ظاهرة التمييز بين الولد والبنت أسبابها وأثرها على المجتمع
التمييز بين الفتاة والصبي ظاهرة منتشرة في المجتمع. فالولد لا يحظى بنفس المعاملة التي تحظى بها الفتاة، ويحصل أحدهما على امتيازات وأولويات أكثر من الشخص الآخر، على أساس الجنس فقط. عدد الأولاد لديهم أكبر من عدد البنات، ويحرمون الفتيات من العديد من حقوقهن. وفي هذا المقال سنوضح لكم ظاهرة التمييز بين الأولاد والبنات وأسبابها وآثارها على المجتمع.
أسباب التمييز بين الأولاد والبنات
في العديد من المجتمعات، يتم تمييز الرجال عن الفتيات لأسباب مختلفة. ومن خلال هذه الفقرة سنعرض أبرز الأسباب التي تقف وراء ظاهرة التمييز بين الأولاد والبنات
- إن الاعتقاد بأن الفتيات أقل قيمة من الأولاد يرجع إلى توقعات الأسرة بأن الرجال يمكنهم الحصول على الفرص والموارد والعمل في المجتمع بشكل أفضل من النساء وانتشار هذه العادات في المنازل أو المدارس أو المجتمع ككل.
- إنهم يعتبرون الفتاة شيئًا لا قيمة له. إنهم ينظرون إلى المرأة على أنها الشخص الذي سيغادر المنزل في النهاية وينتقل إلى منزل زوجها، وأعتقد أن الرجال يحتفظون دائمًا بالاسم الأخير.
- انظر إلى الرجل بأنه عماد الأسرة في المستقبل عندما يكبر الوالدان ويبلغان سن الشيخوخة، سواء من الناحية الاقتصادية أو الإنفاق عليهما أو رعايتهم، وهو ملزم بذلك.
- وعندما يولد طفل ذكر، يتفقون على أنه سوف يوسع نسل الأسرة، على عكس المرأة التي تتزوج وتنجب أطفالاً وتتبع عائلة أخرى.
آثار التمييز بين الأولاد والبنات في المجتمع
التمييز بين الأولاد والبنات يسبب مشاكل كثيرة في المجتمع، ومن خلال هذا العنوان سنوضح لكم أبرز العواقب التي يمكن أن تحدث نتيجة التمييز بين الأولاد والبنات في المجتمع
1- انخفاض الأداء الأكاديمي
عندما تنشأ الفتاة في بيئة تقوم على التمييز بين الرجل والمرأة، فإن ذلك يقلل من تركيزها ويؤدي إلى انخفاض درجاتها في اختبارات الرياضيات الموحدة بنسبة 3%، في حين أن الفتيات اللاتي ينشأن في بيئة لا يوجد فيها تمييز يحصلن على نتائج أكاديمية أفضل. . إنجاز.
2- التعرض للعنف
ينتشر العنف الجسدي على نطاق واسع في العديد من المجتمعات حول العالم، وعلى الرغم من أن النساء والرجال معرضون له، إلا أن الفتيات معرضات لخطر أكبر، ووفقا لإحصائيات العديد من المنظمات، فإن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها. . .
3- الزواج المبكر
يعد الزواج المبكر أحد أهم أسباب التمييز بين الفتيات والفتيان، كما أنه شكل من أشكال العنف ضد المرأة. وفقاً لمنظمة إنقاذ الطفولة، هناك ما يقدر بنحو 2.5 مليون امرأة حول العالم معرضات لخطر الزواج المبكر.، الفرار من الأسر التي يحدث فيها التفريق بين الأولاد والبنات.
وفي ختام هذا المقال قدمنا لكم أبرز العناوين المتعلقة بالتمييز بين البنات والبنين، فقد عرضنا ما يلي، ما هي أسباب التمييز بين الأولاد والبنات، وآثار التمييز بين الأولاد و. الفتيات في المجتمع، وضعف الأداء الأكاديمي، والتعرض للعنف، والزواج المبكر.