شرح قصيدة جميل بثينة من الغزل العذري.. قصيدة جميل بثينة هي البدر
من المهم معرفة شرح قصيدة غزل بثينة العذرية لأنها من القصائد الرائعة، وهي نوع من أنواع الغزال التي تتميز بالطهارة والعفة والبعيدة عن وصف الجسد لدى الكثير من القراء ومحبي اللغة العربية. الشعر نبحث عن هذه القصيدة، وفي السطور التالية نعرف شرح القصيدة والمفردات والصور الفنية والبلاغة التي تحتويها القصيدة والعديد من التفاصيل والمعلومات.
تحليل قصيدة جميل بثينة من غزل عذراء
وتعتبر قصيدة جميل بثينة للعذاري من أشهر قصائد الشاعر. وكتب الشاعر العديد من القصائد عن حبيبته بثينة، إذ يذكر في بداية القصيدة “ليت زهرة الشباب جديدة وقد مضى الزمن. يا بثينة سأعود.” وهي قصيدة متوسطة الطول، وكتب الشعر في البحر الطويل، وقوافي الدم مع الدم، وعدد أبيات القصيدة 42.
أبيات من قصيدة جميل بثينة من الشعر العذري
يبدأ الشاعر القصيدة ببداية معروفة منذ القدم وهي مقولة ليتني واترجي. تقول وددت أي أتمنى يا بثينة أن تدوم أيام الشباب والحياة. لتعود نضارة الشباب من جديد، وتعود لنا تلك الأيام التي مضت لنعيشها من جديد ونكون مثل حالنا في تلك اللحظة، مع أن ما تقدمونه لي قليل جداً كما هو واضح. في الآيات التالية
لو كانت زهرة الشباب جديدة
ومرت فترة يا بثين وسيعود
فنستمر كما كنا، وأنتم كذلك
إنه قريب، لكن ما تفعله صغير.
صديقي، يا له من شعور داخلي تقيأه.
ودموعي شاهدة على ما أخفيه في الصباح.
إذا قلت ما بي يا بثينة قاتليني.
وقال عن الحب “ثابت ومتنامي”.
وإذا قلت سأرد ببعض عقلي لأعيش وفقه
التفتت وقالت “هذا بعيد عنك”.
لا، لن يتم رفضي بسبب ما جئت من أجله.
و حبك لما سوف يفنى سوف يفنى
شرح البيت الثاني من القصيدة.
تعتبر من أشهر القصائد عن الغزل العذري لما ورد فيها من كلمات ومفردات رائعة. أبيات المقطع الثاني وشرحها هي كما يلي
قضيت حياتي في انتظار وعدك.
وقضيت وقتًا في ذلك عندما كان جديدًا.
لقد ارتبط بها شغفي منذ الصغر ولم يتوقف.
وحتى يومنا هذا حبهم ينمو ويزداد.
لو كان شعري يستطيع البقاء طوال الليل
في وادي القرى إذن أنا سعيد.
هل قابلت سعدي من قبل
وما ورثه من حبل السكينة جديد.
يقول الشاعر “لقد أمضيت كل يوم من عمري أنتظر تمراتها، التي بخلت بها ولم تعطني شيئاً. ضاعت أيام عمري وظهرت ملامح الشيخوخة رغم أنني كذلك. وأنا لا أزال صغيرًا، لقد ارتبطت بشغفه منذ أن كنت صغيرًا، ولكن حتى يومنا هذا لا يزال ينمو وينمو معي ويزداد يومًا بعد يوم.
ويتساءل الشاعر هل سأقضي يومًا ما ليلة واحدة في وادي القرى حيث تعيش بثينة، وإذا فعلت ذلك سأكون سعيدًا جدًا.
ويسأل الشاعر نفسه مرة أخرى هل من الممكن أن يكون لي يوما ما نصيبي من السعادة والبهجة في هذه الدنيا ولو لمرة واحدة فقط، وأن تعود أيامنا الجميلة التي تنعم بالصفاء والهناء، وسيعود كل ما أصبح قديما وبلى. تختفي أعود جديدا
من هو مؤلف قصيدة جميل بثينة
يعتبر الشاعر الشهير جميل بثينة من أشهر الشعراء الغنائيين في الإسلام. هو جميل بن عبد الله بن معمر العذاري الضائع. كان يلقب بأبي عمرو، وولد سنة 659م تقريباً. وهو أحد محبي وشعراء العرب المشهورين. جمع بين الشعر والرواية، فكان فصيحاً ومتقدماً. وكان في شبابه راوياً لشعر حدبة بن خشرم.
وفي نهاية هذا المقال نعرف شرح قصيدة جميل بثينة على غزل عذراء وتفاصيل كثيرة عن القصيدة تهم القارئ الشغوف حيث يعتبر غزل عذراء من أنقى وأنقى أنواع الشعر.، وفيه العديد من الشعراء المخضرمين.