قصيدة النابغة الجعدي في مدح الرسول.. هل النابغة الجعدي صحابي

والآن نعرض لكم قصيدة النبيغا الجعدي في مدح الرسول. هل كان النبيغا الجعدي صحابيا وتلك القصيدة هي من القصائد التي كتبها النبيغا الجعدي لرسول الله مايو. بارك الله فيك وسلم. وكانت تلك القصيدة مديحاً، وتضمنت تلك القصيدة العديد من الجوانب الدينية والأخلاقية، ومن خلال موقعنا نعرض لكم كافة التفاصيل عنها.

عن النبيغة الجعدي

والنبغة الجعدي هو عبد الله بن قيس بن ربيعة، وهو من قدماء الجاهلية. وجاء في روايات أخرى أن اسم الشاعر حبان بن قيس وكنيته. وكان أبو ليلى النبغة الجعدي من الصحابة الذين أسلموا، وعاش النابغة زمنا طويلا.

ولقب بالنبغة الجعدي لأنه برع في الشعر كثيرا بعد أن أمضى وقتا طويلا في إلقاء القصائد. استخدم النبيغة الجعدي الشعر في مواضيع مختلفة وكتب في مواضيع عديدة. ويعتبرون من أهل طول العمر، حيث عاشوا حتى زمن عبد الله بن الزبير المتوفى في السنة الخامسة والستين للهجرة، وهناك بعض المصادر الأخرى التي تدل على أنهم عاشوا في فترة الحكم الزبير حراء المنذر بن المحرق والد النعمان بن منذر.

قصيدة للنبغة الجعدي في مدح الرسول

قصيدة النابغة الجعدي في مدح الرسول من القصائد التي تجمع بين الفخر والمدح. وتعتبر هذه القصيدة من القصائد التي كتبت في البحر الطويل قافية بحرف الرع. تلك القصيدة هي

1-الجزء الأول

بدأت هذه القصيدة بدهشة الكاتب وذهوله مما يحدث حوله، كما نرى أدناه

لقد فسد صديقي لمدة ساعة وتم التخلي عنهما.

واللوم على ما حدث الزمن أو الذرة.

ولا تنزعج، لأن الحياة مذمومة.

ثم خفت من أهوال الأحداث أو خفت

وإذا حدث شيء لا يمكنك تحمل دفعه

فلا يقنطك ما كتب الله واصبر.

وفي تلك الأبيات التي ذكرت يخاطب الشاعر أصحابه ويطلب منه الشاعر أن يتركه بعد الظهر، ليتقصى شؤون الدنيا ويرى ما حدث فيها، وما هو هذا الزمن الذي يتغير فيه كل شيء .، ويخبرهم الشاعر أن الحق في تلك الحياة ظهر مع ظهور الرسول صلى الله عليه وسلم، ولهذا يجب علينا المسارعة إلى الإيمان به.

وعلينا ألا نقصر في إدراكنا لذلك، وينصحهم الكاتب بعدم الخوف في المصائب، فكل ما يحدث لنا ليس إلا قضاء الله وقدره، وعلينا أن نتعلم دائما الصبر عند الشدائد. .

2- الجزء الثاني

وبعد ذلك بدأ الكاتب ينصح من حوله في بقية القصيدة كالتالي

ألم تر أن العتاب نافع

بعض الوقت إذا انقلبت الأمور واستدارت

يسبب البكاء والندم، ثم لا

تغيير شيء مختلف عما كان متوقعا

ذهبت إلى رسول الله عندما جاءني بالهدى.

تلاوة كتاب مثل المجرة المضيئة.

في تلك الأبيات السابقة، نصح الكاتب المستمعين بالابتعاد عن اللوم، فاللون لا يفيد، لأن كل شيء مستحيل. وأوضح لهم الجعدي أن الله تعالى أخفى عنا علم الغيب حتى ندركه. قوة عظمى في كل شؤون العالم من حولنا. وأوضح الجعدي أنه آمن برسول الله وكتاب الله.

قصة النبيغة الجعدي مع النبي

فذهب النابغة الجعدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان سيد قومه وأسلم. الإسلام، تلاوة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من روائع ما كتب الجعدي، منها

اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءني بالهدى، وقرأت كتابا كأنه شعاع النور.

لقد وصلنا إلى السماء بمجدنا ومجدنا، وننتظر ظهورًا أعظم من ذلك.

فقال النبي “أين الظهور يا أبا ليلى” قال الجنة. فقال النبي “نعم إن شاء الله”، ثم أكمل أغنيته

ولا فائدة من الحلم إذا لم يكن فيه علامات تحفظ طهارته، إذا اضطرب

لا ينفع الجهل إذا لم يتسامح وإذا أمرت أعطوه.

وبعد أن انتهى الجعدي من تلك القصيدة نال إعجاب الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا له قائلاً “لا يفتح الله فاه، لقد عاش أكثر من مائة عام”. وكان من خير الناس.

وقد قدمنا ​​لكم هنا كافة تفاصيل قصيدة النبيغة الجعدي في مدح الرسول، وشرحنا لكم الكثير من التفاصيل المتعلقة بتلك القصيدة، ولمحة بسيطة عن الكاتب الكبير النبيغا الجعدي . .

اترك تعليقاً