في أي أسبوع أعرف نوع الجنين بالسونار.. هل يظهر نوع الجنين بالسونار العادي
تهتم الكثير من النساء الحوامل بمعرفة في أي أسبوع يتم تحديد جنس الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية، حيث أنه فحص يتم إجراؤه من خلال البطن، ومن خلاله يتم وضع هلام خاص في بطن الحامل، ثم تمريره أداة للحصول على الصورة. للجنين، ومن خلال هذا الموقع سنعرف إذا كان فحص الموجات فوق الصوتية آمن أم لا.
في أي أسبوع يمكن معرفة جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية
إذا أرادت الأم معرفة ذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية، فعادةً ما يكون ذلك في الفترة ما بين الأسبوع الثامن عشر والحادي والعشرين، وعادةً خلال الزيارة الثانية للطبيب.
تستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية عالية التردد للحصول على صورة لجزء معين داخل الجسم، وهو في هذه الحالة الرحم، حيث يتم إجراء هذا النوع من الفحص من أجل الكشف عن طبيعة الأعضاء التناسلية و الأولية التي تشير إلى الجنس من الجنين.
ومع ذلك، فإن النتائج ليست دقيقة دائمًا، حيث يعتبر الخطأ ممكنًا وممكنًا. ومن العوامل التي تلعب دوراً مهماً في الحصول على دقة هذا الفحص هو وضعية الجنين، حيث تؤثر على التحديد الواضح لجنس الجنين. وبكل يقين.
تعتبر نتائج الموجات فوق الصوتية دقيقة إذا تم إجراؤها في الأسبوع الرابع عشر، بينما تصل نسبة دقة النتائج إلى خمسة وسبعين بالمائة وتزداد نسبة الخطأ في معرفة جنس الجنين في الأسبوع الثالث عشر.
كيفية إجراء فحص الموجات فوق الصوتية.
وتجدر الإشارة إلى أنه اعتباراً من الأسبوع العاشر من الحمل يتم ذلك عن طريق البطن، بحيث يتم وضع هلام خاص على بطن الأم ثم يتم تمرير أداة محددة فوق البطن للحصول على صورة للجنين.
ومن المهم شرب عدة أكواب من الماء قبل إجراء هذا الاختبار دون الذهاب إلى الحمام، وذلك للسماح للمثانة البولية بالامتلاء وخروج الرحم من الحوض.
في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية، مع الحرص على عدم إدخاله بعمق كبير. تستخدم هذه الشرح طريقة إذا كان عمر الجنين في بطن أمه أقل من ثمانية أسابيع أو إذا كانت الأم تعاني من زيادة الوزن.
هل يعتبر الفحص بالموجات فوق الصوتية آمنا
تطرح العديد من النساء الحوامل هذا السؤال وهو ما إذا كان الفحص بالموجات فوق الصوتية آمنًا أم لا، حيث أن الفحص بالموجات فوق الصوتية يعتبر آمنًا إذا تم إجراؤه بواسطة مقدم رعاية صحية متخصص وهو أكثر أمانًا من التصوير بالأشعة السينية والتي تعرف بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية لها تم استخدامها منذ القدم، إذ ظهرت منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
كما لم يتم تسجيل أي مشاكل أو مخاطر ناجمة عن الموجات فوق الصوتية، لا على الأم ولا على الجنين. وعلى الرغم من أن المرأة قد تشعر بعدم الراحة أو الضغط الخفيف، إلا أن هذا الإحساس يختفي بسرعة عند إزالة الأداة المستخدمة.
تقنيات معرفة جنس الجنين
هناك العديد من التقنيات المستخدمة لتحديد جنس الجنين، كما أنها تحدد بعض الأمراض التي من الممكن أن يكون جسم الجنين قد تعرض لها. تتضمن هذه التقنيات ما يلي
- اختبار الحمض النووي للجنين مجاناً، وهو اختبار يعتمد على أخذ عينة دم من المرأة الحامل والبحث عن أي جزء من المادة الوراثية للجنين. إذا تم العثور على الكروموسومات الجنسية الذكرية، فإن الطفل سيكون صبيا.
- يمكن لفحص الزغابات المشيمائية اكتشاف جنس الجنين من خلال هذا الاختبار، إلا أن استخدامه يعتبر نادرًا لأنه يعتبر أحد الاختبارات التشخيصية الغزوية أو الغزوية التي قد تشكل خطرًا على الحمل.
- بزل السلى يُستخدم هذا الاختبار بين الأسبوعين 16 و20 من الحمل. إن خطر فقدان الحمل أو الإجهاض عند استخدام هذا النوع من الاختبارات هو واحد بالمائة فقط. وهو أحد أنواع الاختبارات التشخيصية الغازية، لذلك يتم استخدامه فقط. كشف الأمراض الوراثية.
من الأمور الهامة التي تهتم بها الكثير من النساء الحوامل هو إجراء فحص الموجات فوق الصوتية للتعرف على جنس الجنين والتأكد من حالة الجنين، حيث أنه لا يشكل أي خطر على الحامل أو الجنين. .