قصة عن العصافير
قصة عن الطيور.
تتميز الروايات والقصص بأنها وسيلة ترفيهية يمكن روايتها للأطفال لتعلي الصفات الحميدة والأخلاق الحميدة. كما يقومون بتطوير المهارات العقلية والإبداعية.
قصة الطير الجشع.
- كان هناك مجموعة من الطيور تعيش على جذع شجرة، وكانت جميعها تطير إلى الحقول لجمع الطعام، لكن أحد تلك الطيور كان جشعًا ويريد الحصول على أكبر قدر ممكن من الطعام.
- وفي أحد الأيام، أراد الطائر أن يجمع الطعام ويضعه في عشه الخاص، لكنه لم يستطع جمع كميات كبيرة، وعندما شعر باقتراب فصل الشتاء، اكتشف أن المخزون الموجود لا يكفي.
- فكر الطائر في خدعة تتمثل في جمع كل الطيور في مسابقة طيران لاكتشاف أي منها هو الأسرع.
- حدد الطائر موعد المسابقة وذكر نقطة البداية والنهاية، وفي الحقيقة اجتمعت كل الطيور معًا وطاروا جميعًا للفوز والحصول على المركز الأول.
- واستغل الطائر انشغال جميع الطيور بالركض، فذهب ليجمع الحبوب من أعشاش الطيور ويضعها في عشه، واستمر في فعل ذلك عدة مرات حتى فرغت جميع الأعشاش من الطعام.
- وسرعان ما طارت العاصفة الخادعة مع الفريق حتى لا يلاحظ أحد من أصدقائه غيابه خلال المنافسة.
- عادت جميع الطيور إلى نقطة البداية وكان واضحاً من هو الفائز بينهم. احتفلت الطيور بهذه المنافسة التي أعادت لها نشاطها وسعادتها، ثم توجهت جميعها إلى العش.
- وجدت جميع الطيور أن العش كان خاليًا من الحبوب والمؤن التي أعدتها لفصل الشتاء. وخرج معهم الطائر المخادع ليشتكي من فقدان الطعام وأشار إلى أنه شاهد بعض الغربان تحلق حول العش. كانوا الجناة.
- وبينما كانت الطيور تتكلم، هبت ريح قوية، ونظراً لكمية الحبوب المخزنة في العش، لم تستطع حمل هذه الكمية، فألقت الريح بكل الطعام على الأرض.
- رأت الطيور الحبوب المتساقطة من عش الطائر المخادع، فنظرت إليه بغضب شديد ووافقت على قطع علاقتها به.
- لاحظ الطائر أنه شعر بالوحدة والبعد عن جميع أصدقائه، فقرر التصالح معهم وقرر جمع الحبوب وتقديمها كهدايا.
- وفي الواقع، يستيقظ الطائر في الصباح الباكر ويطير إلى مناطق مختلفة حتى يجمع كميات كبيرة من الحبوب ويضعها في مكان آمن.
- جمع الطائر جميع أصدقائه وقدم لهم الحبوب هدية واعتذارًا عما فعله بهم، ووعدهم بأنه سيكون صادقًا معهم.
- لقد غفرت الطيور لذلك الطائر المخادع، لأنها رأت أنه قد تعلم أن الخداع يسبب سوء الحظ ويجلب سوء الحظ لصاحبه.
قصص للأطفال
قصة الطائر الكسول.
- في يوم من الأيام عاش طائر كسول يعيش في غابة مليئة بالأشجار بين سرب من الطيور، وفي كل صيف تخرج الطيور يوميا لجلب الحبوب وتخزينها، لأنه عندما تهب الرياح ويهطل المطر، تتساقط جميعها التقاعد والسبات في الشتاء، لذلك من الضروري جمع الطعام.
- في كل يوم يأتي الطائر الأصفر إلى صديقه الطائر الكسول ليوقظه حتى يطيرا معًا للذهاب إلى الحقل، لكن الطائر الكسول يرفض الطيران ويعتقد أن هناك ما يكفي من الوقت للاستمتاع بالطقس المميز وسيقوم بذلك هو – هي. اختر الحبوب لاحقًا.
- وظل الطائر على هذه الحالة حتى شعر أن الجو أصبح باردا قليلا، مما يعني أن فصل الشتاء قد اقترب، فبدأ بالطيران لجمع الحبوب.
- عندما خرج العصفور لجمع الحبوب، لم يجد إلا كميات قليلة، حيث أن جميع العصافير والطيور الأخرى قد حصلت على الطعام.
