قصص اطفال ارانب
قصص الأطفال عن الأرانب.
تعتبر القصص من الوسائل التعليمية المسلية للأطفال، حيث يعتبرها البعض وسيلة لنقل المعلومات والسلوك الجيد للطفل ومساعدته على تنمية مهاراته.
الأرانب الثلاثة
- في مزرعة كبيرة، عاش ثلاثة أرانب مع المزارع. كان الأرنب الأول أبيض اللون، وكان يتمتع بشخصية جيدة، لكنه كان كثير النسيان. أما الأرنب الثاني فكان رمادي اللون ولطيفًا، لكنه كان يحب الأكل كثيرًا.
- أما الأرنب الثالث فكان أسود اللون ويتميز بالغضب السريع. كانا يلعبان معًا، وفي أحد الأيام، سئم المزارع من الأرنب الرمادي لأنه يأكل كميات كبيرة من الطعام، فقرر بيعه. وأثناء ذهابه التقى بشاب عرض عليه شراء الأرنب وأخذه معه.
- كان الأرنبان يلعبان معًا في المزرعة، ثم أسقط الأرنب الأسود جرة على الأرض. وعندما عاد المزارع لاحظ أن الأرنب أحدث أزمة في المنزل، فقرر بيعه.
- غادر المزارع المنزل وعندما كان يسير إلى السوق التقى بصبي آخر وعرض عليه شراء أرنب، فقبل المزارع.
- بدأ الأرنب يلعب في المزرعة حتى نسي أن أصدقاءه قد رحلوا، وخلال تلك الفترة سقط في الموقد وتغير لونه إلى الأسود، فقرر المزارع أن يبيعه مثل بقية إخوته وقرر الرحيل إلى السوق.
- ذهب المزارع إلى السوق والتقى بالساحر الذي اشترى الأرنب ليقدم عرضاً في السيرك. واتفق الساحر مع الأرنب على أن يخرج من القبعة عندما يضربها بالعصا ليكمل العرض المسرحي.
- ولم يكن الساحر يعلم أن الأرنب الأبيض سوف ينساه، وعندما بدأ العرض ولمس القبعة، لم يخرج الأرنب وظل جالساً.
- فغضب الساحر وقال إذا لم تخرج أيها الأرنب سأضربك ضربة قوية.
- في هذه الأثناء كان الأرنب الأسود مع صديقه، وعندما سمع كلام الساحر خرج بسرعة لمساعدة أخيه.
- قال الساحر عندي قطعة شوكولاتة وإذا ظهر الأرنب سيأخذها.
- قال الأرنب الرمادي على الفور “أريد الشوكولاتة” وقفز على العصا السحرية.
- في وقت لاحق خرج الأرنب الأبيض واجتمعت الأرانب الثلاثة مرة أخرى وقدموا عرضًا مسرحيًا ناجحًا مع الساحر.
قصة الارنب الكريم .
- أثناء الجفاف الشديد الذي شهدته المدينة، ذهب الأرنب للعثور على طعام لعائلته وقرر الذهاب إلى مكان آخر.
- وعندما كان الأرنب في الطريق وجد شجرة تفاح مملوءة بالثمار، فبدأ بجمع الثمار حتى امتلأت حقيبته.
- وبينما كان الأرنب يسير في الطريق التقى بصديقه السلحفاة الذي طلب منه الطعام، وعلى الفور أعطاه الأرنب كمية من التفاح.
- وفي منتصف الطريق التقى القنفذ بصديقه الذي سلم عليه وقال أنا جائع جدًا. هل يمكنك مساعدتي ببعض الطعام
- وافق الأرنب على طلب صديقه وأعطاه بعض التفاح ثم واصل طريقه.
- وعندما عاد الأرنب إلى المنزل، وجد حقيبته فارغة. لقد سقط التفاح من الكيس وشعر الأرنب بالحزن الشديد.
- وعلمت بقية الحيوانات أن الأرنب وطعام أسرتهما قد فقدا، فتوجهوا جميعًا على الفور إلى منزل الأرنب.
- أحضر القنفذ سلة من الفطر وأحضرت السلحفاة كمية من الملفوف. لقد شكروا الأرنب لمساعدتهم والآن جاء دورهم للمساعدة.
- تعلم الأرنب أن مساعدة الآخرين صفة جيدة، وأن تقديم المساعدة يجعل الإنسان محبوباً ويجد الدعم والمساندة في أزماته.
قصة الارنب والجزرة.
- كان هناك أرنب يعيش مع أمه في المزرعة وكان دائما يعترض على الجزر. لم أرغب في تناولها وأردت تناول أطعمة أخرى.
- أحضرت الأم جزرًا للأرنب ليأكله، لكنه رفض وقال أريد طعامًا آخر.
- قالت الأم يا بني إن الله خلقنا لنأكل الجزر لأنه يناسب طبيعة جسمنا.
