قصص من كتاب كليلة ودمنة قصيرة

قصص قصيرة من كتاب كليلة وديمة.

يعتبر كتاب كليلة ودمنة من أشهر الكتب في العالم، لما يحتويه من حكم كثيرة تفيد الصغير قبل الكبير، لذا لا بد أن نورد بعضاً منها في الفقرات التالية

قصص كليلة ودمنة والغراب والثعبان.

في يوم من الأيام، وفي أحد الأماكن المخصصة لعيش الحيوانات، كان هناك غراب مثبت في عشه في منطقة بالقرب من ثعلب أسود ماكر. انتظر الثعلب الغراب حتى ولد، ثم أكله كله. فراخها، وهو ما اكتشفه الغراب وأصبح حزينًا جدًا بسبب ذلك، مما دفعه إلى التفكير في الانتقام من الثعلب لأنه أخذ جميع فراخه الميتة والتخلص منها نهائيًا.

يفعل ذلك بالذهاب إلى المكان الذي ينام فيه الثعلب وينتظره حتى ينام ثم يهاجمه ليقتلع عينيه، ولكن قبل تنفيذ الخطة فضل الذهاب إلى أحد أصدقائه المقربين وهو ابن آوى والذي كان أحدهم. من حكيم الحيوانات، وقال أردت أن أعرف رأيك في شيء كنت أفكر في فعله. فسأل أوي ما هذا

فأجاب الغراب إن الثعلب يقتل فرختي في كل مرة أبتعد عنه، مما دفعني للتفكير في اقتلاع عينيه خلال فترة نومه للتخلص من مكره وخبثه. نصحه ابن آوى تلك الخدعة التي قمت بها قد تكلفك حياتك، لذا لا يجب أن تخاطر بها. وهو حيوان ماكر كالثعلب، ناهيك عن عمل الضفدع، (وهو من الطيور التي تتغذى على السمك)، الذي أراد فيه. قتل السلطعون فانتحر.

فسأل الغراب ماذا فعل فعلاً ليدخل في هذا أجاب ابن آوى في الماضي كان هناك حديث عن أن الضفدع يريد أن يستقر في بحيرة مليئة بالأسماك، وبالفعل استطاع أن يفعل ذلك، ولكن مع مرور السنين لم تعد صحة الضفدع تسمح له بصيد السمك. في مياه البحيرة، مما دفعه إلى التفكير في هدية ستقدمها له السمكة بدلاً من أن يذهب إليها، فذهب إلى السلطعون. وكان ذلك على نفس البحيرة التي كان يقيم فيها.

وذلك لأنه من الكائنات الموجودة في البحيرة القريبة من الأسماك ولها علاقة وثيقة بها. أخبره أنه لم يعد يستطيع صيد الأسماك في البحيرة وأنه سمع أحد الصيادين. مروراً بالبحيرة خلال النهار متفقين على الذهاب إلى إحدى البحيرات القريبة منهم لاصطياد مجموعة كبيرة من الأسماك.

ثم يعودون إلى بحيرتنا ليأخذوا كل الأسماك التي كانت بها، فاقترح عليه أن ينقل السمكة إلى البحيرة القريبة ومنها إذا استطاعوا فعل ذلك، مما جعل السلطعون في غاية الشك، لكنه كان خائفًا . بالنسبة لأصدقائه من الأسماك، قرر أن يخبرهم، ليحذرهم مما سيأتي.

وبالفعل أبلغ الغراب حشد الأسماك في البحيرة بما قاله له الضفدع، مما زاد من رعب الأسماك، ومع عدم قدرتها على الانتقال إلى البحيرة القريبة منها، لعدم وجود فتحة ربط بينهما. البحيرتين. قرروا أن يطلبوا المساعدة من الضفدع، مما دفعهم إلى الاعتقاد أنه منذ البداية أصبح قديمًا ولن يتمكن من مهاجمة السمكة.

وفي الواقع، اقترب السلطعون من الضفدع وطلب المساعدة في نقل جميع الأسماك من البحيرة إلى البحر القريب. وافق الضفدع بالطبع، لكنه اشترط أن ينقل سمكتين كل يوم. ذلك، وبدأ الضفدع في تنفيذ خطته، فأخذ السمكة إلى جبل قريب من البحيرة، فقتلها، ثم عاد مرة أخرى ليأخذ سمكتين أخريين.

