قصة خيالية قصيرة شيقة وممتعة جداً، مناسبة للأطفال. تولد غريزة الكتابة في الفرد قبل أن يبدأ في ممارستها، وكتابة القصص الخيالية تنبع من روحه مع خليط من المواقف. ويستقطب مجموعة كبيرة من القراء لما يحتويه من أفكار وعناصر. لذلك من خلال موقعنا سوف نقدم قصة خيالية مثيرة للاهتمام.

قصة خيالية قصيرة

في إحدى القرى النائية، هناك منزل صغير يعيش فيه طفل صغير يبلغ من العمر تسع سنوات مع عائلته المكونة من أب كبير في السن وأم وجد وجدة. وكان اسم الصبي “أحمد كان أسمر”. الشعر والوجه أبيض والعيون بنية. كان يذهب إلى المدرسة كل يوم، والتي كانت تقع في وسط الغابة. إنه مثل منزل صغير يتكون من غرفة كبيرة مصنوعة من الخشب.

وفي أحد الأيام، عندما كان أحمد عائداً من المدرسة، لاحظ غزالاً ينظر إليه من بعيد ويناديه بلغة البشر قائلاً تعال يا أحمد، تعال ساعدني. كان أحمد خائفًا جدًا وهرب إلى المنزل مما كان لديه. رأى. لأنه يعلم أن للحيوانات لغتها الخاصة التي تختلف عن لغة البشر.

في اليوم التالي، ذهب أحمد إلى المدرسة ولم ير الغزال مرة أخرى. ظل تائهًا في الفصل طوال اليوم واعتقد أنه سيراه مرة أخرى عندما يعود إلى المنزل. وبعد انتهاء الحصص ذهب إلى نفس المكان وانتظر لبعض الوقت. قليلًا، نظر في كل الاتجاهات، لكنه لم يره.

وعندما كانوا على وشك العودة إلى المنزل، سمع صوتًا من بعيد ينادي يا أحمد، يا أحمد، فالتفت ووجد الغزال في نفس المكان السابق، لكنه هذه المرة لم يخاف، بل استجاب وقال. ماذا تريد أيها الغزال ثم اقترب منه وقال أستاذي الذي رحمني ورباني يحتاج إلى المساعدة وأنا لا أستطيع.

تردد قليلاً، لكن في النهاية وافق أحمد على الذهاب مع الغزال. اكتشف أنها تعيش في منزل يقع على التل الآخر، وهو بعيد جدًا عن منزلها. بدأ يشعر بالخوف وأراد العودة. لكنه لم يجد الغزلان حوله.

المغزى من هذه القصة هو أنه لا ينبغي للمرء أن يذهب مع شخص لا يعرفه مهما أخبرنا، ولا ينبغي له أن يتحدث مع الغرباء دون إذن والديه، وينبغي أن يأخذ أحدهما معه عندما يذهب. .

قصة خيالية ممتعة.

في يوم من الأيام في قرية نائية، كان يعيش شاب يدعى “تومي” مع والدته، لكنهما مجرد بقرة واحدة رفيعة ولا تنتج الكثير من الحليب، فطلبت الأم أن تأخذ البقرة إلى السوق لبيعها . عدم وجود ما يكفي من المال لشراء الغذاء الكافي.

توجه تومي إلى السوق لتحقيق رغبة والدته، وفي الطريق قابله رجل وسأله “إلى أين تذهب بتلك البقرة” فأجاب “سأذهب إلى السوق لأبيعه كما طلبت مني والدتي”، فقال الرجل “حسناً، سأشتريه منك مقابل بعض الحبوب السحرية التي ستجعلك ثرياً بشرح طريقة ما”. “

فكر تومي قليلاً وقبل عرض الرجل. وعندما عادت إلى المنزل وأخبرت والدتها بما حدث، غضبت بشدة وأصيبت بالجنون. لأن البقرة كانت آخر ما لديهم، فأخذت منه الحبوب وألقتها من النافذة، واستيقظ في الصباح ووجد شجرة كبيرة جدًا وضخمة حيث ألقى الحبوب.

عناصر كتابة القصة الخيالية.

هناك مجموعة من العناصر التي يجب توافرها في القصة الروائية سواء كانت قصيرة أو طويلة، وهذه العناصر والأدوات الأساسية هي ما يلي

  • الشخصيات هم أساس القصة. لا يوجد صراع أو خيال دون شخصيات تمثله، لكن الحيلة هنا هي أن تكون الشخصيات خيالية.
  • الحبكة الحبكة هي ما تدور حوله الشخصيات.
  • المكان يجب أن تتناول القصة العديد من جوانب حياة الشخصيات وضرورة مراعاة المعايير الثقافية والدينية.
  • الموضوع هو أساس السرد، ورغم وجود حبكة إلا أنه لا يمثل إلا الإطار الخارجي للقصة، أما الموضوع فيمثل الفكرة التي تدور حولها الشخصيات.

كيفية كتابة قصة خيالية قصيرة

عند النظر إلى قصة خيالية يمكن أن تجد بعض الأمور المشتركة، والتي تساعد بشكل أساسي على كتابة القصة الخيالية بشرح طريقة جذابة، وهي ما يلي

  • يجب أن تحتوي القصة على أفكار رائعة وعناصر خارقة للطبيعة، مثل السحر.
  • البطل لديه رحلة أو مهمة محددة وتنقسم الشخصيات في القصة بين الخير والشر.
  • يجب على الكاتب أن يربط بين عناصر المكان والأفراد والقضايا الخيالية في القصة.
  • أساس القصة يجب أن يكون سرداً واقعياً، ونجد ذلك في عبارة “كان ياما كان”.
  • يتم طرح أسئلة وأفكار غريبة ثم يتم الإجابة عليها طوال السرد.
  • يستخدم الكاتب التراث الشعبي، ورغم أنه ليس إلزاميا، إلا أنه يعطي لمسة مميزة للقصة.

تحتل الحكايات الخرافية مكانًا كبيرًا وتحظى باهتمام كبير لجميع الأعمار. تحتوي على أشياء غريبة وتقليدية، وهي مناسبة للجميع ويحبها الأطفال بشكل خاص. لأنه يخلق لهم مشاهد تقوي ذاكرتهم ومعرفتهم بالعديد من القيم.