غزوة احد الصف السادس.. ما دوافع المسلمين في غزوة احد

ما هي دوافع المسلمين في غزوة أحد وقد حدثت هذه الغزوة بعد معركة بدر بقليل، ليتمكن كفار قريش من تأمين وتأمين طرق التجارة بين مكة والشام، وغيرها من الأسباب التي أدت إلى وقوع تلك المعركة. الغزوات التي قادها الرسول الكريم؛ ولذلك سوف نقوم من خلال موقعنا بشرح أحداث غزوة أحد.

ما هي دوافع المسلمين في غزوة أحد

لم تذهب معركة أحد سدى. بدلا من ذلك، كانت هناك بعض الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المعركة القوية. وكانت هذه الأسباب ما يلي

  • رغبة المشركين في القضاء على الدعوة الإسلامية.
  • حتى يتمكن كفار قريش من تأمين طرق التجارة بين مكة والشام. لتعويض خسارة تجارتهم التي حدثت في غزوة بدر.
  • والدعوة الإسلامية لكفار قريش هي القضاء على سيادتهم والمصالح القائمة منذ سنوات بين زعماء القبائل الأخرى.
  • رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد هزيمتهم الساحقة في معركة بدر.
  • شارك العديد من كبار كفار قريش في معركة بدر ولذلك قرروا الانتقام من المسلمين في أحد.

أحداث غزوة أحد

بدأت غزوة أحد بسلوك قريش وحلفائها الطريق الغربي، ثم واصلوا سيرهم حتى اقتربوا من المدينة المنورة، وعبروا وادي عقيق شمال المدينة حتى وصلوا إلى مكان يسمى “عينين” في منطقة بطن السبخة. وخيم هناك .

ولما سمع المسلمون بمعسكرهم أمر النبي صلى الله عليه وسلم ببقاء جزء من الجيش والرجال داخل المدينة لحماية النساء إذا هاجمت قريش ودافعت عن الأرض. ثم نصحه. فخرج للقتال، فأشار عليه بعض أصحابه بالبقاء داخل المدينة، لكن آخرين أمروه بالخروج والقتال فأخذ الثاني.

والتقى الجيشان وتقدمت سرايا قريش حاملة رايات القتال. وأسلم النبي صلى الله عليه وسلم الراية إلى مصعب بن عمير والمنذر بن عمرو ليقودا جناح المسلمين. المعركة. وبدأ كل فارس مسلم يواجه مقاتلاً من المشركين حتى قُتلوا جميعاً وبدأ القتال.

نتائج غزوة أحد

وتجدر الإشارة إلى أن أحداث غزوة أحد انقلبت في النهاية، فبعد هزيمة الجيش لجيش كفار قريش، انتهت المعركة لصالح المشركين.

بالإضافة إلى جرح النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة أحد، ومن بين الذين استشهدوا “حمزة بن عبد المطلب” الذي حزن عليه حزنًا شديدًا. ومن بين القتلى المسلمين أيضا أربعة مهاجرين. وأمر النبي أصحابه بدفن الشهداء في نفس الساحة.

حيث قال الله تعالى في كتابه {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين. فسننشره في الناس ليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء. وأن الله لا يحب المفسدين. [آل عمران: 139, 140]وفي معركة حمراء الأسد عاد المسلمون وانتصروا على قريش.

دروس من غزوة أحد

هناك مجموعة مميزة من الدروس التي يمكن أن يستفيد منها المسلمون عند سماعهم لأحداث غزوة أحد، وهذه الدروس المفيدة هي كما يلي

  • معرفة المؤمن الحقيقي ممن يتظاهر بالإيمان.
  • بيان خطورة النفاق والمنافقين على الدين الإسلامي.
  • ومن سنن الله القدير في الكون أن يحزن على الخسارة، كما يكرم بالنصر والنصر.
  • فالنصر يأتي بالصبر والالتزام والطاعة لأوامر الله ورسوله، والخسارة والصراع يأتي مع الاستعجال والعصيان لأوامرهم.

وكانت هذه الغارة من ثاني الغزوات الكبرى التي شارك فيها المسلمون ضد كبار كفار قريش في بداية انتشار الدعوة الإسلامية، ووقعت في السنة الثالثة للهجرة. حتى يتمكن المشركون من المحافظة على طرق التجارة بين مكة والشام.

اترك تعليقاً