متى وقعت غزوة أحد وفي أي عام أحد الجبال الشهيرة القريبة من المدينة المنورة، وتحديداً في الجزء الشمالي الغربي منها، ويبعد بينها وبين المدينة المنورة ثلاثة أميال. وكانت معركة شديدة وقوية بين المسلمين وكفار قريش، وكانت نتائجها جيدة في البداية، لكن الأحداث تغيرت فجأة. حتى يتعلموا شيئًا ما، ومن خلال موقعنا سنعرض استعداد المسلمين لغزو أي شخص.
متى وقعت غزوة أحد وفي أي عام
وتعتبر المعركة من أكبر الغزوات التي شنها المسلمون في بداية الإسلام ضد كفار قريش. وكانت في السنة الثالثة للهجرة، يوم السبت السابع من شوال، وهذا بعد سنة فقط من الغزوة. من بدر.
وكان جيش المسلمين بقيادة نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- بينما كان كفار قريش بقيادة أبو سفيان بن حرب. وسميت بغزوة أحد نسبة إلى وقوعها بالقرب من جبل أحد. والتي تقع بالقرب من المدينة المنورة كما كان الحال في أحد سفوحها الجنوبية.
استعداد المسلمين لمعركة أحد
ومن الجدير بالذكر أن عدد المسلمين في معركة أجد كان ألفاً، حيث وضع المسلمون لهم خطة في تلك المعركة، وهي فتح المدينة التي أمامهم وجبل أحد خلفهم، وعدد من وكان أصحابه يحرسون رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وبينما كان عدة آخرون يحرسون مداخل المدينة ويحمون أسوارها من أي شيء، صعد خمسون من رماة المسلمين إلى قمة جبل يطل على المعركة، فأمرهم النبي ألا ينزلوا من الجبل حتى يأمرهم بذلك. بغض النظر عما حدث خلال المعركة.
إعداد قريش وحلفائهم.
وحاول كفار قريش إعداد أكبر جيش لمواجهة المسلمين، بينما ذهب عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان ليجمعوا منه المال لإعداد القافلة والجيش.
وأرسلت قريش عدداً من أفراده إلى القبائل لحثهم على المشاركة في المعركة ضد المسلمين، وفتحت الباب أمام رجال متطوعين من الحبشة وقبيلة كنانة وأيضاً من أهل تهامة، وبلغ عدد جيشه ثلاثة آلاف مقاتل وتولى أبو سفيان قيادة جيش قريش.
نتائج غزوة أحد
وفي نهاية معركة أحد بين جيش المسلمين وكفار قريش، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضمن شهداء المسلمين “حمزة بن عبد المطلب”، وكان الرسول من بين الشهداء كما قُتل أربعة مهاجرين مسلمين.
ولما تحولت أحداث وقضايا غزوة أحد في النهاية لصالح المشركين، انتصر المسلمون وبدأوا يأخذون غنائم المعركة، وأخطأ الرماة بالنزول من جبل أحد ليأخذوا ما كان أيضًا. دون أن يأمرهم الرسول، وهذه هي الثغرة التي استغلتها قريش للنصر على المسلمين.
قال الله تعالى في كتابه العزيز {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الغالبون إن كنتم مؤمنين * إن يمسكم قرح فقد مس الناس مثله أو نشيعه بين الناس. الناس ليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ شهداء منكم وأن الله لا يحب المفسدين. [آل عمران: 139,140].
السبب الرئيسي في غزوة أحد هو أن قريش لاحظت تزايد قوة المسلمين بعد انتصارهم في غزوة بدر، فخافوا أن يسيطروا على طرق التجارة المؤدية إلى الشام، وذلك في هذا. شكلوا خطراً عليهم وخرجوا للقتال.