تعد الألعاب القديمة جزءًا أساسيًا من ثقافة الطفولة، حيث تحمل في طياتها ذكريات حيوية تعكس نمط الحياة والترفيه في الأجيال السابقة،غالبًا ما نسترجع ذكريات هذه الألعاب مع الأهل والأجداد، حيث كانت تمثل مصدرًا للمتعة والتسلية،ومع تطور التكنولوجيا في العصر الحديث، انحسر استخدام هذه الألعاب إلا أن الشعور بالحنين إليها لا يزال يسيطر على قلوب الكثيرين،من خلال هذا المقال، سنتناول بعض أسماء الألعاب القديمة المعروفة ونستعرض تفاصيلها وطرق ممارستها.

أسماء الألعاب القديمة مع الصور

تتميز الألعاب الشعبية القديمة بتنوعها وانتشارها في مختلف الدول العربية، وقد ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بذكريات الطفولة لدى الأجيال السابقة،يعتز الكثيرون بأن هذه الألعاب كانت واحدة من وسائل الترفيه البسيطة المحملة بالفرح والمنافسة،كانت تتمتع بشعبية واسعة على الرغم من تطور العالم من حولنا،نذكر هنا بعض من هذه الألعاب، والتي ما زالت قادرة على إحياء الذكريات الجميلة في نفوس اللاعبين

  • لعبة البربر.
  • لعبة طاق طاق طاقية.
  • لعبة الزغطة.
  • لعبة الدنانة.
  • لعبة الغميضة.
  • لعبة القرعة بالحجر.
  • وعدد كبير آخر من الألعاب الشعبية التي تظل محفورة في الذكريات.

لعبة البربر

تعتبر لعبة البربر واحدة من الألعاب التقليدية المعروفة والتي حظيت بشهرة واسعة في الكثير من الدول،تعرف هذه اللعبة بأسماء مختلفة مثل لعبة الخطوط أو لعبة العتبة، وتعتمد على مهارة اللاعبين في استخدامها،طريقة ممارسة هذه اللعبة تتضمن الخطوات التالية

  • يجب على اللاعب وضع قطعة من الفخار المستدير على الأرض.
  • ثم يقوم بحفر مجموعة من الحفر الصغيرة على الأرض.
  • بعد ذلك، يقوم اللاعب بدفع القطعة باستخدام قدمه اليمنى إلى إحدى الحفر، ورفع القدم اليسرى إلى ركبته.
  • تتضمن اللعبة تخطيط التراب بطريقة متساوية لتشكل مجموعة من المستطيلات.
  • القطعة والطاقية عنصرين أساسيين في نظام اللعبة، مما يعزز من حماس اللاعبين.

لعبة طاق طاق طاقية

تعتبر هذه اللعبة من أهم الألعاب التقليدية، ولكي نتمكن من فهمها جيدًا، فإنها تتطلب مجموعة من الممارسين يصل عددهم إلى حوالي عشرة أشخاص،وتعتمد طريقة اللعب على

  • الوقوف في دوائر وتحديد شخص واحد للقيام بحمل الطاقية.
  • يوجه هذا الشخص بلف الدائرة وترديد عبارة “طاق طاق طاقية”.
  • عندما يقوم بـوضع الطاقية وراء أحد المشاركين، فإنه ينبغي على ذلك الشخص محاولة الإمساك بها.
  • الدور في هذه اللعبة يتحول بشكل دوري مما يجعلها مثيرة ومليئة بالتحدي.

لعبة الزغطة

تعد لعبة الزغطة من الألعاب البسيطة والممتعة التي يمكن أن يلعبها مجموعة من الأطفال،تتطلب اللعبة

  • تجمع مجموعة من الحصوات الصغيرة لتمثل الحصة الأساسية في اللعبة.
  • يمكن لعبيها أن يكونوا فردين أو أكثر لبدء المنافسة.
  • على كل لاعب أن يحاول رمي الحصاة إلى الهواء واختطاف واحدة من الحصوات الملقاة على الأرض.
  • الاستمرار في رمي الحصوات حتى يتمكن اللاعب من جمع عدد أكبر.

لعبة الكيرم

تعتبر لعبة الكيرم من الألعاب المفضلة لدى الكثيرين وتدور حول لوحة خشبية قائمة على التنافس،تتضمن اللعبة

  • استخدام لوحة خشبية بها أربعة فتحات وكمية من الحبوب الملونة.
  • عدد النقاط التي يحصل عليها اللاعب يعتمد على الحبوب التي يدرجها بالفتحات.
  • لعبة الكيرم تحتاج إلى تركيز وحساب دقيق للنقاط في كل جولة.

لعبة الغميضة

تعد لعبة الغميضة واحدة من أسهل وأبسط الألعاب التي يمارسها الأطفال،وتعتمد على

  • تغطية عيني أحد اللاعبين بالسدادات بينما يخفي الآخرون أنفسهم.
  • محاولة إيجاد اللاعبين المخفيين بناءً على الأصوات التي يصدرونها.
  • الفائز هو من بإمكانه الإمساك بخصمه ويستلم دوره في التغطية.

لعبة الدنانة

ترتبط هذه اللعبة بلعبة الإطار والسيارات، حيث يتم استخدام الأجزاء المتبقية من الإطارات،وقد تتضمن ممارسة هذه اللعبة

  • استخدام إطار سيارة قديم أو تالف والدحرجة بين الأزقة.
  • اللاعب يتبع الإطار مستخدمًا عصا طويلة.
  • إصدار الأصوات من خلال الدائرات الموجودة حول الإطار أثناء التحرك.

القرعة بالحجر

تعتبر هذه اللعبة من الألعاب الشعبية التي تتطلب الذكاء والمهارة في تحديد الوجه المطلوب،تشمل خطوات اللعبة

  • إحضار حجر أملس لتجنب تدحرجه العشوائي.
  • اختيار فريق لتحديد الوجه المطلوب.
  • القفز بالحجر والتأكد من أن الوجه المطلوب يظهر.

مهما كانت التطورات الحاصلة في عصرنا الحالي، فإن هذه الألعاب تبقى شاهدة على الثقافة والذكريات المرتبطة بطفولتنا،الأجيال القادمة تحتاج إلى الحفاظ على هذه الذكريات والتراث الثقافي الذي تعكسه، لتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية من خلال تفاعلها مع بعض الألعاب القديمة،كما أنه من الرائع أن نستمر في نقل هذه الألعاب إلى الأجيال المقبلة لتعزيز القيم الفطرية للمرح والتنافس.