من هو المختار الثقفي عند الشيعة
أسئلة كثيرة تطرح حول من هو المختار الثقفي عند الشيعة وهو من الشخصيات المعروفة بمواقفها النبيلة في الإسلام، وله العديد من الإنجازات التي يشهد لها العصر الذي نعيش فيه. ولا بد من الإلمام بهذه الشخصيات والتعرف عليها لنتعلم منها.، وخلال السطور التالية سنتعرف على كافة المعلومات.
من هو المختار بين الشيعة
كثير من الشيعة يعظون المختار بسبب مطالبته بدماء الإمام الحسين بن علي الإمام الثالث، وسوف نتعرف عليه من حيث تعليمه وكيف كانت حياته وأشياء أخرى كثيرة، حتى تتمكن من ذلك راجع المعلومات التالية
1- ظهور المختار الثقفي
هو أبو عبيد مسعود الثقفي من بني هوازن. ولد بالطائف سنة 622 م. ج – ١ هـ . وهي السنة التي بدأ فيها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هجرة إلى المدينة المنورة. أحد الثوار الإسلاميين المقيمين في الكوفة في العراق.
قاد تمردًا ضد الخلفاء الأمويين انتقامًا لاغتيال الإمام الحسين بن علي في معركة كربلاء. وكان للمختار الثقفي أختان صفية، وكانت تحت عبد الله بن عمر، وجارية الثانية. أخت المختار وكانت متزوجة من عمر بن سعد.
2- حياة المختار الثقفي
ولمن يتساءل من هو الثقفي عند الشيعة وسنتعرف على معلومات مهمة عن حياته من خلال النقاط التالية
- وهو القائد العسكري الذي طالب بدماء الحسين بن علي واستطاع أن ينتقم ممن قتله.
- وبعد وفاة والده ربته أمه وعمه سعيد بن مسعود الثقفي.
- عين عمه واليا للمدائن من قبل عمر في زمن معاوية، وبعد ذلك تم نقله واليا على المدائن إلى محافظة الموصل.
- نشأ المختار في أسرة من القادة، حيث قاد والده وأخوه جيش المسلمين في حروب عديدة.
- ومن صفات المختار أنه كان واعياً ومدركاً تماماً ومستعداً جيداً للوضع المعاصر في عصره.
3- سجن المختار الثقفي
في بداية رحلة الإمام الحسين نحو كربلاء، كان المختار يحشد القبائل لمساندة الإمام الحسين، ولكن بعد استشهاد حضرة مسلم بن عقيل في الكوفة، تم القبض على المختار.
سُجن في طمرة ومُنع من الالتحاق بجيش الإمام الحسين في كربلاء، وسجن تمار الذي نصح المختار بأنه سيخرج وينتقم لدماء الإمام الحسين.
4- الثورة التي قادها المختار
وبعد خروج المختار من السجن سنة 66هـ، أعلن الثورة وبدأ يدعو الناس إلى معاقبة مرتكبي مجزرة كربلاء. وصلته إحدى رسائل التأييد من محمد بن الحنفية ابن الإمام. علي، وهذا ساعد الناس على نصرة المختار، وانضم إليه إبراهيم بن الأشتر بن ومالك الأشتر وقائد جيش شجاع في المختار.
وتم تحديد موعد الثورة وكانت ليلة الخميس 14 ربيع الأول سنة 66 هـ، ولكن الذي حدث أن الثورة حدثت قبل هذا التاريخ بيومين، كما كان إبراهيم الأشتر وبعض أصحابه. الطريق إلى منزل المختار، ومن ثم اضطر إبراهيم الأشتر إلى مهاجمة القائد وقتله.
أتباع المختار أشعلوا النار دليلاً على الثورة، وتجمع الثوار في منزل المختار ووقع الاشتباك في شارع الكوفة. والذي حدث هو أن جنود الحاكم انسحبوا وهرب الحاكم إلى الحجاز، وصعد المختار إلى المنبر وأعلن ذلك. أردت أن أتبع سياسة علي.
مقتل المختار.
وفي 3 إبريل خرج المختار الثقفي ومعه تسعة عشر أنصارا والباقي أبى الخروج معك ومات في هذه المعركة ومن تبقى من أنصار المختار وهم ستة ألف استسلموا وتم إعدامهم على يد مصعب.
ورفضت إحدى زوجات المختار، والتي تدعى عمرة بنت النعمان بن بشير الأنصاري، التنديد بآراء زوجها، مما أدى إلى إعدامها. وأدانته زوجته الأخرى وتم تقطيع جثة المختار وتقطيعها. معلقة على جدار المسجد .
وقيل إن قبره يقع داخل مرقد بن عقيل خلف جامع الكوفة الكبير، وهناك مصادر أخرى تقول إن مصعب أحرق جثته.
المختار الثقفي في السنة
ويعتبر بعض أهل السنة أن المختار يظهر التشيع ويخفي التكهنات، ويعتبره البعض من أتباع المذهب الكيساني، ويعتقدون بناء على رواية رفاعة القباني أنه دخل يوما على المختار، وآل – ألقى المختار وسادة وقال “لو لم يقم أخي جبريل من هذا لرميتها عليك”.
قال أبو داود الطيالسي أخبرنا قرة بن خالد، عن عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد، قال كان يعلق شيئا على المختار الكذاب. قال. ثم دخلت يوما فقال لي دخلت فقام جبريل وقام عن هذا الكرسي.
قال ثم اتكأت على قائم السيف لأضربه حتى ذكرت حديثا أن عمرو بن الحمق الخزاعي حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « ومن أمن رجلاً بدمه فقتله حمل راية الخيانة يوم القيامة».[الراوي : عمرو بن الحمق][ المحدث : الألباني].
تعرفنا خلال السطور السابقة على معلومات مهمة عن من هو المختار الثقفي عند الشيعة وذكرنا من فعل ذلك للإمام الحسين، وسبب هذا الوعي المعرفي هو تربيته بين المحاربين والثوار.