- أجاب الأرنب لا أريد يا أمي، سأذهب مع صديقي الكلب لتناول الطعام معه.
- اقترب الأرنب من الكلب الذي تفاجأ بأنه يريد أن يأكل.
- قال الأرنب أريد أن آكل معك، هل يمكنك أن تعطيني بعضًا منه
- فقال الكلب أنا آكل العظام. لقد خلقني الله قادراً على أكل ذلك العظم دون ضرر. هل تستطيع أن تأكله مثلي
- أكل الأرنب العظام وشعر على الفور بألم حاد في فكه. ترك العظام وقال أنا لا أحب هذا الطعام.
- اقترب الأرنب من صديقه القط وقال له أريد أن آكل طعامك.
- فقال القط خلقني الله لآكل السمك والخضار واللبن. هل يناسبك
- أجاب الأرنب سوف آكل الحليب معك.
- وعندما شرب الأرنب الحليب شعر بألم شديد في معدته وتقيأ الطعام.
- قرر الأرنب أن يذهب مع صديقه الحمار فأخبره أنه يأكل التبن.
- أكل الأرنب التبن فوجد أن طعمه مر للغاية، فتركه.
- عاد الأرنب إلى أمه واعتذر عما قاله. وأدرك أن الله خلق كل كائن حي وخصص له الغذاء الذي يناسب طبيعته، ولا ينبغي أن يعارضه.
- فرحت الأم لأن الأرنب تعلم هذا الدرس وقالت له أن يحمد الله على ما أعطانا.
قصة الارنب الجائع .
- أرنب صغير يعيش في المزرعة مع أمه. كان يحب اللعب والمرح مع أصدقائه ولا يريد أن يأكل، لذلك كان دائمًا على خلاف مع والدته.
- كل يوم، كانت الأم تسأل طفلها ماذا يريد من الطعام. حدد الأرنب الطعام الذي يريد أن يأكله وأحضرته له الأم، لكنه اكتشف أن الأرنب يتجنب الطعام.
- الأم لقد أعددت لك حساء الجزر.
- الأرنب لا أريد يا أمي.
- الأم لكنك سألتني بالأمس لماذا غيرت رأيك الآن
- الأرنب لا أريد يا أمي.
- كان الأرنب معتادًا على تناول القليل جدًا من الطعام وهذا بالطبع أثر على صحته.
- وفي اليوم التالي سألت الأم ماذا تريدين على الغداء اليوم
- أجاب الأرنب أريد سلطة خس.
- أعدت الأم سلطة الخس ووضعتها في وعاء وقدمتها له.
- رفض الأرنب الأكل وحزنت الأم على تصرفات طفلها.
- أصبح جسد الأرنب ضعيفًا جدًا، وفي أحد الأيام حلم أنه في الصحراء وأراد أن يأكل، لكنه لم يجد سوى طعام الماعز.
- وعندما اقترب الأرنب من وعاء الطعام اكتشف أنه سيء وله رائحة كريهة، لكنه اضطر إلى تناوله.
- استيقظ الأرنب وبدأ يبحث عن أمه لتأكلها، لكنه لم يجدها.
- أثناء البحث، وجد سلطة خس، ولكن يبدو أنها فسدت فأكلها الأرنب.
- شعر الأرنب بألم شديد في بطنه، وعندما وصلت الأم وجدت طفلها يعاني.
- قالت الأم ماذا أكلت
- أجاب الأرنب أكلت سلطة الخس.
- قالت الأم لأنك تركت السلطة فسدت وهذا ما سبب لها الألم.
- قامت الأم بعلاج صغيرها وتعلم أهمية الأكل، ومن ثم حرصت على تناول طعامه يومياً حتى يتعافى الأرنب.
قصة الارنب والاسد.
- كان هناك أسد قوي وظالم يعيش في الغابة، وفي أحد الأيام طلب من جميع الحيوانات أن تقدم له الطعام دون اعتراض.
- شعر الأرنب بالحزن، إذ لم يتمكن من جمع كميات كبيرة من الطعام، وعندما ذهب إلى الأسد ورأى الطعام القليل غضب وتمرد في وجهه.
- فغضب الأرنب من تصرف الأسد وقرر ألا يقدم له الطعام وغادر المكان.
- ذات مرة، عندما كان الأسد في الغابة ووقع في الفخ، ظل يطلب المساعدة من الآخرين، لكن لم يرغب أحد في إنقاذه.
- خلال تلك الفترة رأى الأرنب أزمة الأسد وقرر مساعدته، وبالفعل قطع الشبكة بأسنانه الحادة.
- هرب الأسد من الفخ وعلم أن الأرنب الذي تمرد عليه هو أشجع مخلوق، فأصبح صديقه.
- وتعلم الأسد أن الظلم ينتهي بشكل سيئ، ومن تلك اللحظة ساعد الجميع حتى عاشت الكائنات في سعادة.