10+ حدوتة للاطفال بالمصري حماسية وفيها عبرة

قصة أطفال باللغة المصرية، قصة قبل النوم للأطفال، هي اللمسة السحرية التي يضيف من خلالها الآباء لمسة سحرية خاصة. وهي تعتبر فرصة رائعة ومميزة، ويسعى الآباء للحصول على هذه القصص، ومن خلال موقعنا. سنشارككم أروع القصص باللغة العامية المصرية للأطفال قبل النوم والتي تحمل الكثير من الحكمة والعبر.

قصة مثيرة للأطفال للمصري فيها حكمة وعبرة.

هناك العديد من القصص المميزة التي تجعل الطفل يتقرب من أمه ويستمع لها جيداً. كما يمكن الاستفادة من هذه القصص ليستفيد منها الطفل. وفيما يلي نشارككم أشهر القصص باللهجة المصرية للأطفال.

1- قصة النملة والصرصور

في يوم من الأيام، في وقت بعيد جدًا عن ذلك الوقت، في أيام الخريف وكان الجو باردًا جدًا، كان هناك صرصور كان جائعًا جدًا وكان يبحث عن شيء ليأكله. رأى الصرصور سربا من النمل. يجفف الحبوب التي جمعوها في الصيف ليأكلها في الشتاء، فذهب إليهم وطلب الحبوب لأنه كان يأكل وأقسم أنه كان جائعاً جداً، فاستغرب النمل من طلبه وقالوا له “ ألم تجمع شيئًا في الصيف الماضي حتى تتمكن من تناوله الآن

فأجابهم الصرصور لا، كنت مشغولاً بتأليف الموسيقى والاستمتاع بها، ولم يكن لدي وقت لأجمع شيئاً لآكله. عندما انتهى الصيف، ولم أكن أعتقد أن الصيف قد انتهى، وصل النمل مصدومًا، وقال اه صحيح، كنت بالفعل متعودًا على الموسيقى، حسنًا، اذهبوا للرقص، وهم ليسوا متعطشين لأي من الطعام الذي لديهم، وميشو وسابو. العبرة هنا هي أن نعتمد على أنفسنا في قوتنا وننتظر من يعطينا شيئاً، وأن نوازن بين متعة الحياة والعمل والأكل والشرب، وألا نتصرف كالصراصير.

2- قصة جاك والفاصوليا المسحورة

كان هناك صبي اسمه جاك يعيش مع والدته وأنجبا فتاة صغيرة. وكانت المشكلة أنهم لم يكن لديهم سوى بقرة واحدة في هذه المزرعة وكان لديهم مشكلة مالية وبدأوا يفكرون في كيفية تحضيرها.

قالت الأم لجاك خذ البقرة واذهب إلى السوق وبعها، وجاء رجل ليشتريها من جاك، لكن لم يكن معه مال، لكنه أعطى جاك الفاصوليا السحرية مقابل البقرة.

عاد إلى المنزل وأخبر والدته بما حدث، فانزعجت والدته وسألته ماذا سنفعل بهذه الفول إذا لم يكن لدينا المال لشراء الطعام، قال جاك سأزرع “وانظر ماذا سيحدث.” قام جاك بالفعل بزراعة الفاصوليا في حديقة المزرعة، وفي الصباح، عندما استيقظ، وجد نبتة الفاصوليا قد نمت لتصبح شجرة عملاقة.

قرر جاك تسلق الشجرة واكتشف مملكة صغيرة فوق منزل عملاق، لكن العملاق كان غائباً في ذلك الوقت وسأله عدة مرات عن الطعام.

فقالت له زوجة العملاق هذا طعام البيت، فأكلته، وعندما استيقظ العملاق من النوم شمم رائحة إنسان وقال لو وجدت هذا الإنسان لأكلته. . . فقالت زوجته ليس هنا من يمنعك عن أكله.

ذهب العملاق إلى غرفته ونام، وعندما نام دخل جاك وأخذ كيساً من الذهب وعاد إلى أمه. وكانت والدته سعيدة للغاية ودفعوا جميع ديونهم.

في صباح اليوم الثاني، عاد جاك إلى الشجرة ووجد دجاجة تضع بيضة ذهبية. فقرر أن يأخذها ويهرب بها. كانت والدته سعيدة جدًا به وبدأوا في بيع البيض.

في اليوم التالي، عاد جاك إلى الشجرة ووجد آلة موسيقية سحرية. فقرر أن يأخذها، لكنه لم يعرف ما الذي يتحدث عنه، وعندما أمسكها قالت له اتبعني يا سيدي هناك. إنه صبي يريد أن يأخذني. لقد فهم العملاق ما حدث وطارد جاك ليمسك به وينتقم منه، لكن جاك كان ذكياً ويعرف ذلك. هرب من الشجرة، وعندما عاد إلى المنزل أحضر معه فأسًا. وقطع الشجرة بالكامل، وتبعه العملاق، ولكن عندما قطع جاك الشجرة بسرعة، سقط العملاق ومات.

عاش جاك سعيداً مع والدته بفضل الذهب والكنوز التي أخذوها من العملاق، وتحسنت أحوالهم المالية وعادوا إلى مزرعتهم واستقروا في حياتهم في سعادة ورفاهية.

3- قصة الأقزام وصانع الأحذية

في يوم من الأيام كان هناك رجل يعمل في صناعة الأحذية. كان مجتهدا في عمله وأحبه كثيرا، رغم ظروف الحياة التي كانت تتعبه كثيرا في الأيام الصعبة، إلا أن حاجته كانت كبيرة لدرجة أنه. لم يكن لديه المال لشراء الطعام، وبسبب شح الموارد صنع حذاء واحد فقط، يكفيه ولأسرته. وفي أحد الأيام، قام بقطع بعض الجلود التي كان لديه وغادر الورشة. عملت. وأقفل الباب وذهب إلى البيت مع زوجته، وقررا أن يصليا ويدعوا معًا حتى تتحسن حالتهما.

وفي اليوم التالي، استيقظ الرجل مبكرًا وكان يتخيل ما يمكن أن يحدث. ذهب وفتح ورشته. فوجد حذاءً جميلاً ولامعاً وأضحكه جماله، لكنه اندهش واتسعت عيناه دهشة. ذات مرة، جاء رجل إلى ورشته وطلب تجربة هذا الحذاء المميز. لقد جربه ووجد أنه مناسب له. سعيد جدًا، سأل عن السعر وأخبره المصنع بالسعر.

فغضب الرجل وقال إن قيمة الحذاء أكبر بكثير من السعر الذي قاله، ودفع مبلغاً كبيراً جداً ليعبر من خلاله عن امتنانه لصانع الأحذية. بدأ صاحب الورشة في شراء الجلود وصنع المزيد منها بنفسه. تحسنت الظروف واستمر في العيش في رفاهية. العبرة من هذه القصة أن الإنسان يتوكل على ربنا وفضل الدعاء بثقة وإيمان ويقين بالإجابة، كما فعل الرجل في القصة عندما هو وأهله. دعت الزوجة الله، فاستيقظ وهو يتخيل ماذا ستكون نتيجة دعائه وكيف سيكون سعيدا معها، وأكيد الله أسعده.

وفي نهاية هذا المقال ذكرنا أروع القصص باللهجة المصرية للأطفال. ويمكن للأم الآن أن تستخدم هذه القصص قبل النوم وتحكيها لطفلها بشرح طريقة شيقة تجعله يتعلم منها العبر والحكمة. هذه القصص مسلية أيضًا وتقرب الأم وابنها كثيرًا.

اترك تعليقاً