تُعتبر اللقاحات واحدة من أكثر الإجراءات أمانًا وفعالية في الطب الحديث، حيث تُساهم بشكل كبير في حماية الأطفال من مجموعة متنوعة من الأمراض المعدية،في هذا المقال، سنستعرض أهمية تطعيم الأطفال، خاصة في عمر الشهرين، وما يُحتمل أن يتعرضوا له من آثار جانبية،سنتناول أيضًا أهمية الالتزام بجداول التطعيم، وكيفية التعرف على ردود الفعل الطبيعية للطفل بعد الحصول على اللقاح،سنسلط الضوء على دور اللقاحات في بناء المناعة ومساعدة الجسم في محاربة الأمراض.
أهمية التطعيمات
- تشكل اللقاحات خط الدفاع الأول ضد الأمراض التي قد تسبب مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
- يوصي مركز السيطرة على الأمراض بضرورة إتمام اللقاحات قبل بلوغ سنتين من العمر لحماية الأطفال من الأمراض المعدية مثل الحصبة والنكاف والأنفلونزا.
- يمكن الحصول على مواعيد التطعيمات من خلال جدول الصحة الموجود في المراكز الصحية المختلفة، ومن المهم الالتزام بالمواعيد المحددة.
التطعيم المبكر مهم للوقاية من الأمراض
- يُعطى الأطفال اللقاحات في سن مبكرة نظرًا لأنهم في هذه المرحلة أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض.
- الأجسام المضادة التي يحصل عليها الأطفال من أمهاتهم خلال الحمل لا تستمر إلى الأبد، لذلك يجب تعزيز مناعتهم بالتطعيمات.
- تحتوي اللقاحات على نسخ معطلة أو ضعيفة من الجراثيم، مما يُحفز جهاز المناعة لتكوين الدفاعات اللازمة.
- يتعرض الأطفال للعديد من الجراثيم منذ ولادتهم، لذا فإن التطعيمات تُعتبر وسيلة فعالة لمساعدتهم في مواجهة الأمراض.
الطفل بعد التطعيم الشهرين
من الشائع أن يشعر الطفل ببعض الآثار الجانبية الخفيفة بعد تلقي اللقاح، وهذه الآثار غالباً ما تختفي بسرعة،القائمة التالية تُظهر بعض الآثار الجانبية المحتملة
- ألم أو تورم أو احمرار في مكان الحقن.
- حمى خفيفة قد تظهر بعد التطعيم.
- الشعور بالتعب أو الخمول.
- غالبًا ما تكون هذه الأعراض علامة على أن الجهاز المناعي بدأ في الاستجابة.
جدول تطعيم الأطفال
- يضمن جدول اللقاحات للأطفال حصولهم على أفضل حماية خلال مختلف مراحل النمو.
- الأطفال يتعرضون لمختلف أنواع الجراثيم خلال حياتهم اليومية، لذا من المهم الالتزام بالتحصين في الوقت المحدد.
- كل لقاح يحمل مجموعة من المستضدات التي تساعد على حماية الطفل من الأمراض المختلفة.
- يتوجب على الأهل متابعة مواعيد التطعيم لضمان صحة ورفاهية أطفالهم.
ردود فعل طبيعية على اللقاحات
تعتبر ردود الفعل الخفيفة بعد اللقاح علامات جيدة على أن الجهاز المناعي بدأ في العمل مثل إصدار الأجسام المضادة،إليك بعض الأمثلة
- احمرار في موقع الحقنة.
- تورم طفيف في موقع الحقنة.
- حمى منخفضة.
- التعب أو اضطراب النوم.
إذا لاحظت أعراضًا أقل شيوعًا مثل القيء أو فقدان الشهية، لا تدع ذلك يثير قلقك لأن هذه أيضًا آثار طبيعية.
متى تتصل بالطبيب
- إذا ظهرت على الطفل علامات حساسية بعد التطعيم، يجب التواصل مع الطبيب فورًا.
- راقب أي تغييرات غير طبيعية في سلوك الطفل أو مستواه من الضعف.
- الأعراض الخطيرة نادرة، ولكن من المهم أن تعرف ما الذي يمكن أن يشير إلى مشكلة.
بعض العلامات التي يجب مراقبتها تشمل ضيق في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة.
متى يجب أن يحصل الطفل على اللقاحات
- يجب بدء التطعيم في الوقت المحدد أي منذ الشهرين الأولى.
- استنادًا إلى الجدول الزمني المُوصى به، يجب على الأطفال الحصول على جميع الجرعات اللازمة.
- يمكن للأهل استشارة طبيب الأطفال أو الممرضة بشأن أي لقاحات إضافية قد يحتاجها الطفل.
- تقديم المعلومات ذات الصلة عن حالة صحة الطفل ومعرفة جدول التحصينات من الأمر الضروري للأهل.
نصائح لتطعيم الطفل
- احرص على تحديث سجل التطعيم الخاص بالطفل في كل زيارة لضمان متابعة المواعيد.
- احتفظ بسجل التحصين في مكان آمن لسهولة الوصول إليه عندما تحتاج له.
- قد تتطلب بعض الأنشطة مثل السفر أو الالتحاق بالمدارس حالة تطعيم محددة، لذا تأكد من أن السجل مُحدث.
أهمية تطعيم الطفل في الوقت المحدد
- الأطفال الرضع معرضون لخطر أكبر من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، لذا فإن الاطمئنان على تلقي التطعيمات في الفترة المناسبة هو أمر حيوي.
- تقديم اللقاحات في الوقت المحدد يساعد في بناء دفاعات قوية لجسم الطفل.
- تنخفض مخاطر انتشار الأمراض عند الالتزام بالجدول الزمني للقاحات.
- إن تأجيل التطعيم يمكن أن يعرض الطفل لمزيد من المخاطر الصحية لاحقًا.
في الختام، نؤكد على أهمية الالتزام بمواعيد التطعيم المقررة لضمان حماية الطفل من الأمراض القابلة للوقاية،التحصين في الوقت المحدد يساعد في بناء دفاعات مناعية قوية، مما يسهم في صحة الطفل ورفاهيته،لذا، ينبغي على الأهل اتباع الجداول الزمنية الموصى بها وعدم التهاون بأهمية التطعيمات، لأنها تمثل حجر الزاوية في صحة الأطفال.