ولكن في أحد الأيام، أراد السلطعون أيضًا الابتعاد عن البحيرة، فطلب من الضفدع أن يفعل ذلك، فوافق الضفدع على طلبه. أثناء الرحلة إلى الجبل رأى السلطعون من السماء مكان الضفدع. الطائر، عظام السمك التي كان يحملها الضفدع، ففهم حيلته ثم انقض عليه بكلبه من رقبته فقتله. عاد إلى السمكة مرة أخرى وأخبرهم بما قام به الضفدع.

لذا يا صديقي، لا تفعل ما فعلته وحاول التخلص من الثعلب بطريقة أكثر أمانًا لحياتك. يمكنني أن أنصحك بحيلة ممتازة يمكنك من خلالها قتل الثعلب دون تدخلك المباشر. فسأل الغراب عن تلك الحيلة فأجاب أسرع وسافر إلى القرية القريبة منا. حاول سرقة إحدى الجواهر الثمينة من النساء هناك ووضعها في وكر الثعلب مما يحرض القرويين على القتل. ليتخلص الثعلب من مكره ويحمي مجوهراته من السرقة.

في الواقع، اتبع الغراب نصيحة صديقه ذهب إلى القرية ووجد مجوهرات امرأة غنية، فسرقها، ثم وضعها في عرين الثعلب. وفي الواقع، بعد أن اكتشفت المرأة أن مجوهراتها قد سُرقت، قامت هي وأ. وسرعان ما قام مجموعة من القرويين بالبحث عنه ووجدوه في المكان الذي وضعوه فيه. وكان الغراب في الداخل، فانقضوا على الثعلب وقتلوه.

قصص كليلة ودمنة والبطة والسلحفاة

في العصور القديمة، قيل أن بطتين صغيرتين جميلتين تعيشان بالقرب من بحيرة في المدينة. لقد كانوا طيورًا ودودة تحب تكوين صداقات. وكانوا أصدقاء مع العديد من الحيوانات والطيور في البحيرة أو بالقرب منها، بما في ذلك السلحفاة. كانت الشركة حيوانًا جميلًا، وفي أحد الأيام جفت البحيرة، مما أدى إلى فقدانها كل الماء الموجود فيها. كان هذا هو الماء الذي لعبت فيه البطتان طوال اليوم.

مما أحزنهم بشدة ودفعهم للسفر إلى إحدى البحيرات القريبة منهم، وبعد إخبار السلحفاة وجدوا في حزنها الشديد على فراقهم أنهم يريدون الذهاب معهم، لكنهم أخبروها أنها لا تستطيع الطيران معهم، ولكن نظراً لإصرار السلحفاة الشديد على الذهاب معهم، وجدت بطة بينهم فكرة مناسبة، وهي أن تجلب البطتان قطعة طويلة من الخشب، تحملها السلحفاة في فمها. والبطتان على كل جانب.

ثم طار الطائر إلى أقرب بحيرة مرغوبة، واتفقت معها السلحفاة والبطة الأخرى على ذلك، ولكنها أصرت على ألا يفتح السلحفاة فمه ما دام يواجه نوعاً من الاستهزاء تجاه الحيوانات أو الطيور الأخرى، والطائر سلحفاة وافق. إلى ذلك حتى جاء يوم الرحيل الذي وقع. إنه يحتوي على كل ما خططت له البطتان والسلحفاة.

فقط السلحفاة لم تمتثل لما تم الاتفاق عليه، إذ بعد فترة من الطيران صادفت مجموعة من الحيوانات التي ضحكت عليها، مما دفعها للرد عليهم، مما أدى إلى سقوطها وإصابتها بكسور كثيرة، ولم تتمكن من ذلك. لا يخرج مع أصدقائه بعد الآن.

لماذا سمي كتاب كليلة وديما بهذا الاسم

يحتوي كتاب كليلة ودمنة على العديد من القصص المعبرة التي تحتوي على الكثير من الحكمة، وقد أطلق عليها المؤلف اسم ابن آوى، وهو أحد الشخصيات الة في الكتاب.

الغرض من كتاب كليلة وديما.

وقد وجد ابن المقفع في تأليف كتاب كليلة ودمنة أهدافا كثيرة يعرضها لهم من خلال النقاط التالية

  • ترفيه الأمراء ويتحقق ذلك من خلال سرد القصص من الكتاب بطريقة شيقة وممتعة.
  • توضيح الحكم وذلك لأن كل قصة في الكتاب تحتوي على حكمتها الخاصة، والتي تتناسب مع عقلية الكبار والصغار.
  • إثارة الناس ويتحقق ذلك من خلال سرد العديد من القصص الموجودة في الكتاب بطريقة سهلة وبسيطة ومعبرة، مما يزيد من رغبة الناس في شراء الكتاب.

اترك تعليقاً