شرح أبيات قيس في ليلى تذكرت ليلى
قصيدة “تذكرت ليلى” من أروع القصائد التي كتبها قيس بن الملوح. وهو من الشعراء الخبراء في كتابة العديد من القصائد الجميلة، وتحديداً قصائد الحب لحبيبته ليلى. تذكرت ليلى. وسنقدم لكم في السطور التالية من هذا المقال شرحاً مبسطاً لآياته.
شرح ايات قيس في ليلى تذكرت ليلى
وفي هذه الفقرة سنعرض لكم شرح الآيات الأولى التي حفظتها ليلى لقيس بن الملوح. تقول هذه الآيات
تذكرت ليلى والسنين الخوالي، والأيام التي لم نكن نخشى فيها اللهو، والنهار مثل ظل الرمح، قصر ظلي ليلتي، وشتت انتباهي، ولم أكن عاجزا عن ثني النواة
وفي هذا المقطع يتحدث الشاعر عن ذكرى ليلى والأيام التي قضتها معًا في اللهو واللعب في طفولتهما، دون أن يخشى أي منهما شيئًا من الحياة. وكانت الأيام التي عاشها قيس بن الملوح من أطول الأيام التي عاشها على الإطلاق. ليس هناك سهل في الحياة إلا ليلى الأميرية حبيبته.
شرح المقطع الثاني من قصيدة تذكرت ليلى
يقول قيس في المقطع الثاني من القصيدة
صديقي، إذا لم تجعلني أبكي، ضمني إلى صديقي، إذا نزفت دموعي، سيبكي حبيبي. وما أنا إلا شاب، ولا ألقي الشعر إلا كاهنا. وقد يجمع الله الشعبين المشتتين بعد أن شك الجميع في أن الله حي، فلن تجد من يقول أننا موجودون في كل الدهور ليكون الحب علاجًا.
وفي هذا المقطع يتذكر قيس ليلى بشدة ويحزن لعدم وجودها. طلب من أصدقائه أن يبكون معه وقال لهم إذا لم تبكوا معي، سأجد أصدقاء آخرين يبكون على بكائي. وأبكي حزني.” طلب من الله أن يجمعه بليلى رغم بعد المسافات للعثور عليه. علاج لشوقك وحنينك.
شرح المقطع الثالث من قصيدة تذكرت ليلى.
أما المقطع الثالث من ذكرى ليلى فهو
لقد مضت علينا أشهر الصيف هذه، والنجوم تسدل ليالي المراميّة. فإذا كان في اليمامة وشاة، يهدى الدرهودري في أعلى حضرموت إلى يافيع. ربي اجعل بيني وبين . مثله، ويكون رزقًا لا لي ولا لليئة. النجم الذي يهدينا إلى رعب الصبح ما قام إلا من الهياج الذي يذكره ليا.
ويستمر قيس بن الملوح في الإطالة ويوضح شدة شوقه إلى ليلى، ويقول إن كل ما يحدث سيء للواشي، وأن الصيف قد مضى ولم يلتق بها حتى، وشوقه وشوقه إليها هي. ويزداد كلما طلع الفجر وفي كل ساعة ولحظة.
شرح المقطع الرابع من قصيدة ليلى تثرت
أما المقطع الرابع من قصيدة تذكرت ليلى فهو من أروع الأبيات التي كتبت في هذه القصيدة. وقف عليها وقال
أعدّ الليالي ليلة بعد ليلة، وعشت عمري كله لا أعدّ الليالي وأخرج من بين البيوت لأتحدث عنك في الليل. وأراني أنه إذا صلى أقبل علي وإذا المصلي خلفي
غلب الشوق قيس على هذه الأبيات، فأخذ يتكلم قائلا إنه ظل يعد الأيام والليالي من لحظة فراقها، وأنه كان يحلم باليوم الذي يراها، وحتى في اللحظة . من الصلاة كان يتجه إليها، ولو كانت القبلة خلفه من كثرة الشوق الذي ملأ قلبه.
شرح المقطع الخامس من قصيدة تذكرت ليلى
وختم قيس بن الملوح هذه القصيدة الرائعة بكلمات جميلة تتحدث عن شدة حبه لها.
حب أي اسم يوافق اسمه، أو يشبهه، أو هو الذي يدينني يا صديقي، لا أتوقع أن أعيش بعد أن أرى احتياجاتي تُشترى ولا تُشترى لي، و. أنا على وشك الاستحمام ولست أشعر بالنعاس ربما خيال من خيالك وجد خيالي نفسه وإذا مت بمرض الطفولة فسوف أصل إلى سلامي مثل ضوء الشمس.
وصل قيس إلى أعلى درجات الحب، فبدأ بكتابة كل ما يعبر عن حبه لها، وقال إنه يحب كل ما يشبه ليلى واسم ليلى، وإذا نام في الليل كان يتهرب على أمل أن يجد نفسه. نوعه، وأرسل له تحياته في نهاية هذه القصيدة.
قصيدة “تذكرت ليلى” من أروع ما كتبه قيس بن الملوح عن حبيبته ليلى العامرية. وكانت هذه القصيدة مليئة بحبه لها وكمية الشوق الذي كان بداخله بمزيج من. الحزن لأنني أردت رؤيتها. وقد عرضنا لكم من خلال السطور السابقة جميع الأبيات التي تتعلق بهذه القصيدة. شرح شعري لكل مقطع من هذه المقاطع.