كيف اعرف ان ماء الجنين يتسرب وطريقة العلاج

كيف أعرف أن هناك تسرب ماء للجنين وكيفية علاجه

ماء الجنين أو السائل الأمنيوسي هو سائل موجود في رحم المرأة وهو للغاية لسلامة وصحة الجنين. وفقدان هذه المياه أو تسربها بأي شكل من الأشكال يعرض الأم والجنين للخطر.

  • يمكن الآن أن يتبع قياس ماء الجنين التعرض للأشعة السينية.
  • تخضع الحامل لفحص بالموجات فوق الصوتية مع طبيب متخصص، مما يساعد في الكشف عن الحالة الصحية للجنين، ومن خلاله يمكنك معرفة ما إذا كان هناك أي مشكلة صحية أم لا.
  • قد تلاحظ المرأة تسرب ماء الجنين من خلال بعض الأعراض، ومن أهمها
    • دائمًا ما يجد ملابسه الداخلية مبللة، مما يسبب له ضيقًا شديدًا.
    • ماء الجنين هو سائل غير لزج، لذلك يمكن تمييزه بسهولة عن الإفرازات.
    • في بعض الأحيان يكون السائل صافًا وفي أحيان أخرى يتحول إلى اللون الأصفر الفاتح.
    • على الأرجح، لن يكون للسائل رائحة كريهة أو كريهة، بل لن يكون عديم الرائحة، مثل الماء قليلاً.
    • يتسرب ماء الجنين بشكل رئيسي على دفعات صغيرة وبكميات صغيرة.
    • لكن في الحالات الصعبة والحرجة جداً، يكون سيل المياه قوياً جداً وغزيرا، ويصعب السيطرة عليه، وهنا يكمن الخطر.

كيف أعرف أن ماء الجنين غير مكتمل

لا تستطيع المرأة الحامل معرفة ما إذا كان الجنين يعاني من نقص شديد في الماء أم لا إلا بعد فحصها من قبل الطبيب. لذلك يجب على المرأة أن تسارع بالاتصال بالطبيب المعالج إذا لاحظت نقصاً في الماء.

  • يقوم الطبيب باتخاذ الإجراءات اللازمة لقياس نسبة الماء والتأكد من أن الجنين محاط بالمياه من جميع الجوانب.
  • يتم إجراء الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية ويتم مراقبة مستوى السائل الأمنيوسي حتى لحظة الولادة للتأكد من سلامة الجنين.
  • ويعيش الجنين مع هذا السائل ويتأثر به بشكل مباشر وبشكل كبير.
  • ولذلك، إذا حدثت أي مشكلة صحية تتعلق بهذا الأمر، فقد تنذر بالإجهاض.
  • كما يقوم الطبيب بالتحقق من وصول أي نوع من البكتيريا إلى السائل، لعلاج المشكلة قبل انتشار العدوى ووصولها إلى الجنين.
  • ومن الضروري إجراء متابعة منتظمة في هذا الوقت العصيب، لأن الانتظار يمكن أن يسبب مخاطر غير مرغوب فيها.
  • إذا لاحظت الأم نزول الماء لديها على فترات، فعليها في هذه الحالة الاستعداد لاحتمال الولادة المبكرة أو الولادة القيصرية.

الفرق بين ماء الجنين وإفرازاته.

يرتبك الكثير من الناس ويجدون صعوبة في التعرف على الفرق بين ماء الجنين أو ماء الرأس، والإفرازات الطبيعية التي تعاني منها الأم. ويمكن معرفة الفرق بينهما كما يلي

  • في الغالب، تكون الإفرازات وفيرة في الفترة الأولى من الحمل ولها مظهر وملمس مخاطي سميك قليلاً.
  • قد تشعر المرأة بوجود الكثير من الإفرازات في الفترة التي تسبق الولادة مباشرة، حيث يتخلص الرحم من هذه الإفرازات ويستعد الجنين للخروج.
  • أما السائل المنوي فهو موجود حول الجنين في الرحم وله دور ومصير في الحفاظ على سلامة وصحة الجنين.
  • ولذلك ليس من الطبيعي أن تلاحظ الأم أنها تفقد كميات من الماء في الأشهر الأولى من الحمل.
  • بل يبدأ السائل بالتسرب مع تزايد حجم الجنين بشكل ملحوظ، أي في الشهر الأخير.
  • ويمكن رؤية الفرق بوضوح في اللون. عادة ما يكون لون الإفرازات ورديًا قليلًا، بينما يكون السائل شفافًا أو أصفر فاتحًا.
  • رائحة الإفرازات كريهة جداً، لكن السائل عديم الرائحة.
  • إذا فقدت المرأة الحامل الماء في الشهر الأخير، فيمكنها التعرف على الفرق بسهولة، حيث أن كمية السوائل كثيرة وغزيرة بشكل ملحوظ، وهو إنذار بضرورة الولادة في أسرع وقت ممكن.
  • تعاني معظم الحالات من تشنجات وألم شديد في منطقة الرحم، والذي يصاحبه فقدان مياه الرحم.
  • كما تبدأين بالشعور بألم شديد وضغط كبير في البطن، خاصة في الجزء السفلي.

