الفرق بين الفصام وثنائي القطب

الفرق بين الفصام وثنائي القطب.

يعتبر كل من الفصام ومرض ثنائي القطب من الأمراض التي تندرج ضمن فئة الاضطرابات النفسية، ولكن على الرغم من ذلك، هناك عدة اختلافات بينهما من حيث التعريف والأعراض والتشخيص وطريقة العلاج. يتم شرح هذه الاختلافات أدناه

فُصام

  • يُصنف مرض الفصام من أخطر الأمراض النفسية، رغم أنه ليس منتشراً بشكل كبير، وذلك لما يسببه من آثار سلبية خطيرة على المريض.
  • ويؤثر هذا المرض على مشاعر المريض وتصرفاته وأفكاره، ويضعف علاقة المريض بالآخرين، وأحياناً يفصله عن الواقع.
  • الفصام مرض لا يمكن علاجه، لكن طرق العلاج التي طورها الأطباء تساعد في السيطرة على الأعراض.
  • ويعيش مرضى الفصام حياة طبيعية بين النوبات التي يتعرضون لها، والتي يختلف عددها بين نوبة واحدة أو عدة نوبات، حسب حالة كل مريض.
  • ولذلك فإن فترة النوبات هي أصعب فترات هذا المرض، حيث تتأثر علاقات المريض بمن حوله ويضعف أداءه العام سواء في العمل أو المدرسة أو حتى في المنزل.

مرض ثنائي القطب

  • ويسمى المرض ثنائي القطب أيضًا بالاكتئاب الهوسي وهو اضطراب عقلي يخلق مزاجًا متغيرًا، إما مرتفعًا وهو الهوس، أو منخفضًا وهو الاكتئاب.
  • يؤثر مرض ثنائي القطب سلبًا على تفكير المريض وأسلوبه ونومه. في بعض الأحيان يشعر مريض ثنائي القطب بالسعادة الشديدة وفي أحيان أخرى يشعر بالحزن الشديد.
  • عندما يعاني مريض ثنائي القطب من نوبات هوس، ويعاني من مشاعر اندفاعية، وينخرط في سلوك لا يمكن السيطرة عليه، يوصف بأنه مجنون.

أعراض الفصام

هناك مجموعة من الأعراض التي تشير إلى إصابة المريض بالفصام، وهي

  • عدم القدرة على التركيز.
  • التحرك ببطء.
  • الحركات والإيماءات المتكررة.
  • -أوهام وهلاوس غريبة.
  • الشعور بالخمول ونقص الطاقة.
  • يكتشف المريض أنه يريد عزل نفسه عن الآخرين.
  • الهلوسة السمعية والبصرية.
  • إهمال المظهر العام والنظافة الشخصية.
  • عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة.
  • – النسيان المتكرر للمواعيد والأشياء.
  • التحدث في موضوع ما والانتقال فجأة إلى موضوع آخر لا علاقة له به.
  • قول الكلمات والعبارات دون معنى.
  • صلابة الجسم.
  • الصمت لفترات طويلة.
  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.

مع العلم أن هذه الأعراض يمكن أن تستمر عدة أسابيع أو حتى سنوات، وفي بداية المرض يصعب اكتشافها.

أعراض ثنائي القطب

يعاني مريض ثنائي القطب من مجموعة متنوعة من المشاعر المتناقضة وقد تستمر الأعراض التي تظهر عليه على شكل نوبات لعدة أسابيع أو أشهر أو سنوات. وتنقسم أعراض مرض ثنائي القطب بين أعراض الهوس وأعراض الاكتئاب. على النحو التالي

أعراض الهوس

  • قلة الشهية.
  • الشعور بالسعادة للغاية.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الثقة المفرطة بالنفس.
  • زيادة القدرة الجنسية.
  • أشعر بالإثارة.
  • تحدث بسرعة.
  • الشعور بالغضب والغضب بسرعة.
  • تشتت الانتباه وفرط الطاقة.
  • عدم القدرة على النوم.

أعراض الحزن والاكتئاب.

  • البكاء باستمرار.
  • – عدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة المفضلة لديك.
  • الشعور بالحزن الشديد.
  • يعاني المريض من أفكار انتحارية.
  • أطال في النوم.
  • ضعف القدرة الجنسية.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
  • البطء عند التحدث.
  • فقدان الثقة بالنفس.
  • قلة العاطفة.

تشخيص مرض الفصام ومرض ثنائي القطب.

