تحليل قصيدة ابن خفاجة يصف الجبل
وعند الحديث عن تحليل قصيدة ابن خفاجة في وصف الجبل، فهو خير دليل على أن الفن الأدبي هو نتاج ضغط الرغبات المكبوتة، الموجودة في المنفذ الفني، وهذا ما فعله ابن خفاجة عندما وصف الجبل . والتي عبر من خلالها عن صراعه النفسي نتيجة القلق والخوف من الموت، وفي هذا المقال نتعرف على شرح قصيدة ابن خفاجة.
قصيدة لابن خفاجة في وصف الجبل.
وهو في هذه النسخة الأدبية من قصيدة ابن خفاجة يصف الجبل الذي تأمّل الحياة والكون، ويستخرج من التمثيل الرمزي الوصفي عبرة وعظة، فهو الذي يكشف سرعة الأيام ومرور الدهور. الأوقات والبركات، ومن أبيات القصيدة وشرحها
1- يصف القسم الأول من قصيدة ابن خفاجة الجبل
وسبب القصيدة أن الشاعر كان يمشي ذات ليلة على جبل، فوقف أمامه وبدأ يتأمله، ويحدثه كما لو أن أحدهم قد أخبره بشيء غريب أعاده إلى رشده ووصف أحزانه ومشاعره بما يلي
- هل تعرف الجوانب الأكثر إثارة في حياتك
- هل سأخاف من رحيلي أم من ظهور المعجزات
بدأ ابن خفاجة قصيدته بسؤال يوجهه للجمهور، ويحاول أن يجد السبب المقنع للحياة لماذا نعيش ونحن سنموت يلقي خطابًا مرتبكًا على نفسه المرتبكة، التي تشعر بالقلق من النهاية المجهولة التي سينتهي بها الأمر.
2- القسم الثاني من قصيدة ابن خفاجة يصف الجبل
يصف النص ازدواجية الموت والحياة في نفس الوقت، وقد وصف الشاعر هذا الصراع في خطاب فني رفيع المستوى. وعدد أبيات القصيدة سبعة وعشرون بيتاً، وقد نظمها في سطور طويلة. البحر، أحد أنواع البحار في الشعر، ومن أبياته ما يلي
- لم أبق في الشرق الأول.
- رأى نجما ساطعا وخارقا
وفي هذه الأبيات يبدو الشاعر راضيا عن نفسه ووحداته، وكأنه مجموعة من الناس في شخص واحد، وجاره السيف وبيته ظهر مشيه، وهذا كناية عن رحلات متكررة، ولكن رحلات مستمرة دون اتجاه محدد.
فهي ليست أكثر من تسلية له وهمومه والوحدة التي يعاني منها، وأبرزها «وحدي الفيافي يهديني. «حياته مضطربة بين هبوب الريح والتنقل بين الأماكن».
وفي نهاية هذا المقال سنتعرف على أبيات قصيدة وصف الجبل لابن خفاجة، وهي من القصائد التي تصف حال الإنسان في بعض فترات حياته وتدل على خوف الشاعر من الموت.
ما هي الصور الفنية للقصيدة الجبلية
وهناك مجموعة في القصيدة برز الشاعر في استخدامها في أبياته، لتعكس الحالة النفسية القلقة لمسار الحياة، الذي نهايته الموت حتما، وتتلخص في النقاط التالية
- ووصف النفس المضطربة، التي تضطربها الرياح العاصفة، وتنتقل من مكان إلى آخر في ارتباك ولا اتجاه.
- تسليط الضوء على معاناة الوحدة والسفر دون رفيق أو صديق في ظلام الليل.
- البحث عن صديق في رحلة الحياة التي اقتصرت على السيف والبيت واليانسون بأسلوب الحبس (لا جار إلا حسام مصمم) و (لا وطن إلا على خطى الركاب) . ) و (لا أنساها إلا وأنا أضحك في لحظة فراغ الرغبات)، وهذا لا يخفف من تشاؤمه الشاعر وحزنه الظاهر في (استشهدت وجوه الموت).