ماهي النوافل اليومية وما هي السور المقروءة بها
يحاول جميع المسلمين والمؤمنين بالله التقرب إلى الله بكل قدراتهم، والتأكد من أنهم ليسوا من الذين نسوا دينهم. هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها الاقتراب من الله وتقديم أعمالنا الصالحة إليه. ويشفع لنا لاحقا وذلك سينافس سيئاتنا وضعفاتنا، لذلك سنستعرض اليوم بعض أدعية التطوع اليومية والتي سنجد إن شاء الله بعضها.
ما هي صلاة التطوع
ولكي نعرف أفضل صلوات التطوع التي يستحب القيام بها، يجب أن نعرف منذ البداية ما هي صلاة التطوع. صلاة التطوع هي كل ما يتجاوز الفريضة، كالفريضة، أو صيام رمضان، أو الاجتناب. أعمال غير أخلاقية. صلاة التطوع مثال على تلاوة قرآنية يومية، أو صلاة السنن، أو صلاة الليل، أو صلاة التطوع باختصار، هي كل ما يتم فعله صحيح ومستحب فعله دون وجوب. الصلوات سواء وردت في القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة أو السنن النبوية.
أمثلة على صلاة التطوع اليومية.
وإليك بعض السنن وغيرها من السنن. أحب التطوعات إلى الله تعالى ما نزل علينا عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. وسنذكر بعضا منها وبعضها. من الأعمال التطوعية الموصى بها
- أربع ركعات قبل صلاة الظهر.
- ركعتين بعد الظهر.
- ركعتين بعد غروب الشمس.
- ركعتين بعد العشاء.
- ركعتان قبل طلوع الشمس أو الفجر.
- قيام الليل ليس له حد أو عدد محدد. كلما فعلت أكثر، كلما كان المكافأة أكبر. واختم بالشفع والوتر.
ما هي السور التي تقرأ مع صلاة التطوع
وأما هذا الجزء الذي يستحب أو يجب عليه صلاة التطوع، فلم يذكر شيء خاص بوجوب أو استحباب قراءته في صلاة التطوع إلا في سنة الفجر والمغرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل منهما سورة الكافرون والإخلاص. وإلا ففي الشفع والوتر قرأ بالأعلى. والكفار بالشافع، وبالإخلاص، وكلاهما يعوذ. في ركعة الوتر.
اعتمادا على حديث الإمام أحمد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر “قل أيها الكافرون وقل هو الله أحد” وعن ابن عباس قال لا أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتين بعد غروب الشمس، وفي الركعتين قبله. من غروب الشمس. صلاة الفجر “قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد”. رواه ابن ماجه والترمذي.
ما هي فوائد صلاة التطوع
ولا شك أن التطوع بالعبادات والتقرب إليه بالطاعات مكسب لنا. وليس فريضة، بل هو من أسباب رحمة الله تعالى إذا ترك لنا الأعمال الصالحة. التي نتقرب بها إليه نرتكب ذنوبًا كثيرة أو نقصر في الفرائض، حتى لو كان أداء الفرائض أفضل، ولكن مع الأمل في كرمه نطلب من الله تعالى أن يبتغي رضاه. ولعل هذه الصلوات التطوعية تكون شفاعة أو راحة من خطايانا.
وفي النهاية يجب أن نعلم أن عيوبنا يراها الله، بالإضافة إلى السعي والاجتهاد في تحويل كل عيب وذل إلى عمل صالح، وتعويض الذنوب بالحسنة. هذه هي رحمة الله التي تفتح باب التوبة. انها لا تزال مفتوحة. ولعل جهدنا هذا يكون شفيعاً.