أشعار مجنون ليلى.. من اجمل ابيات قيس
مجنون ليلى هو أحد أفضل وأشهر الشعراء العرب. سمي بذلك لأنه أحب امرأة اسمها ليلى، أحبها وكتب لها العديد من الأبيات والأشعار الجميلة التي لاقت شهرة كبيرة حتى الآن. أروع قصائد الحب من خلالها، ومن خلال موقعنا سنتعرف على أشعار مجنون ليلى وأروع أبيات قيس.
قصائد مجنون ليلى.
هناك العديد من القصائد والأشعار المميزة التي كتبها قيس لليلى، والآن سنعرض لكم مجموعة من الأشعار المميزة التي كتبها المجنون لليلى
- قال قيس عن حبه لليلى في قصيدته “جئت مع صاحبة الدكان ليلى ولم أقل شيئا”.
جئت مع صاحبة المتجر ليلى، لكنني لم أقل شيئًا.
ثم تم إجلائي، فضيعت في الخلاء
خرجت ولم أفز، ورجعت ولم أفز.
كلا اليومين يوم نكبة.
من المؤسف بالنسبة لي أن أقارن اليأس بالثروة.
حتى لو لم يكونوا مثلنا.
- فقال قيس حين مرضت ليلى ولكن ليلى مريضة بالعراق.
إلا ليلى مريضة في العراق.
وأنت حر في اللعب والذهاب إلى السرير.
إذا كنت أيها المجنون قلقاً بشأن العاطفة
قضيت الليل كما يقضي الشخص السليم والمهذب الليل.
يقولون أن ليلى مريضة في العراق
لماذا لا تشعر بالقلق عندما تكون صادقا
شفى الله المرضى في العراق لأني
شفيق الى كافة المرضى في العراق
- وكما قال قيس لليلى في قصيدته “لو كان لي قلبان لعشت بواحد”.
لو كان لي قلبان لعاشت بقلب واحد.
وأهديت قلبي لرغباتك لتعذب
ولكن لدي قلب يمتلكه العاطفة.
فلا الحياة سعيدة ولا الموت قريب
مثل الطير في يد طفل يهينها
يعاني من عذاب الموت بينما يلعب الطفل.
لا يوجد طفل لديه عقل حساس لحالته.
ولا يوجد الطير الذي يبسط جناحيه ليطير
من أروع أبيات قيس.
قيس من أفضل الشعراء العرب. وله العديد من الأبيات الشعرية المتميزة. ومن أروع أبيات قيس
- لقد جننت بالحب والتيه… وكأنني أعاني في قيود ضيقة.
- وسيكون حبي أكثر صعوبة إذا منعني من ذلك. أحب شيء إلى الإنسان ما يمنع عنه.
- ما ينبع من النبع ليس ماءه… بل روحاً تذوب وتقطر.
- حبه ملأ جسدي وقلبي وروحي… ولم يبق إلا العظام والأوردة.
- عندما أتذكر ليلى أفكر وأفكر فيها… روائع قلبي من مختلف الأهواء.
- أشكو إلى الله من الهوى الذي أعيشه.. من ليلي في قلبي حرارة ونار.
- لا يوجد شيء جيد في العالم إذا لم تزور من تحب ولم يأتي إليك من تحب.
- أمنيته جاءتني قبل أن أعرف الأمنية… وقد قوبل بقلب فارغ حتى نتمكن
- صرفتها لغيري وأحزنتني بحبها.. فمرحبا أن يحزنك غير ليلى.
- يستطيع الله أن يجمع شمل شخصين منفصلين بعد أن ظنوا أنهما لن يلتقيا أبدًا.
- كالعصفور في يد طفل يهينه… يتألم عذاب الموت والطفل يلعب.
من هو مجنون ليلى
مجنون ليلى هو شاعر العرب قيس بن الملوح. لُقب بمجنون ليلى لأنه كان يحب امرأة تدعى ليلى، وعاش معها قصة حب كبيرة في وادي الحجاز في شبه الجزيرة العربية. له منذ صباه وكبرت معه وازداد يوما فيوما.
لقب قيس بليلى ليس لأنه مجنون فعلا، بل بسبب حبه الشديد لليلى، إذ مات وحيدا لأنه لم يتزوجها، فهي تزوجت غيره. كان ذلك بعد انفصال والده عنه، مما دفعه إلى أن ينشد العديد من القصائد عن حبه لليلى، وواصل السير في الأراضي دون أن يعرف إلى أين يتجه.
رويت العديد من القصص المختلفة عن علاقة قيس بليلى، فمنها ما قال إن قيس كان يحب النساء ورآها لكنه لم يحب أحداً بعد ذلك، ومنها ما قال إنهما التقيا عندما كانا صغيرين عندما كان قيس يرعى الماشية. ومنذ ذلك الحين أحبها حتى كبر. مات وحيدا لأنهم لم يكونوا معا.
لكن القصة الأكثر شهرة هي أن قيس كان ابن عم ليلى، نشأوا معًا منذ الطفولة وكانوا يرعون مواشي أسرتهم معًا، وعرف ذلك من خلال أقواله في الشعر.
عن قيس بن الملوح
قيس بن الملوح شاعر غزال. ولد سنة 24م. ح/645 د. ج- هو شاعر عربي عاش في القرن الأول الهجري. كان يعمل في تربية الماشية عندما كان صغيراً، لكنه لم يعمل. وذكر في كبره أنه شاعر. كان اسمه مجنون ليلى لأنه أحبها كبير كثيراً، لكنه لم يستطع الزواج منها، فسافر في جميع أنحاء البلاد ينشد أشعاره عنها حتى مات وحيداً. في سنة 68 م. ح/688 د. ج- في أحد أركان بلاد العرب.
وإلى هنا نكون قد انتهينا من مقالتنا التي نقدم فيها العديد من القصائد الشعرية المتنوعة التي قالها امرؤ القيس لليلى. وتعرفنا على سبب تسمية قيس بمجنون ليلى، والتاريخ الكامل لذلك. لقد كتبنا أيضًا ملخصًا قصيرًا. لقيس، والعديد من أبياته الشعرية المميزة.