احاديث الرسول عن الشام.. حرب الشام ونهاية العالم

وقد ذكر الرسول أحاديث كثيرة عن أرض الشام واليمن، وعن الحرب الكبرى التي ستحدث هناك، ووقوع تلك الحرب سيؤكد علامات الساعة الكبرى التي ستنبهنا، كما أكد التأكيد. تم استلامه. من كلام أصحاب الرسول حيث نهى المسلمين عن تخلي أهل الشام في الحروب، وذكر المكان الذي تكون فيه.

أحاديث الرسول عن الشام

هناك تصريح عن الرسول إلى أهل الشام يؤكد أنه ستكون هناك حرب وأنه سيتم تجنيد الأمة كجنود في الشام، وعن مكانة أهل الشام، ومنها

  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، ستظل طائفة من أمتي منصورين، لا يضرهم من خذلهم حتى “إن الساعة قادمة.”
  • وعن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال «بينما نحن مع الرسول نجمع القرآن في قصاصات الورق، إذ قال تبارك الشام، فقيل حسنًا يا رسول الله قال إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها.

الملحمة العظيمة

وقد ذكر هذه الضرورة صراحة في أحاديثه، وهي حرب عظيمة ستقوم بين الروم والمسلمين في آخر الزمان، قبل ظهور المسيح الدجال. وستكون هذه المعركة بعد انتصار الروم والمسلمين. في القتال جنبا إلى جنب

  • وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «إن عسكر المسلمين يوم المعركة بالغوطة، إلى جانب مدينة يقال لها دمشق، من خير مدن الشام».
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إذا حدثت الملاحم بعث الله من الشام رسولا، أكرم العرب فروسية، وأحسنهم سلاحا، من خير مدائن الأرض». عالم . الشام.”

متى بدأت الصراعات في بلاد الشام

فتن الشام وشرح أنها عظيمة ومظلمة، والوصية بالإقامة في الشام أثناء الفتن، وأن الشام دار المؤمنين، وقد وردت أحاديث عن الرسول منها

  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «رأيت عمود الكتاب يخرج من تحت وسادتي، فنظرت فإذا هو عمود منير ذهبت به إلى الشام. ..”

متى سينتهي الصراع في سوريا

ومن علامات الساعة المتعلقة بالشام الأحاديث التي رواها رسول الساعة والتي ستكون قبل ظهور الدجال مباشرة، ومنها ظهور نار حضرموت. فيجتمع الناس على أقوالهم

  • وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (الشام أرض الملتقي والمنشر) (رواه أبو ذر).

وتستمر هذه الفتنة الرابعة لمدة اثنتي عشرة سنة ثم تختفي عندما تزول، وينحسر نهر الفرات فيكون جبلاً من الذهب تسقط عليه الأمة، ويموت سبعة من كل تسعة.

وقد أمر الرسول ونصح أهل الشام، وتستمر هذه الحرب اثنتي عشرة سنة حتى تنتهي، وتكون بين الشام والروم، ثم يفتح المسلمون القسطنطينية، ثم يقوم الدجال. وقد ذكر عن النبي وجمع ما ورد في الأحاديث النبوية، ووضح ما ورد في كل منها.

اترك تعليقاً