شعر الشنفري الأزدي في الحب.. قصيدة الشنفرى أقيموا بني أمي
الشنفري الأزدي شاعر عربي بارز من القرن السادس الميلادي، ينتمي إلى قبيلة الأزدي واشتهر بشعره الغزلي الذي يعبر فيه عن مشاعره العاطفية على شعر الشنفري الأزدي. الحب رغم أن الكثير من قصائده الغزلية ضاعت أو لم تصل إلينا. ومن خلال المقال نعرض ما بقي من كتابات الشنفري.
شعر الشنفري الأزدي عن الحب
وما كتبه له ولحبيبته عن الحب كان له تأثير قوي وكان من الممتع سماعه. ومن هذه الأبيات التي اشتهرت في هذه القصيدة الطويلة ما يلي
ولا تدفنوني فإن دفني حرام عليكم** وبشريني يا أم عامر.
إذا ضربوني على رأسي وضربوني على رأسي ** وغدير عند التقاطع فبقية مني
هناك لا أتوقع حياة ترضيني ** من ينام الليل يستحم في الماء القذر
لقلت له “كان ذلك مرة ** ولا أقدر على الوفاء بما وعدتني به”.
الشرح في قول الشاعر لا تدفنوه حيا، لأن دفنه لا يجوز لهم، ولكن يجوز لأم عامر. إذا كان هو الذي ضربه على رأسه فلا مشكلة. ونخرج إلى مكان لقائنا بعد اللقاء ونتجول في المكان هناك ما هو أمل سجن لليالي تدور حولها الأشواق لقد أخبرها مرة واحدة فقط، لكنه لم يتمكن من الوفاء بوعده.
قصيدة للشنفري “تأسيس أولاد أمي”.
تعتبر من أشهر قصائد الحب للشنفري قصيدة “أثبت أمي” وهي قصيدة طويلة تضم أكثر من ثلاثين بيتا شعريا تصف لقاءه بحبيبته والحوار العاطفي الذي دار بينهما. ممزوجة بالشوق والحنين. يبدأ الشاعر القصيدة بدعوة أهله للهجرة معه إلى وطن حبيبه قائلا
ثبتوا أبناء أمي في صدور دوابكم ** فإني سأتوجه إلى قوم غيركم.
اشتدت الحاجات وصار الليل قمرا** وجمعت ثنياتي ورحلت.
الشرح يقلد الشاعر أمه في هذه الأبيات، فيقول لها جهزي البعير للانطلاق والانطلاق، وذلك بشرح طريقة يشجع من حوله على إكمال المسعى في الحياة، فهو من الأشخاص الذين أعشقهم. لا أحب البقاء في مكان واحد
قضيت حاجتي في الرحيل **الليل بدر وأنا في يأس من الرحيل
وفي الحيوانات التي تركب للمغادرة، ** فلا داعي للانتظار.
الشرح منه ينشأ التهديد المبدئي لمن لديه الرغبة في التنقل والبحث عن الرزق. الشيء الوحيد الذي يريده هو إعداد الحيوانات وتجهيز الممتلكات لمغادرة هذا المكان الصحراوي الذي أقام فيه لفترة من الوقت. كان ذلك كافيا وأطول بالنسبة له.
البلاغة في الأمية العربية
وعبر الشنفري عن حالات نفسية مختلفة مثل الشوق والحنين والارتباك والانفعال والسعادة والابتهاج باستخدام صيغ مميزة. ومن هذه الحالات ما يلي
- الاستعارة تجده يستخدم الفصاحة في الأبيات “ليس في الأرض حرج لحياتك”، “وإن لي غيرك أهلا معلم أملس”، بالاستعارة وإزالة التشبيه.
- التشبيه من أبواب البلاغة المعز. قال لنا الشاعر في أبيات المثل “إذا أفلت منه السهم انحنى كأنه زنبرك عجلة، يرن ويعوي”، ولف الخطافات على النعل كما ثنيت خيوط مريم. يصبحون غيورين وملتويين ويستخدمون الأدوات. التشبيه كامل .
- الاستعارة يقصد الشاعر استعمال الاستعارة لتحسينها. مثال “العنزة الصوانة ترضي مزاجي”، وهي الاستعارة اللفظية المستخدمة هنا.
- الاستعارة يستخدم الشاعر الاستعارات في الأبيات، مثل “ولو أن الأيدي مبسطة إلى الرزق ما استعجلته”.
الصور الفنية في قصيدة الأمي العربي.
استخدم الشنفري صوراً فنية مميزة لوصف أبيات قصائده والتي اشتهر بها. ومن هذه الصور ما نذكره أدناه
- وفي الآية “ولو أن الأيدي مبسطة في الرزق ما أسرعت بهم علامة رضاهم وعدم طمعهم”.
- ونجد صورة فنية أخرى في الآية “إذا ابتعد عنها السهم انحنى كأنه دولاب القيادة، يرن وعويل. وظهر هنا التشبيه التمثيلي الذي يمثل حالة القوس عند إطلاق السهم. ومن خلال الموقع الرسميك إلى حالة المرأة الحزينة التي فقدت ابنها”.
وفي النهاية نستنتج أن قصيدة “أثبت أمي” للشنفري من أروع النصوص الشعرية العربية في وصف الحب والعشق. استطاع الشاعر أن يصور بدقة ودقة المشاعر العاطفية التي نشأت فيه تجاهه. محبوبته، مستخدماً لغة شعرية فصيحة وصوراً فنية رائعة.