تلخيص نص باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين.. تحضير نص الحمامة والثعلب ومالك الحزين
حالياً هناك مسألة تحليل وتلخيص نص فصل “الحمامة والثعلب والبلشون” الذي يعتبر من النصوص الأدبية الشهرية التي توضح قصة بسيطة ولكنها تحمل دروساً كثيرة. المتعلمة، والتي تدور أحداثها بين الحمامة والثعلب. وسوف نقدم تحليل وملخص النص أدناه.
ملخص نص فصل الحمامة والثعلب ومالك الحزين
تعتبر قصة الثعلب والحمامة من النصوص المميزة التي تحتوي على العديد من القصص والعبر والعبرة، والتي سنلخصها فيما يلي
1- تلخيص الجزء الأول من نص فصل الحمامة والثعلب والبلشون
وفي هذا النص يحكي الشاعر أنه كانت هناك حمامة فوق نخلة عالية، حيث استطاعت أن تبني العش الذي تعيش فيه لنفسها ولنفسها. لقد كان عشًا صغيرًا كان يرقد فيه. البيض وتأخذه إلى صدرها لتمنحه الحرارة اللازمة حتى يفقس وتولد فراخها.
وعلى الجانب الآخر، كان الثعلب الماكر يقف كل يوم تحت النخلة، ينتظر فقس بيض الحمامة التي كانت تعيش في أعلاها. في اللحظة التي سمع فيها صوت الكتاكيت هنا، دعا. فقالت لها الحمامة إن لم ترمي لي أطفالك الآن فسوف أصعد الآن على النخلة لآكلك أنت وأطفالك.
وفي نفس الوقت كانت الحمامة تخاف من الثعلب، فتلتقط له أحد الصغار دون تفكير. وكان الثعلب يذهب كل يوم إلى النخلة حيث كانت الحمامة يهددها وهي. كان يسب أحد أبنائه. وفي أحد الأيام مر مالك الحزين على النخلة فوجدها تبكي حزناً وهي تبحث عن البيض الذي وضعته، فسألها لماذا تبكين أيتها الحمامة الجميلة
2- ملخص الجزء الثاني من نص الفصل الخاص بالحمامة والثعلب ومالك الحزين.
وأكمل الحديث ليلخص نص الفصل الخاص بالحمامة والثعلب ومالك الحزين، فأجاب اليمامة الثعلب يرسل له تهديدات كثيرة كل يوم ويقف تحت النخلة، وإذا لم يرمي الصغار عليه، سوف يصعد عليها على النخلة ويأكلها وفكرت الكتاكيت وعرضت عليه فكرة في حال عاد إليها، لا ترمي الأطفال عليه ثم تطلب منه أن يصعد على النخلة. الشجرة عندما لا يستطيع فعل ذلك.
وعندما عادت الثعلبة لترسل التهديد رفضت أن ترسل الفراخ وقالت اصعدي إلي إذا استطعت وكليني أنا وصغاري، فاستغرب مما قالته وسألها من لقد علمها هذا الكلام، وأخبرته عن مالك، وكان يعتزم التحدث مع مالك.
نص الحمامة والثعلب ومالك الحزين مكتوب.
وبعد عرض تلخيص نص باب اليمامة والثعلب ومالك الحزين، سنعرض النص الخاص بباب اليمامة والثعلب ومالك الحزين من تأليف ابن المقفع، وهو واضح أدناه.
وزعموا أن حمامة كانت تحتضن أعلى نخلة عالية
وفي كل مرة تفرخ أو تفقس يقترب منها ثعلب.
فقال له أرني دجاجك وإلا أتيتك فقتلتك.
وبينما كانت حزينة وقد وضعت البيض وتفقس، جاء إليها مالك الحزين وأخبرها القصة.
قال لها قولي للثعلب أنني لن أعطيك فراخي، فتعال إلي إن استطعت!!
فلما جاء الثعلب وأخبره بما قال،
احتار من حيلتها وسألها من علمها.
فأجابت تعلمته من مالك الحزين.
ثم ذهب إليه الثعلب فوجده على ضفة النهر.
ثم قال له يا مالك الحزين إذا جاءتك الريح عن يمينك فأين تضع رأسك
قال من شمالي .
فقال له فإذا جاءت الريح عن يسارك
قال اجعل رأسي عن يميني أو خلفي.
قال فتأتيك الريح من كل جانب
فأجاب المالك الحزين لقد وضعت رأسي تحت جناحي هكذا.
وما أن أدخل رأسه وأخفاه تحت جناحيه حتى قفز عليه الثعلب محاولاً قتله.
لكنه تمكن من الفرار بعد إصابته بجروح خطيرة.
ثم هرب مالك الحزين
فصرخ الثعلب قائلاً أيها الأحمق، لقد أعطيت الحمامة حيلة لتنقذها، لكنك لم تجد حيلة لتنقذ نفسك. لن أراك مرة أخرى أبدًا.
تعتبر قصة الحمامة والثعلب ومالك الحزين من القصص والنصوص التي تحتوي على العديد من الدروس المستفادة والتي تتعلق بالحكمة والمكر وكيفية التعامل مع الأمور للوصول إلى الهدف المنشود.