ملخص كتاب لماذا تركت الحصان وحيداً وأبرز من هو كاتبه

ملخص كتاب لماذا تركت الحصان وحيدا للكاتب الفلسطيني “درويش” مختصر، فهو بمثابة قصيدة كتبها ليروي فيها الألم الفلسطيني وشوق الشعب إلى أرضه التي أخذهم منها الاحتلال . وقد حقق الكتاب مبيعات كبيرة حتى الآن، وذلك لأن هناك الكثير من الأشخاص حول العالم يحبون أسلوبه وتعبيره. ولذلك سنقوم من خلال موقعنا بشرح العمل الشعري لمحمود درويش.

ملخص كتاب لماذا تركت الحصان وحيدا

يعود كتاب “لماذا تركت الحصان وحيدا” إلى الشاعر الفلسطيني محمود درويش، ويتجه في ذلك الديوان نحو السيرة الذاتية، أي تاريخ المكان، وذلك عندما تحتويه الجغرافيا حتى يتكلم التاريخ فيه. وكذلك سيرة مواقع المكان عندما يصبح مواسم للجسد وعلامات للروح.

في كتاب لماذا تركت الحصان وحيدا يعود الكاتب إلى إخلاصه للطفولة، ويربي الجد والجدة، وهذا يعني لم شمل الأسرة التي تفرقت في وقت مبكر وأصبحت مجموعة من الصور غير المترابطة في الذاكرة الشاعر اللاجئ .

ظهر الكتاب بعد قرار درويش بالمضي قدماً في الرمزية والارتقاء باللغة الشعرية بما يناسب وصوله إلى العالم، وكان استثنائياً في وضوحه.

وبينما يسمي الشاعر الأشياء والأفراد بأسمائها الصريحة، تجري في عدة قصائد حوارات بين الشاعر الذي يتذكر طفولته، وأبيه الذي يمنحه الحكمة الأبدية.

صور فنية في القصيدة لماذا تركت الحصان وحيدا

هناك مجموعة من الصور الفنية التي يمكن مشاهدتها عند قراءة لماذا تركت الحصان وحيدا لمحمود درويش، وهي ما يلي

  • فحس بمفتاحها كما تحسس أعضائه ونوع التشبيه هنا عام، وقد ذكر الشاعر التشبيه وما يشبهه، ولم يذكر وجه التشبيه.
  • يريح البيت فهو يشبه البيت بإنسان له نفس ويريحها، وألغى التشبيه وأبقى على بعض عناصره، وهو الاستعارة المجازية.
  • تموت البيوت تشبيه البيوت بإنسان أو كائن حي له روح ويموت، وإزالة التشبيه لأنه استعارة.
  • قمر خائف شبه القمر بالإنسان الخائف وعنده مشاعر. فأزال التشبيه واحتفظ ببعض عناصره.

أهم المن هو الكاتب محمود درويش.

تجدر الإشارة إلى أن “محمود درويش” يعد من أبرز الشخصيات الفلسطينية والعرب والعالميين. ولد في 13 مارس 1941 م وتوفي في 9 أغسطس 2008 م

ارتبط اسم “محمود درويش” بشعر الثورة والوطن، ويعتبر من أهم من ساهموا في تطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه مثل حب الوطن. الوطن . تمتزج بالعاشقة في شعر درويش.

الأعمال الشعرية لمحمود درويش

حظي الشاعر الفلسطيني “محمود درويش” بانتشار واسع وواسع، وذلك لزياراته من مختلف دول العالم، وكان له أثر كبير بفضل الدواوين الشعرية التي تركها للأجيال القادمة، ومن بينها ما يلي

  • طيور بلا أجنحة.
  • الكتابة على ضوء البندقية.
  • تموت الطيور في الجليل.
  • يوميات جرح فلسطيني.
  • أوراق الزيتون.
  • عاشق فلسطين .
  • في وقت متأخر من الليل.
  • المحاولة رقم 7
  • حبيبي يستيقظ من نومه.
  • قِرَان.
  • أقل الورود.
  • أحد عشر كوكبا.
  • مدح الظل الطويل .
  • حصار مديح البحر.
  • أرى ما أريد.
  • إنها أغنية، إنها أغنية.
  • لا تعتذر عما فعلته
  • حالة الحصار.
  • سرير اجنبي.
  • أحبك ولا أحبك.
  • تأثير الفراشة.
  • مطر ناعم في خريف بعيد.
  • مثل زهر اللوز أو ما بعده.
  • لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي

يتميز الكاتب الفلسطيني محمود درويش بإسهاماته العديدة في الأدب العربي بشكل عام والأدب المعاصر بشكل خاص، والتي اكتسبت شهرة كبيرة بين مختلف الفئات والأجيال على مر السنين، مما أكسبه شهرة واسعة للغاية.

اترك تعليقاً