قصة رجل بخيل مميزة وجديدة للأطفال

نروي لكم اليوم قصة مميزة وجديدة لرجل بخيل للأطفال وهي من أروع القصص التي يمكن روايتها للأطفال قبل النوم ليحظى الطفل براحة أفضل مع الإيجابية والكثير من السعادة قبل الذهاب إلى النوم للنوم. بالإضافة إلى الحصول على الدروس المستفادة من خلال تجربة البطل في القصة، والتي سنتعرف عليها في الفقرات التالية.

قصة البخيل والكريم

وتتضمن قصة الرجل الجشع الجميلة والشيقة والحافلة بالأحداث التي يمكنك الاستفادة منها من خلال تعلم الدروس الموضحة بالكامل أدناه

1- الفصل الأول

في يوم من الأيام كان هناك شخصان يعملان في التجارة، هما حازم وحاتم. وكانوا يعيشون في إحدى المدن الكبيرة والمعروفة. وعرف حاتم بطيبة قلبه، حيث كان يتبرع بجزء كبير من دخله. للفقراء يومياً، وكان من عاداته مساعدة الفقراء والمحتاجين، فعرف بقلبه الطيب وعاداته الطيبة.

كان حازم مختلفاً تماماً عن حاتم في طباعه، فهو من أولئك البخلاء والأنانيين المعروفين بكل الصفات التي تقابل الكرم والنبل، لكن أهل المدينة المنورة اعتادوا على عدم تقديم أي مساعدة مالية للمحتاجين، اعتاد الناس على سبه وإهانته دائمًا، لكن حازم لم يعجبه ذلك على الإطلاق.

وفي أحد الأيام، اتصل حازم بخادمه وعبّر له عن مدى حزنه ومدى شهرته في المدينة، وأنه يريد أن يُعرف بكرمه دون التبرع بالمال، فطلب منه مساعدته في وضع خطة لإصلاح الأمر. وهذا الأمر، فانتهز الفرصة وخاطبه الخادم بشرح طريقة يمكن أن ينال بها شهرة كبيرة بكرمه دون إنفاق المال، ويكسب حب الناس ويرفع به مكانته ومكانته.

2- الفصل الثاني

وقال حازم “أخبرني بسرعة عن الشرح طريقة التي تساعدني على الظهور بمظهر لائق دون إنفاق المال، وستحصل على شيء في المقابل عندما أعود. ثم قال له أن يبدأ بدعوة حازم إلى منزلك ليعطي”. تناول الإفطار وابدأ بالتبرع بمئة دينار لكل شخص يأتي إليك أمامه، وسيقول لك الناس ماذا فعلت وكم أنت كريم.

رد حاتم وقال للخادم هل تريد أن أدفع 100 دينار لكل من يأتي، وأريد فكرة تعفيني من دفع دينار واحد فقال له «يا سيد، أفعل». الذي يجمع منك المال بالاختباء بأكثر من شرح طريقة، وفي النهاية سأعطيك المال، ولهذا لن ينتبه. “لدينا شخص ما.”

3- الفصل الثالث

وافق حازم بعد أن كان في غاية السعادة وأخبره أن يذهب ويترك له خبر الدعوة للإفطار في منزلي في اليوم التالي. ذهب الخادم إلى حاتم ودعاه ليفطر في بيت حازم، وهو. بدأ يخبرها أن حاتم رجل طيب مشهور بمساعدة الفقراء. فقال إنه في ليلة الدعوة سينفق 100 ألف دينار على الفقراء، وهو الذي أرسلني لدعوتك. أنت الوحيد المعروف بكرمه وإنفاقه وسيسعد بوجودك.

إلى هنا وصلنا إلى خاتمة موضوع اليوم بعد أن تعرفنا بعمق على قصة البخيل الفريدة والجديدة للأطفال، والتي تعتبر من أكثر قصص الأطفال المميزة والتي يتعلم منها الأطفال الدرس الذي يساعدهم على التحول من الجشع إلى الكرم.

اترك تعليقاً