شعر عن الهيبة والشموخ.. كيف وصف المتنبي نفسه

شعر الهيبة والشرف هو عنوان نعرف من خلاله العديد من الأبيات والأشعار المهمة التي كتبها الشعراء العرب على مر القرون والعصور، إذ كان هذا أحد ألوان الشعر العربي وأغراضه، وكتبت عنه العديد من القصائد الشهيرة. وشعراء كبار في ذلك المجال، منهم المتنبي الذي كتب في مدح نفسه تقديرا عاليا، وسنعرض في المقال التالي بعضا من تلك الأبيات.

شعر الهيبة والنبل

بدأنا حديثنا عن شعر الهيبة والفخر والثناء على الذات، علماً أنه أسلوب أدبي شعري شائع لفترة من الزمن واستمر بعد ذلك إلى يومنا هذا. وكثيراً ما كان يتلقى هذا اللون، ولكن بشكل مختلف. وبصيغة مختلفة عن ذي قبل، ولم يكن ذلك اللون في ذلك الوقت عيباً ولا نوعاً. وهو نوع من الغطرسة، لكنه كان شائعا بين الشعراء العرب وجحافلهم.

وممن كتب في هذا النوع الشاعر العربي الشهير الذي كتب العديد من الأبيات والأشعار التي يصف فيها نفسه، منها الأبيات التالية

الخيول والليل والصحراء تعرفني.

والسيف والرمح والورقة والقلم.

أنا الذي نظرت إلى أدبي للأعمى.

وسمع الصم كلامي

أنام ​​بجفون مليئة بالمشتتات

والخلق يراقب جيرانه وخلافاتهم

وكم تبعد العيوب والعيوب عن شرفي

أنا الثريا والشيب والشيخوخة.

ويفتخر الشاعر هنا بأنه معروف حتى الليل لأنه يكثر المشي هناك، وأن الصحراء تعرفه أيضا، وهي كالطريق أو المكان البعيد عن الماء لأنه يمشي هناك كثيرا، وأيضا الخيول لأنه يركبهما كثيراً، إضافة إلى السيف لكثرة معاركه وحروبه، والورقة وهي الكتاب، والقلم وهو الأداة التي يكتب بها ذلك لأنه شاعر. فيرى أن كل الجمادات وكل تلك الأشياء المادية وغير المادية تعرفه لأنه إنسان جدير بالمعرفة.

وهو أيضاً الذي يتباهى بقوة شعره وأسلوبه في كتابته وفي الكتابة عموماً، وأنه ماهر فيه لدرجة أن الأعمى يستطيع أن يقرأ ما كتب، والأصم الذي يستطيع أن يقرأ ما كتبه. ويمكن سماعه وقراءته أيضًا، وأنه شخص شريف وخالي من أي نقص أو عيب يمكن لأي شخص أن يراه فيه.

شعر قصير في مدح الذات

وبخلاف ما تقدم من الشعر الذي يتناول مدح النفس والافتخار، هناك أيضا أبيات أخرى يمكن التعبير من خلالها عن ذلك المعنى، منها أبيات كتبها أبو الحسن الجرجاني قال فيها ما يلي

وما زلت أترك عرضي

من الذل، أعتبر الصيانة مكسبًا.

إذا قالوا لي “هذا المجاري”، سأقول “ربما أراه”.

لكن النفس الحارة تحتمل العطش.

وأبعدها عن بعض الأشياء التي لا تسيء إليها

يتحدث الشاعر عن نفسه بأنه يبتعد عن أي إذلال قد يتعرض له، حتى لا يتابع أحاديث الناس وما يقولون، إذا أخبره أحدهم أن هذا مكان ماء يشرب منه. لن يسمع أو يفكر أولاً لأنه رجل حر يتحمل العطش ولا يتحمل الذل أو الذل أو أي شيء يقلل من قيمته.

شعر عن عزة النفس والكبرياء.

ومقابل ما سبق عرضه من أشعار هامة عن عزة النفس والثناء والقدر وكل تلك المعاني الجميلة، هناك أيضا مجموعة قصائد أخرى كتبها الشاعر عماد الدين الأصبهاني كانت عن عزة النفس، و وسنعرض فيما يلي بعضاً من تلك الآيات

كن قانعًا ولا تطمع من أجل الولد.

وكماله في عزة النفس.

بل يتضاءل القمر الممتلئ بالظلام

لتأخذ في ضوء الشمس

وينصح الشاعر أحد الشباب وهو في مقتبل العمر على ما يبدو بالقناعة وعدم الطمع، فإن كمال النفس وكمال عزتها يوجد في القناعة وعدم الطمع فيما في أيدي الآخرين. الآخرين مهما كانوا في حاجة إليها. ويضرب مثلا على ذلك بالبدر والقمر المنير الذي رغم جماله وبهائه يفتقر إلى أنه يستمد نوره من الشمس.

شعر مدح الذات باللغة العربية الفصحى

وهناك المزيد من القصائد التي تتناول موضوع غزة والنفس والكرامة وكل هذه المعاني، بالإضافة إلى القصائد التي قدمناها سابقاً في مقالتنا، وفيما يلي نعرض بعضاً منها

دع احترام الذات ينقذك مني.

مات بين ضلوع الحنين .

لقد أرهقتني الحياة من كثرة الرغبة

وقلبك في حالة لا تتزحزح

وهنا تحدث الشاعر عن عزة النفس ولكن في الحب، ويرى أن الكرامة لا يمكن التنازل عنها باسم الحب تحت أي ظرف من الظروف.

شعر عن الهيبة والنبل نقدم من خلال هذا العنوان قصائد وأبيات مختلفة تحدثت عن الكرامة وعزة النفس والنبل بطرق وأساليب مختلفة جداً، والتي نأمل أن تنال إعجابكم.

اترك تعليقاً