الشركة التي اخترعت الـ CD تمثل التكنولوجيا أحد المحاور الرئيسية التي شهدت تطوراً كبيراً في العقود الأخيرة، ومع ازدهار صناعة الأجهزة الإلكترونية، ظهرت اختراعات متعددة غيّرت طريقة عيشنا وتفاعلنا مع المعلومات،وفي صميم هذه الاختراعات يبرز القرص المدمج أو الـ CD، الذي أصبح علامة فارقة في مجال تخزين البيانات واسترجاعها،سنتناول في هذا المقال الشركات التي ساهمت في تطوير هذه التقنية، والخصائص الفنية للـ CD، وأهم أنواعه وسعته التخزينية.

ما هو الـ CD

  • الـ CD هو اختصار للقرص المدمج الإســطواني، وهو واحد من أهم الوسائط المستخدمة لتخزين البيانات والمعلومات.
  • تم تصميم الـ CD في الأصل لاستيعاب البيانات الصوتية باستخدام تقنيات التحويل الرقمي.
  • تصنيع الـ CD يتضمن تغليف الطبقة الخارجية بمواد مثل الألومنيوم، مما يساعد في حماية المعلومات الداخلة.
  • يتم استخدام تقنية أشعة الليزر لقراءة المعلومات الموجودة على سطح الـ CD، حيث يتم تسجيل البيانات في شكل فراغات صغيرة محفورة بشكل غير مرئي.

يمكنكم أيضًا الاطلاع على موضوع تعبير عن إتقان العمل، والذي يهم جميع الطلاب والمراحل التعليمية المختلفة.

الشركة التي اخترعت الـ CD

  • تعاونت شركة فيليبس مع شركة هيتاشي في عام 1982 لتطوير جهاز يتمكن من قراءة القرص المدمج، والذي كان في ذلك الوقت عبارة عن CD-ROM فقط.
  • حقق الـ CD نجاحاً كبيراً دفع الشركات إلى التفكير في تطوير أجهزة تفاعلية أخرى للاستفادة منه.
  • في عام 1987، تم إطلاق CD إلى الأسواق التجارية، حيث حقق مبيعات مذهلة وقبولاً واسعاً بين المستخدمين.
  • أنتجت الشركة المصنعة للـ CD دليلاً يحتوي على كافة المواصفات الفنية والتقنية للقرص المدمج.
  • بعد النجاح الساحق للـ CD، بدأت الشركة في تطوير أنواع جديدة من الأقراص المدمجة، مثل الـ CD-RW والـ DVD.
  • ظهرت الأقراص المتنوعة بدءًا من عام 1987 لتشمل الصور والفيديوهات إلى جانب الصوت.
  • في عام 1990، قدمت الشركة نوعاً جديداً عرف بـ Photo-CD الذي يتيح تخزين الصور الفوتوغرافية.

تابعوا معنا أيضاً موضوع تغيير لغة ويندوز 10 بخطوات بسيطة وسهلة.

أنواع القرص المضغوط CD

  • عندما تم طرح الـ CD في الأسواق، كان بإمكانه تسجيل الصوت وفق رؤية معيارية تُعرف بالكتاب الأحمر.
  • يتكون الـ CD من مجموعة ضخمة من المقاطع الصوتية بتنسيق ثنائي.
  • يبلغ قطر الـ CD التقليدي 120 ملم، بينما الأقراص المضغوطة الأصغر يمكن أن تصل إلى 80 ملم.
  • يمكن للقرص الذي بقطر 120 ملم تخزين 74 دقيقة من الصوت بدقة عالية.
  • هناك أنواع حديثة من الأقراص المدمجة قادرة على تخزين حتى 90 دقيقة من الصوت.
  • أما بالنسبة للأقراص التي يبلغ قطرها 80 ملم، فهي توفر تخزيناً لمدة تصل إلى 20 دقيقة من الصوت.
  • بحلول عام 2004، أُعتمدت الأقراص المدمجة كوسيلة قياسية لتخزين البيانات في شتى الشركات العالمية، حيث تم بيع حوالي 30 مليار قرص على مستوى العالم.

يمكنكم أيضاً قراءة موضوع استرجاع الملفات المحذوفة من الكمبيوتر والمميزات المرتبطة به.

السعة التخزينية للقرص المضغوط أو الـ CD

  • أعلنت الشركة التي طورت الـ CD أن سعة التخزين تقاس عادةً بوحدات الميجا بايت.
  • تتراوح السعة التخزينية للأقراص المدمجة ما بين 184 ميجا بايت وحتى 900 ميجا بايت.
  • مع تقدم التكنولوجيا، من المتوقع أن تنخفض قيمة استخدام الأقراص المدمجة، بسبب انتشار أقراص الـ DVD التي تصل سعتها إلى 8 جيجا بايت.
  • يمكن قراءة البيانات المخزنة على القرص بواسطة قارئ الأقراص الضوئية، لكن الكتابة تتطلب أدوات خاصة مثل آلة الجرافير.

وفي الختام، نستعرض ما تعلمناه من المقال حول الشركة التي اخترعت الـ CD والمساحة التخزينية والأنواع المختلفة لهذا الوسيط،لقد كان للـ CD تأثير عميق على كيفية تخزين المعلومات واسترجاعها، مما ساهم في تشكيل معالم صناعة التكنولوجيا الحديثة، وفتح الأبواب لاختراعات مستقبلية جديدة في مجال تخزين البيانات.