حكم بيع القطط عند الشيعة
اليوم نعرف أحكام بيع القطط عند الشيعة، والتي كانت محل الكثير من البحث والتنقيب من قبل الكثير من الناس، فالقطط من الحيوانات البرية التي استأنسها الإنسان وعاش معها وعاشر بعضها أيضاً. اعتبرهم زينة البيت وبهجته، بالإضافة إلى أنهم خير معلمين، فإنهم مكسب لرحمة القلب، وفيما يلي من خلال مقالنا نتعرف على أهم الأمور التي تعرضت لها. وعن جواز بيعه أو عدمه للشيعة.
حكم بيع القطط عند الشيعة
القطط من الحيوانات الجميلة واللطيفة التي يمكن تربيتها وشرائها في المنزل، وهو ما يفعله الكثير من الأشخاص من مختلف الدول العربية والعالمية. كثر الحديث عن جواز ومشروعية تربية القطط من عدمه، وفيما يتعلق بجواز تربية القطط من عدمه. وبحسب المذهب الشيعي فإن ما يقال عن بيع القطط لا يجوز شرعا. وكذا الأمر في الشراء، وهذه الفتوى تسري على القطط والكلاب.
أما اقتناء القطط فهو جائز عند الشيعة، ولكن هناك خلاف حول مدى جواز الصلاة بالملابس التي عليها شعر القطط. وهنا ينقسم العلماء أيضًا إلى فريقين. أن المذهب الشيعي يرى القطط حيوانات، فهي طاهرة تماما ولا مشكلة في تربيتها، على عكس الكلاب.
ثواب تربية القطط عند الشيعة
وفي سياق يتعلق بحكم بيع القطط عند الشيعة، هناك من يسأل عن أجر تربية القطط عند الشيعة، حيث يرى أتباع ذلك المذهب أن تربية ذلك الحيوان الأليف أو غيره بشرط من الاعتناء به ولذلك فإن العناية به والحفاظ على حياته له أجر عظيم جداً، ومن رأى حيواناً يحتاج إلى مساعدته سواء بطعام أو شراب أو رعاية أو إنقاذه من الموت، فكأنما إنقاذ الجميع. الإنسانية بحسب ما يرونه في الإمام علي بن أبي طالب.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الأجر موجود أيضًا في الإسلام، وهو لمن يساهم في الحفاظ على حياة أي إنسان وإبعاده عن الموت.
حكم بيع القطط عند المذاهب الأربعة
أما الأربعة فقد اختلفوا في مدى فائدة بيع القطط من عدمه، حيث اعتمد كل فقيه على بعض الأدلة، وفيما يلي نوضح ما يلي
1- الرأي في تحريم بيع القطط
ومن الآراء السائدة والعملية تحريم بيع القطط، وهو ما ذهب إليه كثير من أهل العلم، وكذلك بعض الفقهاء منهم الإمام أحمد بن حنبل في رواية له والإمام ابن حزم الظاهري.، والسبب في ذلك يرجع أو بناء على تلك الفتوى المتعلقة بالحديث الشريف الذي رواه أبي هريرة – رضي الله عنه – «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثمن. من الكلاب والقطط.” [حديث صحيح – شعيب الأرناؤوط]نصف القطط.
كما وافق على تلك الفتوى العلامة الشيخ ابن القيم، ومن الجدير بالذكر والاطلاع عليها، أن من أراد أن يكون لديه قطط في البيت دون شرائها فله أن يتبنى، أي لا يدفع مبلغاً من المال مقابل ذلك. حيوان أليف. الذي يناله، وعليه أيضًا أن يتقي الله ويعتني بتلك الحيوان الصغير الذي يربيه ويحتفظ به في بيته، ولا يتركه جائعًا أو مريضًا أبدًا.
2- الرأي في جواز بيع القطط.
ومن الآراء التي قيلت أيضاً في بيع القطط أن ذلك حلال ومشروع. ولعل أهم من قال بذلك الأئمة الأربعة، ومنهم أحمد بن حبال في رواية أخرى، بالإضافة إلى العدد الأكبر. واعتمد فقهاء الأمة وعلماؤها على تلك الفتوى بأن الأصل أن الأشياء لا تحرم إلا ما ورد في نص مقدس سواء كان آية أو حديثا شريفا يحرمها.
ويرى أصحاب هذا القول أن المقصود من الحديث النبوي الشريف بيع القطط البرية التي يمكن أن تؤذي الآخرين، والتحريم هنا محض كراهية، ويحرم البيع إذا كان للتسلية واللهو والتفاخر. أما إذا كان للربح والمنفعة فهو جائز.
سبق أن تعرفنا على القاعدة الشيعية في بيع القطط، وهو الموضوع الذي تعلمنا من خلاله الكثير من المعلومات الشرعية المهمة المتعلقة بتربية وشراء وبيع القطط، وفي النهاية نوصي بمعاملة هذه الحيوانات معاملة جيدة ومراعاة إله.