والنبي الذي لقب بالذبيحة هو إسماعيل عليه السلام وهو ابن النبي إبراهيم. وسمي “الذبيحة” لما رواه الفاكهي عن مجاهد عن ابن عباس وعكرمة عليه. عن ابن عباس، ورواه عن مجاهد نفسه، عن سعيد بن المسيب، عن سعيد بن جبير، عن أبي الخالد، عن عبد الله سلام. وكتابته. وفي مقالنا نتعرف على من لقب بالذابح ولماذا سمي النبي بالذابح.
لماذا سمي الرسول الأضحى
أراد الله تعالى أن يختبر سيدنا إبراهيم عليه السلام في ابنه. فقد أظهر له في الرؤيا أنه يقطع رأس ابنه إسماعيل قرباناً لله تعالى، ومعلوم أن الرؤيا كانت صادقة ثم لله. وأجبره على تنفيذ ما رآه.
وعندما أخبر النبي إبراهيم ابنه بالرؤيا وجده مستسلما لأمره تماما لله، وفقا للآية الكريمة “”ولما وصل إلى آخر السفر قال يا بني إني أعبدك”” فإني أرى في المنام كامل أني أذبحك فانظر ماذا ترى. فقال يا أبت، افعل كما أمرت. ستجدني إن شاء الله.)
قصة ذبح إسماعيل عليه السلام.
وكان عليهم أن يطيعوا الله وأمره، واستعد لقتل ابنه وإلقائه على وجهه حتى لا يشفق عليه وتأتيه رحمة الأب ورحمته. ثم سمى الله فقال. الله أكبر» وشهد إسماعيل.
مرر إبراهيم السكين في حلق إسماعيل فلم يقتله بقدرة الله تعالى وفقد أثره. فسمع معلمنا إبراهيم منادياً يناديه ويخبره أنه يؤمن بالرؤيا وأن غرضه إثباتها. وأنقذ ابنه إسماعيل بكبش عظيم.
قصة معلمنا إبراهيم وولادة إسماعيل
وكان إبراهيم عليه السلام يدعو الله تعالى أن يرزقه ولدا صالحا، فاستجاب الله تعالى له ورزقه إسماعيل عليه السلام. في ذلك الوقت كان قد بلغ من العمر 86 عامًا وكان ذلك ملكه. الابن الأول، ولهذا أحبه النبي حباً شديداً.
الهجرة إلى مكة
وكانت مكة واداً خالياً لا زرع فيه ولا ناس. وقد ترك معلمنا إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر وابنه إسماعيل عليه السلام. وفي تلك الفترة، شعرت هاجر بالوحدة تجاه زوجها، لكنها استسلمت عندما استسلم. وعلمت أن تركها أمر من الله عز وجل.
وتركها وابنها بجلدة بمكة. وكان إسماعيل طفلاً في ذلك الوقت، وكانت تشرب الماء من الجلد وترضع طفلها، حتى نفد الماء وعطشت بشدة وجاع ابنها حينها. اضطرت إلى ترك ابنها والذهاب للبحث عن الماء.
وبعد أن ركضت سبع مرات بين جبلي الصفا والمروة، سمعت هاجر صوتا بالقرب من ابنها إسماعيل، وعندما ذهبت وجدت ملاكا في مكان ماء زمزم، وقد تدفق الماء وخرج بقوة من هذا المكان. . وبدأت تستقي الماء لتشرب وترضع ابنها.
وهكذا تعرفنا من خلال هذا المقال على سبب تسمية النبي بالذبيحة، وتعرفنا على قصة ذبح إسماعيل عليه السلام. وتعرفنا أيضًا على قصة معلمنا إبراهيم وهو أنجب إسماعيل وهو. تفاصيل الهجرة إلى مكة.