كيف يتم تعويض نقص ماء الجنين

هناك العديد من الطرق العلمية التي ينصح بها الأطباء لتعويض فقدان الماء لدى الجنين. تختلف طرق التعويض حسب حالة المرأة، صحتها، والعديد من العوامل الأخرى.

  • أولاً يبحث الطبيب عن السبب الطبي والعلمي وراء نقص المياه، وعندما يتم معرفة السبب يتم علاج الأمر والسيطرة عليه.
  • ويعتبر عمر المرأة من العوامل الرئيسية التي تؤثر على الطرق العلاجية للسيطرة على هذه المشكلة.
  • وتختلف خطورة الحالة باختلاف الحالة الصحية للجنين وعمره ونموه الجسدي.
  • إذا فقدت المرأة كمية كبيرة من السوائل في الشهر الأخير من الحمل، فمن الممكن في هذه الحالة اللجوء إلى الولادة القيصرية أو الولادة المبكرة.
  • إن فقدان كمية كبيرة من الماء يعرض الجنين لخطر شديد وتعتبر الولادة في هذه المرحلة هي الطريقة الأكثر أماناً.
  • لكن في معظم الحالات، إذا فقدت المرأة كمية قليلة من الماء، فلا تحتاج إلا إلى الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود للحفاظ على الجنين.
  • يستلقي على ظهره ويتجنب أي مجهود بدني.
  • إذا لاحظ الطبيب وجود التهابات بكتيرية، ففي هذه الحالة يجب على المرأة الاستمرار في تناول المضادات الحيوية.

هل نقص الماء للجنين يسبب تشوهات

يمكن أن يسبب انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي خطراً كبيراً جداً على الأم وعلى الجنين أيضاً، لذا يجب مراقبة هذه المشكلة طوال فترة الحمل لتقليل خطر فقدان الجنين.

  • وفي الحالات الصعبة، يمكن أن يسبب نقص الماء للجنين العديد من المضاعفات، بما في ذلك العيوب الخلقية أو الإجهاض.
  • فقدان كمية كبيرة من الماء يمكن أن يسبب وفاة الجنين.
  • هذا إذا كان مستوى الخسارة مرتفعًا جدًا.
  • إذا كان مستوى فقدان السائل الأمنيوسي معتدلاً، في الثلث الثالث من الحمل، فإن الخطر يكمن في احتمالية خنق الجنين بالحبل السري.
  • قد يعاني الجنين من نقص الأكسجين، لذا من الضروري مراقبة صحة الأم.
  • وفي كثير من الحالات قد يعاني الجنين من تباطؤ كبير في النمو، مما يعني عدم اكتمال عملية نمو بعض الأعضاء الداخلية للجنين.
  • ويزداد الخطر إذا لاحظت المرأة تغيراً في لون السائل، مثل تحول اللون إلى الأصفر أو الأخضر قليلاً.
  • أو تعاني المرأة من صعوبة وألم عند التنفس.
  • يجب أن تكون المرأة على دراية تامة بأهمية السائل الأمنيوسي، حيث أن هذا السائل هو المسؤول بشكل كامل عن نمو الجنين في الرحم.
  • تصل كمية السائل الأمنيوسي إلى لتر كامل، ويحتوي هذا السائل على مجموعة من المواد الطبيعية المختلفة، والتي يتم بعد ذلك نقلها إلى الجنين حتى ينمو بشكل صحي.
  • يحتوي هذا السائل على هرمونات وخلايا لبناء الأجهزة الداخلية وكذلك الجهاز المناعي والعصبي.
  • هذا السائل يبقي الجنين في درجة حرارة متوسطة وثابتة، ليست باردة جدًا ولا ساخنة جدًا.
  • ويحافظ هذا السائل على نمو عضلات الجنين بطريقة آمنة تماماً.
  • كما أنه يحافظ على سلامة الحبل السري، لضمان حصول الجنين أيضًا على الغذاء والأكسجين الذي يحتاجه.
  • ويساعد هذا السائل في عملية الحفاظ على نمو الرئتين، لضمان نموهما بشكل سليم.
  • لذلك يجب على المرأة المتابعة مع الطبيب المختص بشكل دوري طوال فترة الحمل وحتى الولادة.

وبذلك نكون قد أجبنا على سؤال كيف أعرف أن ماء الجنين يتسرب، وأوضحنا أعراض فقدان الماء، وكيف يمكن مواجهة هذه الحالة للحفاظ على الجنين.

اترك تعليقاً