أسباب العنف وأضراره على الطفل والكبير
يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة أسباب العنف وأضراره على الأطفال والكبار، حيث يعتبر العنف من أكثر الظواهر انتشارًا في العديد من المجتمعات، حيث يعد العنف أحد طرق معاملة الأشخاص بعنف، سواء كانوا بالغين أو أطفال.، وسوف نتعرف عليهم. وفيما يلي تفصيل للأسباب التي تؤدي إلى العنف والضرر الناتج عنه.
أسباب العنف
يعتبر العنف من السلوكيات التي تؤدي عمداً إلى إلحاق الأذى بالآخرين، سواء كان جسدياً أو عاطفياً أو جنسياً. يمكن أن تسبب تأثيرات جسدية ونفسية واجتماعية سلبية على الفرد والمجتمع ككل، ونوضح أسبابها فيما يلي
العوامل الاجتماعية والاقتصادية يعتبر الفقر والبطالة وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية من أهم العوامل التي تزيد من انتشار العنف بين أفراد المجتمع.
- العوامل الثقافية والتعليمية يمكن أن تؤثر التأثيرات الثقافية على تكوين القيم والمعتقدات المتعلقة بالعنف أو الاحترام وحل النزاعات.
- الاضطرابات النفسية والعقلية الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الغضب والقلق والاكتئاب هم الأشخاص الأكثر عرضة للعنف.
- نظام التعليم ضعيف ولا يقدم مناهج حديثة تناسب الطلاب واحتياجاتهم.
- التأثيرات الإعلامية يلعب الإعلام دوراً مهماً في الترويج للعنف من خلال إتاحة العديد من الأفلام والمسلسلات التي تحتوي على العديد من مشاهد العنف.
- الشعور بالنقص ويحدث نتيجة سوء التربية والمعاملة في المنزل أو في المدرسة.
- قلة الأنشطة التي تنمي مهارات الطلاب وتطلق طاقتهم.
- تعتبر المشاعر السلبية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف بسبب الرغبة في السيطرة على الشريك.
- التفكك الأسري في حياة الطالب وعدم الاهتمام بتدريبه وتوجيهه.
- تأخر النطق عند الأطفال.
آثار العنف على الأطفال والكبار
وعند بيان الأسباب لا بد من الاعتراف بأن العنف له أضرار كثيرة على الكبار والصغار، تتجلى فيما يلي
1- آثار العنف على الأطفال
- مستويات التعليم منخفضة
- سهولة توافر الكحول والأسلحة النارية.
- دخل منخفض
- لديك إعاقة أو مشاكل في الصحة العقلية.
- آثار نفسية عميقة مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم وارتفاع معدلات الاكتئاب والانتحار.
- – ظهور سياسات صحية واقتصادية وتعليمية واجتماعية تحافظ على عدم المساواة الاقتصادية والجنسية
- انخفاض التماسك الاجتماعي ووجود مجموعات سكانية عابرة
- إن وجود العديد من العادات الاجتماعية والجنسية يخلق مناخاً يصبح فيه العنف أمراً طبيعياً
- صعوبة في التركيز والتعلم وقد تتأثر في تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
- ظهور المثليات والمثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيًا
- تعاطي الكحول والمخدرات بشرح طريقة ضارة بالصحة.
- وتشمل الإصابات الخطيرة الجروح والكسور والحروق.
2- آثار العنف على البالغين
ويختلف الأمر باختلاف عمر الضحية وجنسها، وكذلك نوع العنف وخطورته والعلاقة بين مرتكب الجريمة ومرتكبه. هناك العديد من الأضرار الصحية التي تحدث نتيجة العنف ضد البالغين، والتي تتجلى في. ما يلي
- زيادة حالات الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة والانتحار.
- ظهور حالات الوفاة المبكرة.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- مصاب بالسكري.
علامات العنف ضد الأطفال.
وفي سياق عرض أسباب العنف تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من التي تدل على العنف عند الأطفال، والتي تتمثل في النقاط التالية
- وجود العديد من الجروح والكدمات في مناطق مختلفة من الجسم.
- ظهور الخوف والذعر عندما يصرخ أحدهم موجهاً للطفل أو لشخص آخر.
- فقدان المهارات والقدرات التي اكتسبها الطفل سابقًا.
- – الرغبة والشعور بالعزلة والابتعاد عن الناس.
- هناك انخفاض في معدل نمو الطفل.
- – مشاكل نفسية، مثل انخفاض الثقة بالنفس، والقلق، والتوتر، والاكتئاب، أو التفكير في الانتحار.
- التعامل بشكل غريب ومربك مع الوالدين.
- الخوف من التعامل مع الأب والأم.
- بطء اكتساب المهارات أو القدرات التي يكتسبها الأطفال في نفس العمر.
- التصرف بشرح طريقة مخيفة وغير لائقة.
- – عدم القدرة على النمو، مثل عدم زيادة وزن الطفل أو طوله.
- انخفاض الدرجات والأداء المدرسي.
إحصائيات العنف ضد الأطفال
وفي ختام الحديث عن أسباب العنف وأضراره على الأطفال والكبار نجد أن هناك العديد من الإحصائيات التي تم رصدها تتعلق بالعنف ضد الأطفال، وهي واضحة كما يلي
- وبلغ عدد ضحايا الإهمال والعنف ضد الأطفال في مركز خدمات حماية الطفل 683 ألف ضحية عام 2015.
- توفي 1,670 طفلاً بسبب العنف أو الإهمال في عام 2015.
- 24% من الأطفال تعرضوا للعنف وسوء المعاملة خلال السنة الأولى من حياتهم.
- وجدت دراسة غير تابعة لمركز خدمات حماية الطفل أن طفلاً من كل أربعة أطفال يتعرض للعنف.
- تبلغ تكلفة الإهمال والعنف ضد الأطفال حوالي 124 مليار دولار سنويًا.
يعتبر العنف من أسوأ الأشكال التي يمكن أن يتعرض لها الكبار والصغار في الحياة، حيث أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث وممارسة العنف ضدهم، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الإحصائيات التي تثبت ذلك. .