تحليل رواية صخرة طانيوس بشرح طريقة بسيطة ومختصرة
صخرة طانيوس تمزج بين الواقع والأساطير، بحسب مجموعة من الباحثين خلال دراستها التحليلية. تعتبر رواية صخرة طانيوس من روائع أعمال الروائي والأديب أمين معلوف. حظيت الرواية باهتمام كبير من النقاد والقراء، ومن خلال هذا المقال نقدم لكم تحليل رواية لا روكا دي طانيوس بشرح طريقة بسيطة ومختصرة، بالإضافة إلى استعراض الشخصيات الرئيسية في رواية لا روكا دي طانيوس.
تحليل رواية لا روكا دي تانيوس
تدور أحداث الرواية في بلدة تسمى “عين القبو” في لبنان. يحكي قصة صبي مسيحي هو “ابن لمياء” المرأة الفاتنة. كما انتشرت شائعات حول هوية الصبي. الأب حدث صراع حقيقي بين الدولة العثمانية وإنجلترا ومصر في منتصف القرن التاسع عشر بهدف السيطرة على جبل طانيوس في لبنان…
القصة في الواقع مستوحاة من قصة دارة السابقة، وهي مقتل البطريرك الماروني على يد أبو كشك معلوف. ثم هرب بعد ذلك إلى قبرص بعد تلك الحادثة، ولكن لجأ إلى خدعة عملاء الأمير، مما أدى إلى استعادة البلاد. ثم تم إعدامه. ناقش الكاتب عدة أفكار مهمة في الرواية، مثل الموت، والعلاقة بين الرجل والمرأة، والولادة، وغيرها.
الرواية كتبت باللغة الفرنسية حيث كان معلوف يفضل الفرنسية على اللغات الأخرى وكتب بها جميع كتبه. أما زمن الرواية فيعود إلى العصور القديمة. الرواية كتبها أمين معلوف بحبكة قوية. كما نقلت قيم المجتمع اللبناني والثقافة المشتركة من خلال أسلوب التحدث والتفكير والعمل والأكل والشرب…
الشخصيات الرئيسية في رواية لا روكا دي تانيوس.
بعد الاطلاع على تحليل رواية لا روكا دي طانيوس، نفيدكم أن أحداث الرواية تدور بين عدة أمور أساسية كما يرويها الكاتب وهي ما يلي
- لمياء زوجة جريس الوكيل التجاري للشيخ فرنسيس.
- جريس وكيل أعمال شيخ البلدة.
- طانيوس بطل الرواية ابن لمياء.
- الشيخ فرنسيس سيد بلدة كفريبدا
الشخصيات الثانوية في رواية لا روكا دي طانيوس
تتضمن الرواية بعض الشخصيات الثانوية وفي ضوء الحديث عن صخرة طانيوس، سنطلعكم على الشخصيات الثانوية التي شاركت في العمل المذكور، وهي التالية
- الشيخة زوجة الشيخ فرنسيس.
- البغل بائع متجول طرد من قصر الشيخ.
- روكز الوكيل السابق لقصر الشيخ.
- غابرييل.
- يأس.
اقتباسات من رواية صخرة طانيوس
بعد الانتهاء من تحليل رواية “لا روكا دي طانيوس” نقدم مجموعة من الاقتباسات المميزة من رواية “لا روكا دي طانيوس” وهي ما يلي
- كل ما أراده هو إرضائهم وطلب المغفرة لهم، وكان على استعداد للتبرع بكل ثروته ليسمع كلمة شكر من شفاههم.
- قال لي طانيوس «التقيت بامرأة لا أتكلم لغتها ولا تتكلم لغتي، لكنها كانت تنتظرني في أعلى الدرج. سأعود ذات يوم وأطرق بابه لأخبره بذلك. “كانت سفينتنا تستعد للإبحار.” كل الملذات لها ثمن، فلا تستهين بمن يحدد ثمنها.
- وانتهى به الأمر وهو سكران ليلاً يبحث عن المخادع، وتفجرت ضحكاته في كل البيوت المظلمة.
- وبلطفهم حولوا الرجل العجوز إلى طاغية متقلب. بعدوانيتهم، دفعوا من يقف خلفه إلى الجنون.
نالت رواية “صخرة طانيوس” إعجاب العديد من القراء والعلماء، بالإضافة إلى المعجبين بالكاتب “أمين معلوف” الذي يعد من أبرز الكتاب والروائيين والصحفيين في لبنان. لتلك الرواية فاز. “جائزة جونكور الأدبية الفرنسية” عام 1933م