من هو فخر الدين باشا السيرة الذاتية السيرة الذاتية وأبرز المن هوه

من المعلومات التي يحاول الكثير من الأشخاص حول العالم الوصول إليها، هي المعلومات التي تتعلق بشخصيات تاريخية أو قيادية أو أولئك الذين لهم تأثير على التاريخ، سواء كان ذلك التأثير سلبيًا أو إيجابيًا. من الشخصيات الأكثر بحثا في محركات البحث. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع التواصل الاجتماعي هو شخصية فخر الدين باشا، لذلك نحاول أن نستعرض بعض المن هو هذه الشخصية المثيرة للاهتمام. وربما تكون القصة مكذوبة، فنسمع عنه شرا وهو طيب، أو رذيلة. والعكس صحيح.

من هو فخر الدين باشا

فخر الدين أو فخر الدين باشا هو عمر فخر الدين الذي اشتهر بمواقفه السياسية أثناء الحكم العثماني. ويقال إنه ابن محمد ناهد باشا وأمه فاطمة عادل خانم. انتقلت عائلته بعيدا. إلى إسطنبول بعد الحرب الروسية العثمانية.

وهو أحد الأمراء العثمانيين، فهو الذي تولى منصب أمير المدينة المنورة العثماني لمدة ثلاث سنوات من عام 1916 إلى عام 1919، وكان آخر من تولى منصب أمير المدينة المنورة العثماني. .

وقد أطلق عليه البريطانيون العديد من الألقاب، بما في ذلك نمر الصحراء والنمر التركي.

وورد أنه توفي عن عمر يناهز التاسعة والسبعين نتيجة نوبة قلبية عام 1948 في إسطنبول بتركيا. خاض حروباً كثيرة طبعاً وبحكم منصبه أو وظيفته، منها الحرب العثمانية. الحرب الإيطالية، وحروب البلقان، والحرب العالمية الأولى.

رواية الخير عن فخر الدين

وتجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من رواية متناقضة عن فخر الدين أو فخري باشا، أولها أن من أشهر مواقفه كان عندما دافع عن المدينة المنورة عندما قامت القوات بمساعدة الإنجليز. وحاصر المدينة المنورة لطرد جميع العثمانيين منها. وقد قيل وأشاع عنه أنه ولد في بلغاريا في مدينة روسه أو في مدينة روشك العثمانية عام 1869.

القصة السيئة عن فخر الدين

من ناحية أخرى، ترددت شائعات بأن فخر الدين قد تخلى عن المدينة المنورة وشعبه خلال الثورة العربية الكبرى. وقيل إنه سرق أموال شعبه، وهجرهم، بل وقام بترحيلهم قسراً من منازلهم. المدينة، وأنه شق طريقا إلى المدينة، فدمرها. بالإضافة إلى أنه أجبر الرجال والنساء على العمل به.

وقيل إنه تسبب في رحلة برلك، التي حدثت بسبب عدم قدرة الإمبراطورية العثمانية على تأمين الغذاء أو الإمدادات للشعب والجنود، وبالتالي أمر الناس بمغادرة البلاد. وكان الهدف من ذلك تدمير العرب و. حماية كرامة الثوار فيما بينهم، كما فعل في ليبيا. وقيل انتهى به الأمر إلى الطرد منها بسبب الفساد الذي أحدثه في المدينة.

رواية سفر برلاك

وهذا هو الحال أيضاً في أكثر من رواية عن رحلة برلك، حيث قيل إن هذه الجريمة التي وقعت شملت تهجير وتهجير الأهالي والمقيمين، وظلم الأبرياء ونهبهم.

الأول أن فخري أو فخر الدين باشا لم تكن له يد أو مسؤولية في تلك الكارثة، بل على العكس حاول المساعدة، ولكن مع الحرب العالمية الأولى ومختلف الحروب الأخرى والمشاكل السياسية حول العالم، اضطر الناس للمغادرة أو أجبرهم المستعمرون الآخرون.

والثاني، وهو أقرب إلى الحقيقة، هو أن الدولة أو السلطة العثمانية آنذاك هي المسؤولة عن تلك الكارثة والنكبة، والتي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جريمة ضد الإنسانية وضد المدينة رسولنا الكريم، ولكن الحقيقة ستبقى طي الكتمان، إذ لا يمكن التأكد من نية تنفيذ هذا الفعل أو ما إذا كانت هذه هي الظروف التي حدثت له.

في النهاية، قد يفتقر التاريخ إلى أسماء كثيرة، أسماء ذهبية أثرت التاريخ وصنعت الفارق أو عرفت بشجاعتها وانتصارها للخير، وقد لا تكون هناك أسماء كثيرة تمثل أبشع الأشياء على مر الزمن، لكنها ومن المؤكد أن ما خفي من التاريخ ولم يسجل ولم يذكر، لنا أروع للأخيار، وأشر للمجرمين.

اترك تعليقاً