تحليل قصيدة الزهور لأمل دنقل

قصيدة الزهور من أشهر قصائد الشاعر الراحل أمل دنقل، وتعتبر من أبرز أعماله الشعرية. تحليل لقصيدة فلوريس لأمل دنقل التي صدرت لأول مرة في مجلة. ديوان شعر الصمت النازف من عام 1974 أي أنه ليس من القصائد القديمة. ومن موقعنا الحالي سنذكر أنه يحتوي على وصف تفصيلي وكامل.

تحليل قصيدة فلوريس لأمل دنقل

عندما نريد تحليل أجزاء من قصيدة أو أبيات، علينا أن ننظر إلى الصور الفنية التي تحتوي عليها. ومن هذه الصور الفنية ما يلي

  • البنية الشعرية تتكون القصيدة من ستة أبيات طويلة، كل بيت يتكون من عدة أبيات. يمنح هذا البناء الشعري الطويل والممتد القصيدة إيقاعًا سلسًا ومستمرًا.
  • اللغة والصور الشعرية تتميز لغة القصيدة بالبساطة والوضوح، مع استخدام الصور الشعرية الرائعة التي تمثل الزهور بكل جمالها وخصوبتها. فمثلاً يقول الشاعر
  • «وأقيمك من رماد السنين» يمثل الزهور وكأنها دفنت تحت الرماد زمنًا طويلاً، ثم جاء الشاعر ليخرجها إلى النور.
  • الإيقاع والموسيقى توظف القصيدة عدة إيقاعات شعرية تضفي عليها نغمة موسيقية جميلة، مثل طبقات الأفعال الشعرية والتكرار اللفظي “أزهر… أزهر”.

التحليل الإيقاعي للقصيدة فلوريس.

وأما في هذا التحليل فإن الغرض من إنهاء الحروف هو إعطاء نغمة أو تناغم الكلمات بحيث تكون ممتعة للأذن. ويأتي التحليل على النحو التالي

  • الميزان الشعري القصيدة مكتوبة عن بحر الرمال وهو من البحار المشتركة في الشعر العربي. هذا البحر الطويل المترامي الأطراف يمنح القصيدة إيقاعًا سلسًا ومتدفقًا.
  • التكرار اللفظي تتميز القصيدة بتكرار كلمة “أزهر” وأيضا لحظة التقطيع عدة مرات مما يضفي إيقاعا موسيقيا جميلا.
  • الجناس والجناس استخدم أسلوب الجناس في قوله “أزهر… أزهر”، وكذلك الجناس عندما قال “وسأبعثك من رماد السنين”.

التحليل الموضوعي للقصيدة فلوريس.

أما بالنسبة للتحليل الموضوعي فنرى أن القصيدة تتناول أكثر من المفاهيم الأساسية، ونتحدث عنها من خلال ما يلي

  • الطبيعة والجمال تعتبر الزهور رمزاً للطبيعة والجمال في هذه القصيدة، إذ يصف الشاعر جمال الزهور وخصوبتها بلغة شعرية رائعة.
  • الحياة والموت تتضمن القصيدة إشارات إلى دورة الحياة والموت، حيث يصف الشاعر الزهور وكأنها دُفنت في الرماد فترة ثم جاءت لتعيدها إلى الحياة.
  • الإبداع والإلهام يمكن اعتبار الزهور رمزاً للإبداع والإلهام الشعري للشاعر، فهو يصور نفسه وهو ينقذ الزهور من الرماد، وكأنه يستوحي منها إبداعه الشعري.

ما هو سبب كتابة قصيدة فلوريس

ومن المرجح أن قصيدة “الزهور” كتبت تعبيراً عن نظرة الشاعر إلى الجمال الطبيعي ودورة الحياة من الظهور إلى الزوال ثم الظهور من جديد. كما أنها قد تعكس إحساس الشاعر بدوره في إحياء الإبداع الشعري و. التعبير عن الجمال . وبشكل عام فإن هذه القصيدة هي تجسيد لرؤية الشاعر الفلسفية والجمالية للحياة والطبيعة.

وبعد أن انتهينا من تحليل القصيدة، لم يبق لنا سوى النظر إلى الصور الفنية التي ظهرت فيها والاستخدام اللغوي المميز، بالإضافة إلى الصور الإيقاعية والموضوعية التي ظهرت فيها. في الواقع، كان كاتبًا حقيقيًا. على الرغم من أن اسمه غير معروف على نطاق واسع اليوم.

اترك تعليقاً