النوافل والرواتب عند المالكية

صلاة التطوع والشعائر عند المالكية لها مكانة عظيمة وعظيمة جداً، حيث أنها ليست من الصلوات التي فرض الله تعالى وأجبر المسلمين على أدائها، بل من يؤديها ويواظب عليها اقتداءً بما ذلك. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينال الأجر العظيم والثواب الجزيل في الدنيا وفي الآخرة أيضا. ولذلك سنشرح لكم من خلال موقعنا الكثير عن فضل صلاة التطوع.

النوافل والرواتب عند المالكية

ويعتبر الإمام مالك من علماء الشريعة الإسلامية، ويعرف بإمام دار الهجرة، وحجة الأمة، وشيخ الإسلام. هو “أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن”. الحارث.”

وعند المالكية تنقسم صلاة التطوع إلى صلاة تطوعية، وهي صلوات تطوعية مرتبطة بالصلوات المفروضة، مثل سنن الصلاة، وصلوات غير تطوعية، مثل صلاة الضحى وغيرها. ركعات الصلاة المؤكدة اثنتا عشرة ركعة، وهي (أربع قبل الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل طلوع الشمس).

سمعت أم حبيبة أم المؤمنين حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من صلى اثنتي عشرة ركعة في اليوم وفي الليل بني له مسجد» له بيت في الجنة أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الجرة – صلاة الصبح” (المصدر سنن الترمذي).

وأما الرواتب غير المؤكدة فهي أربع ركعات قبل صلاة العشاء، وركعتين قبل غروب الشمس، وركعتين قبل صلاة العشاء، وهذا ما يعرفه أهل المذهب المالكي.

سنن قبل الصلاة المفروضة.

السنن التي شرعها الله تعالى قبل الصلاة 6، ويمكن أداؤها في البيت أو في المسجد، ويفضل صلاتها في البيت، تنقسم إلى ما يلي

  • أربع ركعات قبل صلاة الظهر.
  • ركعتان قبل الفجر، وفي هذه السنة أجر عظيم وثواب يعود على المسلم بالنفع والمزايا في الدنيا والآخرة.

السنن بعد الصلاة المفروضة.

السنن التي شرعها الله تعالى تأتي بعد أداء الفريضة الست وهي كما يلي

  • ركعتين بعد الظهر.
  • ركعتين بعد غروب الشمس.
  • ركعتين بعد العشاء.

فضل كثرة صلاة التطوع

وتجدر الإشارة إلى أن الله تعالى شرع التطوع لعباده المؤمنين لفضلها العظيم والعظيم الذي يضاعف الأجر للمؤمن، حيث أنها من الأعمال التي يحبها الله. هي التالية

  • صلاة التطوع ترفع درجته في الجنة من صلى التطوع ارتفعت درجته في الجنة.
  • صلاة التطوع تُكفر الخطايا وتمحوها فكلما ركع المسلم وسجد أمام الله عز وجل، كفَّرت عنه سيئاته وخطاياه.
  • سيتم تصحيح أي عيوب في الصلوات المفروضة من أدى صلاة التطوع سوف يعوض عن النقص الذي ارتكبه بغير اختيار أثناء صلاة الفريضة.
  • التمتع بمنزلة العبد في الجنة، كما روى ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم. رسول الله صلى الله عليه وسلم، واقتربت منه بوضوءه وحاجته، فقال لي سل، فقلت له أسألك أن تكون معي في الجنة. قال أو غيره. قلت هذا هو. قال «فأعين نفسك على كثرة السجود» (المصدر صحيح مسلم).

وقد شرع الله تعالى صلاة التطوع لتعويض ما يقع فيه من النقص والأخطاء في الفريضة. ونتيجة لأدائها يتمتع من يقوم بها بمحبة الله، ويزيد قربه منه، لأنها لم تشرع إلا لمصلحة العباد.

اترك تعليقاً