سلبيات التعصب الرياضي ومخاطره الاجتماعية
ويعتبر التعصب الرياضي لفظا في اللغة مصدرا للعقل، إذ يقال هو التعصب لزميله في مواجهة أعدائه، أي الوقوف إلى جانبه والنصرة القوية له. ومن خلال هذا المقال سنشرح مجموعة من. سلبيات التعصب الرياضي ومخاطره الاجتماعية.
سلبيات التعصب الرياضي
هناك العديد من الآثار السلبية للرياضة على الفرد والمجتمع. وسنوضح بعض تلك الجوانب السلبية فيما يلي
- سبب تراجع العلم والفكر في المجتمعات المتعصبة.
- يعاني الإنسان المتعصب من حالة من التوتر والقلق والانفعال إذا لم يتحلى بالروح الرياضية التي تسمح له بتقبل النتائج مهما كانت.
- يمكن أن يؤدي إلى أزمات صحية، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لديهم تاريخ وراثي لأمراض القلب والسكري وضغط الدم. لقد حدثت بالفعل حالات وفاة بسبب النوبات القلبية والانهيارات العصبية والإغماء في الملاعب وأمام شاشات التلفزيون.
- وهو من أهم الأسباب التي تسبب الاضطرابات في المجال الرياضي.
ما هي أشكال ومظاهر التعصب الرياضي
ويظهر من خلال الكلمات والكتابات والإيماءات غير اللائقة التي تتجاوز حدود الترويج الرياضي إلى حد الإخلال بالسلامة العامة والإضرار بالمنشآت الرياضية والممتلكات العامة والخاصة، حيث تجد الجماهير متنفسا لغضبهم على خسارة فريقك. الإهداءات الشخصية التي تؤدي إلى الإصابة أو الوفاة، والضوضاء والإزعاج إذا أذيعت أصداء الأناشيد خارج الملاعب.
ما هي أسباب التعصب الرياضي
هناك العديد من الأسباب التي تدفعك لممارسة الرياضة، نوضح بعض هذه الأسباب فيما يلي
- رابطة الجماهير وخاصة في المدرجات يردد جمهور النادي عبارات تشجيعية متنوعة، ولكن بعضها عبارة عن كلمات أو أغاني تسيء إلى النادي المنافس. دور اتحادات الأندية هنا هو تهدئة الجمهور وعدم التحريض على الأخطاء ولكن في بعض الأحيان. ولكن للأسف نرى العكس وهذا يزيد من تعصب كل مشجع لفريقه بالإضافة إلى الكرة للفريق المنافس.
- أسباب متعلقة بالإعلام يمكن لوسائل الإعلام المختلفة سواء المسموعة أو المطبوعة أو المرئية أن تزيد من حدة التعصب الرياضي من خلال الانحياز لأحد الفرق الرياضية أو التصوير.
- أسباب تتعلق بالجهات الرياضية تشمل بعض الأندية الفشل في التقليل من الانتصارات والبطولات، وعدم التوعية، ووضع المصلحة الخاصة قبل المصلحة العامة، وعدم وجود الروح الرياضية في قبول الخسائر، وعدم كفاءة هيئة التحكيم الرياضي.
عن التعصب الرياضي
التعصب الرياضي بشكل عام هو الإعجاب الشديد بمبدأ أو فكرة معينة، يصاحبه ميل جامد لا هوادة فيه لإخفاء وجود الحقيقة عن صاحبها في بعض الأحيان. ويمكن تعريفه أيضًا بأنه شعور داخلي يجعل الإنسان يتخيل نفسه. يكون على حق والآخرون على خطأ.
ويتجلى هذا الشعور في شكل مواقف وممارسات متزامنة لازدراء الآخرين. أما التعصب الرياضي فهو يشير إلى الكراهية العمياء للفريق المنافس وفي نفس الوقت الحب الأعمى تجاه فريق المشجعين حيث يكون تصورهم أعمى. وفيها يتغلب الشاعر على العقل.
مؤشرات التعصب الرياضي.
وفي الفقرة التالية سنشرح مجموعة من مؤشرات التعصب الرياضي على النحو التالي
1- التوتر النفسي والقلق
ومن الضروري التمييز بين القلق الطبيعي الذي يحدث أثناء الفحص والقلق المرضي الذي يتطلب تدخل الأطباء. ويمكننا أن نجد هذين النوعين من القلق بين عشاق الرياضة، ولكن القلق المرضي هو الأكثر شيوعا بين المتعصبين. أنديتهم.
2- لا تقبل الرأي الآخر
وهي من أهم الأعراض التي تحدث عند عاشق الرياضة، حيث أنه يقاطع الحديث ويظهر معارضة شديدة لرأي الآخر لأنه يرى أن رأيه ليس لمصلحة الطرف الذي يدعمه.
3-التحيز لرأي الشخص
فالإنسان المتعصب يتمسك برأيه ويدافع عنه، متحيزاً له، سواء كان على حق أم لا.
4- التهيج
يظهر الشخص المتعصب غضبه بسرعة ويبدأ بالسب، ويكون لسانه وتعابيره فاحشة، وقد يمتد ذلك إلى محاولة الضرب أو التحطيم.
5- قلة الروح الرياضية
فالشخص المتعصب لا يتمتع بالصفة التي يطلق عليها الرياضيون وهي الروح الرياضية حيث أنها تعبر عن التسامح والتعاون بين الرياضيين وتهدف إلى خلق بيئة رياضية خالية من العنف والتعصب.
6- العيش في الأوهام والإيمان بصحتها
يتخيل المشجع عقليًا أن الحفلة التي قام بتجميعها مثالية للغاية ويعارض الآراء التي تنتقد كمال فريقه.
7- الثقافة الهشة
فالشخص المتعصب لا يختلط بالحياة وبالآخرين، ويبتعد عن النقاش والمشاركة فيها، فيفقد القدرة على اكتساب ثقافة جديدة ومهارات مختلفة.
وفي الختام، فقد قمنا خلال هذا المقال بتوضيح سلبيات التعصب الرياضي ومخاطره الاجتماعية، حيث أنه يعتبر من أكثر مؤشرات التعصب الرياضي شيوعا، كما نوضح ما هي أشكال ومظاهر التعصب الرياضي.