ** ومن ضربة السواك إذا وضعه في فمه
أغار من انحناءات ملابسها** إذا لبستها على جسم ناعم
أحسد النظارات التي تقبل أفواهها ** إذا وضعتها في وضع الخلط في فمك
الشرح يقول الشاعر إنه أراد أن يسحب دمه من جسده، فلم ير بين يديه إلا دمه، الذي هو مثل الروح والجوزتين. تجعله يشعر بالغيرة حتى لو كانت مجرد نظرة. عن أبيها وأمها، وعن إمساكها بعود أسنان في أسنان شفتيها الجميلتين.
كما أنها تغار من ملابسها التي تلامس جسدها، والتي ترتديها على جسدها الجميل الشبيه بجسم النعام، وتحسد الأكواب التي تلامس فمها، والتي تضعها لتشرب منها كل ما هو طيب مثلها.
وبهذا نصل إلى خاتمة المقال بعد أن عبرنا عن أبيات الحب العذري الجميلة التي تتغنى بها الأذن والقلب لمعانيها الجميلة وتمثيلاتها اللغوية. ويمكن التعبير عن بعضها لمن أراد الإشارة إليها. .