  • الفصام إذا لوحظت أعراض الفصام لدى المريض، فإن أول ما يفعله الطبيب هو معرفة التاريخ الطبي للمريض، ثم فحص المريض جسدياً، للتأكد من عدم وجود مرض جسدي؛ ويوصي الطبيب بإجراء فحوصات مثل الأشعة السينية وفحوصات الدم للتأكد من إصابة المريض بالفصام. ويجب أن يظهر اثنان على الأقل من هذه الأعراض خلال 6 أشهر متتالية، وهي الأوهام، والهلوسة، والسلوك غير الطبيعي، والكلام غير المفهوم.
  • مرض ثنائي القطب يؤكد الطبيب إصابة المريض بمرض ثنائي القطب بعد طرح عدة أسئلة حول الاضطرابات النفسية التي سبق أن أصابت المريض أو أحد أفراد أسرته، ثم يقوم بملاحظة الأعراض التي تحدث لدى المريض. تكمن صعوبة هذا المرض في ذلك. وهي حقيقة يصعب اكتشافها إلا بعد مرور 10 سنوات على ظهور الأعراض لأول مرة، كما أن تشخيص المراهقين والأطفال المصابين بهذا المرض أمر معقد.

الفرق بين الفصام وثنائي القطب في طريقة العلاج.

هناك اختلاف بين طرق العلاج المستخدمة بين مرضى الفصام وثنائي القطب، كما يلي

علاج الفصام

يتم علاج الفصام بأكثر من طريقة

  • العلاج الدوائي وهي الأدوية التي يصفها الطبيب من أجل السيطرة على أعراض المرض، ومن هذه الأدوية إيلوبيريدون، كاريبرازين، بريكسبيبرازول، أريبيبرازول، تريفلوبيرازين، بالبيريدون، كلوربرومازين وكيتيابين.
  • العلاج النفسي المعرفي السلوكي هو أسلوب يتبعه الطبيب من أجل توجيه المريض للسيطرة على أعراض المرض، ثم المشاكل المصاحبة للمرض على المستوى النفسي والسلوكي والاجتماعي، ومن ثم التركيز على المهارات الاجتماعية. وتدريب المريض، فيتم تأهيله ودمجه مرة أخرى في المجتمع، وفي هذا النوع من العلاج يركز العلاج على التدريبات والتمارين التي تقوي الذاكرة وتعزز الانتباه والتخطيط.
  • العلاج الأسري يتم تدريب أفراد الأسرة على أساليب التعامل مع المريض لتسريع شفائه، وذلك من خلال معرفة طبيعة المرض.

علاج ثنائي القطب

  • العلاج الدوائي يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب لمرضى ثنائي القطب للسيطرة على أعراض الحزن التي يعاني منها المريض خلال هذه الحالة، بالإضافة إلى المهدئات والمنومات التي يستخدمها المريض عندما تشتد الأعراض. ومن أبرز الأدوية المستخدمة لهذا الغرض. وهي لوراسيدون وأولانزابين وكاريبرازين.
  • العلاج السلوكي المعرفي وفي هذا النوع من العلاج يتم تدريب المريض على كيفية السيطرة على القلق والتوتر، وتجنب التفكير السلبي، واستبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.
  • العلاج الأسري يهدف الطبيب في هذا النوع من العلاج إلى إعلام عائلة المريض بتفاصيل المرض والطريقة الصحيحة لعلاج المريض عند إصابته بالنوبات، وبالتالي منعهم من إيذاء أنفسهم أو الآخرين.

هل مرض ثنائي القطب وراثي

  • نعم الاضطراب ثنائي القطب هو مرض نفسي وراثي.
  • الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم أولئك الذين لديهم أشخاص في أسرهم يعانون من مرض ثنائي القطب، بنسبة تتراوح بين 5% و10%.
  • إذا كان المصاب في الأسرة هو الأب؛ تصل نسبة إصابة الطفل بالمرض إلى 10%، وإذا كان الأب والأم معاً؛ وترتفع فرص إصابة الطفل بالعدوى إلى 40%، وإذا كان المصاب هو الأخ التوأم؛ وتتراوح نسبة إصابة الطفل الثاني بالمرض بين 40% و70%.
  • كما تؤثر العوامل النفسية على الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 60% إلى 80%.

هل مرض ثنائي القطب خطير

  • نعم، مرض ثنائي القطب يصنف من الأمراض النفسية والعقلية الخطيرة.
  • وتكمن خطورة هذا المرض في الاضطرابات النفسية والتغيرات المزاجية التي تصيب المريض والتي تظهر أثناء نوبات الهوس والاكتئاب.
  • يجد المريض صعوبة في أن يعيش حياته بشكل طبيعي، نظراً للتغيرات التي يمر بها والتي تؤثر سلباً على تفكيره ومشاعره وسلوكه اليومي وحتى أنماط نومه.
  • وتزداد خطورة هذا المرض إذا لم يتم علاجه ولم تتم السيطرة على أعراضه، حيث يصاب المريض بمضاعفات كاللجوء إلى الإدمان، والإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، ومحاولات الانتحار، والتعرض للأزمات المالية، والإضرار بالعلاقات الاجتماعية والفقراء. الأداء في المدرسة أو العمل.

ال

اترك تعليقاً