من طرائف جحا.. من اشهر نوادر جحا
من حكايات جحا… من أشهر حكايات جحا يتساءل الكثير من الناس عن نوادر جحا التي كان يحكيها للناس ويقتبس عنه، وما هي أشهر نوادر جحا. سنجيب اليوم على هذه الأسئلة التي تشغل ذهنك حول نوادر جحا والحكايات المتعلقة به. جحا في حياته.
إحدى حكايات جحا
وسنذكر عدداً منها، منها
- ومن غرائب ما ذكر عن جحا أنه اشترى عشرة حمير فاركب أحدهم وقاد بقية الحمير أمامه. كان يعد الحمير التي كان عليه أن يعرفها إذا كان أي حمار سيتركه بدونها. وبينما هو يعد نسي الحمار الذي كان يركبه، فنزل بسرعة وعد الحمير مرة أخرى فوجد أن هناك عشرة، فركب الحمار مرة أخرى، وبعدها عدهم ونسي أمر الحمار. حمار. حمار كان يركبه، فنزل مرة أخرى، وظل يكرر ذلك مرات عديدة، ثم قال إنه يفضل المشي وكسب حمار أفضل من الركوب، ولم يبق معه إلا تسعة، فسار وراء الحمير ولم يركب أحدا منهم حتى وصل إلى منزله.
- ومن الحكايات الجميلة الأخرى أن جحا كان مسافراً في القطار، ثم نزل وترك الحقيبة في مكان قريب. وكان ينتظر أن يأتي الناقل ويأخذها، فأتى سارق وسرقها. فحمله ومشى، ثم نهض جحا وتبع اللص، وكان سعيدًا. وعندما اقترب جحا من منزله، أخذ الحقيبة من اللص وقال شكرًا جزيلاً لك يا سيد أنك، لقد أخذت الحقيبة. بالنسبة لي وأخذتها دون أن أدفع أيضًا.
- ومن قصص جحا الرائعة أنه في أحد الأيام رأى سرباً من البط وكان البط بالقرب من البحيرة وكان يحاول اصطياد إحدى البطات لكنه لم يستطع لأنها هربت عندما علم بالأمر. وكان لجحا قطعة خبز صغيرة فطرحها في الماء وأكلها عندما مر به أحد. فقال مبروك يا رجل ماذا تأكل فقال له جحا إنها أ. حساء مصنوع من البط. إذا أهدرت البط، فاستخدم مرقه.”
من أشهر حكايات جحا
وتتميز جحا بالعديد من الميزات، منها
- كان جحا يركب حماراً ومرَّ بقوم كثير، وأراد بعضهم أن يمزح مع جحا، فقال له، فقال الرجل الذي كان معه عرفت الحمار ولم أعرفه. لا أعرفك.” فأجاب جحا هذا أمر طبيعي، لا تقلق لأن الحمير تعرف بعضها البعض.
- كان هناك قاضي وتاجر مع جحا في الطريق، فقال القاضي لجحا إذا كنت في حيرة شديدة فسوف ترتكب أخطاء كثيرة. فسأله هل أخطأت يومًا يا جحا بينما كنت تشخر” فأجابه جحا ببراعة «نعم حدث لي أنه خرج مني قاض واحد في الجنة وقاضيان في النار. وأنا أيضًا أخطأت مرة، فأخبرت التاجر». أنه بديل. الفاسق في النار، فقام القاضي والتاجر وخجلا من رد جحا عليهما.
- ذات مرة سألوا تيمورلنك جحا. فقال له “تعلم يا جحا أن كل واحد من الخلفاء العباسيين يحمل لقبه الخاص. ومنهم من سمي بالموفق بالله، ومنهم المتوكل بالله. أسماء أخرى.” فسأله إذا كان واحدا منهم فما اللقب الذي يناسبه فأجاب جحا «يا صديقي، كان من الممكن أن تحصل على اللقب. نعوذ بالله”.
حكايات عن ذكاء جحا وحكمته
وسنتحدث عن حكايات جحا التي تتسم بالذكاء والحكمة، ومنها
- وفي إحدى المرات، تولى جحا القضاء، فاقترب منه رجل يطلب المساعدة لأنه رأى طنبورة مسروقة مع أحد البائعين في السوق وأراد أن يأخذها منه. وادعى البائع أنها كانت حيازة. ثم أرسل جحا البائع ليبحث عنها وسأل صاحب الطنبوره الأصلي عن الشهود الذين يملكهم، وكان من بين الشهود من يملك حانة. وكان الآخر مجنونا وعاطلا عن العمل، وقد شهد له الشهود. الرجل أن الطبل كان ملكه وكانوا يعرفون المدعي. وكانت هناك علامة على الطبلة التي بها كسر، وكانت العلامة مطابقة للطبلة التي كانت في حوزة البائع، لكن البائع قال تلك الشهادة. تم رفض هؤلاء الناس. فقال له جحا “صدقت، لكن إذا كانت الدعوى فإن علي طنبور هو الأجدر بالشهادة.
- كثيرا ما كان جحا يشتكي من أهل البلدة، ويقول لكل من يعبر طريقه أن كل أهل البلدة منافقون، وكان الكثير من الناس يلومون جحا، ويحاول إقناع الناس بطريقته الخاصة بأنهم أناس منافقون. حمل جحا باب البيت خلفه واتخذ مكانًا ليناموا معه وقال له تعال معي وأخبره. وفي طريق العودة صرخ عليه أحد السكان وهو يضحك “ما هذا” “هذا يا جحا” فقال له جحا انظر هذا شخص. هل تعتقد أنه لا يعرف الباب الطويل
من هو جحا العربي
اسم جحا هو نصر الدين جحا وهو من أشهر الشخصيات الكوميدية في الماضي. ونسبت شخصية جحا إلى العديد من الشخصيات التي عاشت مثله في أوقات مختلفة. في الأدب العربي . نسب جحا إلى شخص كان في الدولة الأموية، وحمل اسم أبو الغصن، وفي الأدب التركي أيضًا نسب اسم جحا إلى شخص عاش في قونية، وعاش في منطقة المغول. من الأناضول كان اسمه الشيخ نصر الدين خوجة، وأغلب القصص التي نعرفها منسوبة إليه.
وبهذا نكون قد تحدثنا عن أشياء كثيرة تتعلق بجحا، منها حكايات تتعلق بجحا ونوادر من حياة جحا وحكاياته عن الحكمة والذكاء التي تخبرنا عن مدى ذكاء جحا ومن هو جحا العربي.