- جاء الشتاء ودخلت جميع الطيور والعصافير في سبات، لكن قطيع طيورهم، العصفور الكسلان، قد وضع طعامه في مكان آخر وأنشأ عشًا أقوى وأكثر متانة، فانتقلوا جميعًا إلى شجرة أخرى وبقي فيها العصفور الكسلان. صُندُوق.
- كان الطائر الكسول يحاول بناء عش أقوى فيجمع القش وأوراق الشجر لحماية منزله من الأمطار الغزيرة والرياح. عندما يكون الطقس جيدًا، كنت أخرج لأحضر بعض الطعام.
- بقي الطائر على تلك الحالة، وعندما انتهى فصل الشتاء، عادت الطيور مرة أخرى إلى بيوتها ووجدت أن الطائر الكسول قد أصبح نشطًا، بل وتمكن من حماية نفسه من المطر والرياح.
- شعر الطائر أن الكسل من الصفات السيئة التي ستؤدي بصاحبه إلى الهلاك، فقرر أن يصبح أكثر نشاطا، وفي الخريف كان أول طائر يجلب الطعام ويجهز العش. لقد تعلم من تجربته. أهمية الاجتهاد والجهد.
قصة الطير والفيل المبدع .
- داخل شجرة كبيرة كان يعيش طائر مع أطفاله، وكان بينهم بيضة لم تفقس، وكانت الأم تحميه حتى فقس.
- وفي أحد الأيام هبت ريح قوية وتسببت في سقوط البيضة من العش إلى الأرض. في هذه الأثناء كان هناك فيل يجلس بجانب الشجرة فسمع سقوط البيضة ولاحظ الطائر الصغير يخرج منها.
- اكتشف الفيل الجميل أن الطائر كان يرتجف ويبكي لأن أمه لم تكن معه ويحتاج إلى الطعام والحماية.
- أخذ الفيل الجميل طائر الصيد واحتضنه بخرطومه، وفكر في إحضار بعض أوراق الشجر لحمايته من الهواء.
- لقد ذهب الفيل، وفي ذلك الوقت كان هناك ثعلب يحيط بهم. استغل رحيل الفيل واقترب من العصفور الصغير بهدف التحدث معه، لكنه في الواقع رأى ذلك بمثابة وجبة كاملة.
- عرض الثعلب الماكر على الطائر أن يساعده في الذهاب إلى أمه، حيث أنه يعرف مكانها وذكر أنه يسكن وسط الغابة.
- وعندما عاد الفيل شعر بأن الثعلب يريد إيذاء الطائر وربما يريد أكله، فقرر الجلوس معهم، لكن الثعلب الماكر طلب من الفيل أن يحضر ماء للعصفور حتى لا يموت.
- خاف الفيل على صديقه الطائر وذهب للبحث عن الماء، لكنه في تلك اللحظة سمع الطائر الصغير يصرخ طلباً للمساعدة، فضرب الثعلب الماكر سريعاً وأخرج صديقه من فكيه.
- أخذ الفيل صديقه الطائر وابتعدا عن الثعلب، وبينما هما جالسان بجانب الشجرة، وجدا طائرًا بالقرب منهما تبين أنه أم الطائر الصغير.
- شكرت العصفورة الأم العصفورة لإنقاذها طفلها، ووعد العصفور الصغير صديقه الفيل بأنه سيأتي لزيارته قريبًا.
قصة تمرد الطيور .
- كان هناك طائر يعيش مع أمه في العش. كان يرفض دائمًا تناول الحبوب ويريد أن يكون مثل الحيوانات الأخرى التي تأكل اللحوم أو الخضار.
- تمرد الطائر على الطعام الذي تقدمه له أمه كل ليلة، وقال له “سوف أذهب لتناول الطعام مع صديقي الأرنب”.
- ذهب الطائر إلى الأرنب فوجده يأكل الجزر. فقرر أن يأكل قطعة لكن طعمها سيئ، فرفض وذهب مع صديق آخر.
- ذهب الطائر إلى بيت صديقه الكلب وطلب منه بعض الطعام. وأوضح أنه يأكل العظام وأنه قد لا يصلح له. ورغم ذلك حاول تذوقها لكنه لم يستطع بسبب رائحتها. لحمة.
- شعر الطائر أنه من الأفضل أن يذهب إلى أمه ويأكل معها، وأدرك أن الله خلق كل كائن حي بطبيعة مختلفة عن الآخر وجعلهم يأكلون الأطعمة التي تناسب أجسادهم، ولا ينبغي له أن يعارض ذلك. إرادة الله عز وجل .
- عاد الطائر إلى العش وبدأ يأكل الطعام والحبوب بكل فرح وحب وامتنان. وكان على يقين أن الرضا بإرادة الله وطاعة الله هو أهم هدف في الحياة.