تجربتي في تجارة العود
تجربتي في تجارة العود فاقت توقعاتي، فهناك عدة مشاريع قُمت بتجربتها حتى الآن، ولكن أكثر مشروع أحببته وما زالت أعمل به هو تجارة العود، حيث إنه تم اكتشاف روائح مميزة منبعثة من أخشاب بعض الأشجار بجانب رائحة الزهور، وحاول الأشخاص استخراج تلك الروائح العطرية من الأشجار، بالتالي من هنا سوف أعرض أسس نجاح تجارة العود.
تجربتي في تجارة العود
في بداية حياتي المهنية وأنا أبحث دائمًا عن التمييز وعدم الانجراف وراء الأعمال التقليدية الروتينية، وأرغب في بدء مشروع خاص بي، وجاءت فكرة فتح مشروع للعطور والبخور والعود، وبالفعل بقيت الفكرة في بالي فترة.
بدأت في دراسة جميع جوانب تجارة العود، وتوقع الأرباح التي سوف تعود عليَ من وراء هذه التجارة، فالعود الطبيعي يُستخلص من أعشاب بعض الأشجار وعلى عدة مراحل، على الرغم من كون الأمر مجهد وشاق إلا أن نتائجه كانت مُذهلة.
حسمت الأمر وبدأت بالفعل في تنفيذ المشروع، وتعجب الجميع من النجاحات التي حققتها عن طريق مشروعي في تجارة العود، وأكثر ما ساعدني أنني من الخليج العربي، فجميع دول الخليج تعتبر أرض خصبة للتجارة في العود؛ لأنه من العطور العتيقة بها.
اقرأ أيضًا:تجربتي في مشروع سوبر ماركت
مكانة وقيمة العود
من الجدير بالذكر أن مكانة وقيمة العود لدى كافة دول الخليج عالية الشأن جدًا؛ لأنه على مر العصور يُعد من إحدى طرق استقبال الضيوف وإكرامهم، ويكون عن طريق إيقاد المبخرة ووضع العود فيها وتمريره عليهم.
ألهمني هذا الأمر وشجعني على بدء مشروع تجارة العود، فهو من الروائح المميزة والقيمة التي لا يختلف عليها اثنان في أي مكان مهما اختلفت وتنوعت الأذواق، ونظرًا لقيمته ومكانته نجحت في تحقيق أرباح هائلة بفضل الله تعالى.
اقرأ أيضًا:دراسة جدوى محل خضروات وفواكه
أجود أنواع العود
عن طريق تجربتي في تجارة العود، أصبحت أعرف جيدًا عدة أنواع من العود المميزة، وجاءت أجود تلك الأنواع على النحو التالي:
- العود الهندي.
- العود التركي.
- العود الفيتنامي.
- العود الأزرق.
- العود الكمبودي.
أسس نجاح تجارة العود
تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من الأسس التي تساعد على نجاح مشروع تجارة العود، وتأتي تلك الأسس على النحو الآتي:
- ضرورة معرفة إذا كان المنتج المُراد التجارة فيه يوجد له سوق، وعليه طلب من المستهلكين أم لا، فتجارة العود في الخليج جعل السوق كبير أمامي.
- دراسة وتحليل الثغرات الموجودة في السوق، ومن ثم السعي لملء الفراغات، مما يسهل الوصول إلى النجاح.
- الإلمام بنشاط المنافسين في السوق بكافة التفاصيل من أسعار وأنواع مُتاحة.
- تحديد الطاقة الإنتاجية تبعًا للمعلومات المتاحة عن السوق.
تحقق تجارة العود نجاحًا كبيرًا في كل مكان بالأخص في منطقة الخليج؛ لأنها من أكثر المناطق خصوبة لهذا النوع من التجارة في العالم، وبالفعل كان الأمر مُربح جدًا معي، واستمريت في هذا العمل إلى الآن.